دراسة تكشف عن دواء للسمنة لعلاج مرض خطير .. اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة، وجد الأطباء عن دواء يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالتصلب المتعدد (MS) بنسبة تصل إلى 80 بالمائة.
وفي الوقت نفسه، يطلق الباحثون أيضًا مشاريع بحثية لتحديد ما إذا كان الدواء يمكن أن يخفف من انقطاع التنفس أثناء النوم.
وحث الباحثون الذين قاموا بدراسة مرض التصلب العصبي المتعدد على إجراء تحقيقات فورية لمعرفة ما إذا كان Ozempic يمكن أن يكون علاجًا محتملاً لاضطراب التنكس العصبي.
ويمكن أن تكون النتائج ذات فائدة مالية إضافية لشركة الأدوية التي تقف وراء الدواء، نوفو نورديسك، حيث تبلغ قيمة سوق أدوية السمنة 80 مليار دولار هذا العام.
وتضيف الاكتشافات الأخيرة إلى الادعاءات السابقة حول فوائد واسعة النطاق، مثل تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب وأمراض الكلى ومشاكل الكبد. وهناك أيضًا اقتراحات بأنها قد تقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر ،
في دراسة مرض التصلب العصبي المتعدد، قارن باحثون من جامعة نبراسكا تقارير مرض التصلب العصبي المتعدد لدى المرضى الذين تناولوا 15 دواء لإنقاص الوزن - بما في ذلك سيماجلوتيد (الاسم العام لـ Ozempic).
وأظهرت النتائج أن أولئك الذين استخدموا سيماجلوتايد لديهم خطر أقل بنسبة 76 في المائة للإصابة بمرض التصلب العصبي المتعدد مقارنة بالمرضى الذين يتناولون الأدوية الـ 14 الأخرى في قاعدة البيانات، بينما بالنسبة لأولئك الذين يستخدمون دولجاجلوتايد، أو تروليسيتي، كانت هذه النسبة 83.5.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مرض التصلب العصبي مرض التصلب العصبي المتعدد مرض الزهايمر انقطاع التنفس التنكس العصبي التصلب العصبي المتعدد التصلب العصبي
إقرأ أيضاً:
شم الطعام قبل تناوله قد يكون سرّك لخسارة الوزن.. دراسة تكشف
كشفت دراسة ألمانية جديدة عن طريقة بسيطة وغير متوقعة قد تساعدك في التحكم بشهيتك وتتمثل في شم رائحة الطعام قبل تناوله.
فوائد غير متوقعة لشم الطعام قبل تناولهوأفاد الباحثون، بأن شمّ الطعام قبل تناوله قد يُعزز الشعور بالشبع، مما يقلل من احتمالية الإفراط في الأكل على الأقل لدى الأشخاص النحفاء.
أجرى باحثون في ألمانيا تجارب على الفئران، حيث راقبوا تأثير الروائح المرتبطة بالطعام على الدماغ، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
ووجد الباحثون، أن مجموعة محددة من الخلايا العصبية في الدماغ، والتي ترتبط مباشرة بحاسة الشم تنشط عند شم الطعام.
وأشار الباحثون، إلى أنه عندما تم تنشيط هذه الخلايا قبل الأكل، أكلت الفئران كميات أقل، ولكن فقط عندما كانت الروائح خاصة بالطعام، وليس بروائح أخرى.
وأوضح الباحثون، أن الإنسان يمتلك نفس الخلايا العصبية المسؤولة عن هذا التفاعل، ما يشير إلى احتمال وجود تأثير مماثل.
لكن المفاجأة كانت أن الفئران البدينة لم تُظهر نفس الاستجابة، ويرجّح الباحثون أن السمنة قد تؤثر سلبًا على حاسة الشم، وهو ما تم رصده أيضًا لدى البشر سابقًا.
الباحثون يعتقدون أن هذا السلوك غريزي تطوّري لحماية الفئران من الحيوانات المفترسة؛ كلما قل وقت الأكل، قلّ خطر التعرض للهجوم.
وفي الإنسان، قد يساعد هذا في تنظيم الشهية والحد من الإفراط في الأكل، مما يساهم في الوقاية من السمنة.
وأشارت دراسات سابقة، إلى أن شم التفاح أو النعناع أو الكمثرى قبل الأكل يمكن أن يخفف من الرغبة في تناول الطعام خلال اليوم.
ولكن النتائج ليست دائمًا إيجابية، إذ أظهرت بعض الأبحاث أن الأشخاص البدناء قد يأكلون أكثر بعد شم الطعام، وهو ما يعكس تعقيد العلاقة بين الرائحة والجوع في حالات السمنة.
وفي إنجلترا وحدها، أكثر من 14 مليون شخص يعانون من السمنة – أي حوالي 26.5% من السكان.
وبعض المناطق يسكنها ثلث السكان من البالغين المصابين بالسمنة، خاصةً في الشمال الشرقي والوسط.
وتُكلّف السمنة هيئة الصحة البريطانية أكثر من 11 مليار جنيه إسترليني سنويًا، إلى جانب خسائر اقتصادية ضخمة في الإنتاجية.
وبحسب توصيات هيئة الصحة البريطانية (NHS)، فإن الطريقة المثلى لفقدان الوزن هي:
ـ اتباع نظام غذائي صحي
ـ ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
ـ التحكم في توقيت ونوع الطعام، مثل: تناول البروتين أو الألياف قبل النشويات
وعلى الرغم أن استنشاق رائحة الطعام قبل تناوله قد يبدو سلوكًا بسيطًا، إلا أن العلم يشير إلى أنه قد يلعب دورًا في كبح الشهية وتحقيق التوازن الغذائي. خاصةً لمن لم يقع بعد في فخ السمنة.