الواقعي والافتراضي .. ومعضلة الفهم! .. بقلم: عبد الرحمان الزّْنادي
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
لا يسعف الكلام لقول كل الحقيقة، حتى ولو أثبتنا كل قرائنها؛ فقرائن بعض أنواع الحقيقة: الصمت! … إن سوء الظن آفة من آفات العصر؛ فأينما تولي وجهك فثم ما يدعو إلى الالتباس في الفهم ورؤية الأمور وإدراك الأوضاع، كما هي عليه في الحقيقة، لا كما تمثلناها من خلال ما ننقاد إليه من أحكام متسرعة، ناجمة عن الاستسهال والسطحية الساذجة المكرسة لدى العامة، والتي أضحت تتكون، غالبا، من بعض السيناريوهات الرديئة لبعض الأعمال التلفزية التي تعرض أحداثا وخيمة وشاذة وعنيفة، بتوسل ربط منطقي ضعيف وساذج، الذي لا يخلو من شبهة التلفيق في أحايين كثيرة، كما إنه لا يحترم ذلك التسلسل المنطقي الواقعي لبناء الأحداث وتشكلها، الذي يحافظ على السلامة الذهنية للمتلقي ويسعف في تعزيزها وتنميتها، لا العكس!
ناهيك عن ما يُروّج له في منصات التواصل الاجتماعي من أحاديث وتفسيرات وتأويلات، لا تخلو هي الأخرى من العبث والسطحية في تناول الظواهر المجتمعية، خاصة تلك الخارجة عن حكم العادة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
المعلومات المتداولة حول اغتصاب 40 طفلا بوهران ..وزير العدل يكشف الحقيقة
قدم وزير العدل، حافظ الاختام، لطفي بوجمعة توضيحات حول المعلومات المتداولة مؤخرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي المتعلقة باغتصاب. “40 طفلا بولاية وهران” من طرف شخص. وتوقيف موظف بوزارة بحوزته كمية من المخدرات وهواتف نقالة.
وأوضح في هذا الإطار أن الخبر الاول يتعلق بشخص هو حاليا “محل تحقيق قضائي” و أن القضية “تتعلق بضحية اغتصاب واحدة الى حد الان”. و بخصوص الخبر الثاني. أفاد الوزير أن الموظف (سائق) كان بحوزته ” 79 غراما” من المخدرات. وهاتفين نقالين و كان متواجدا في سيارته الخاصة عكس ما تم تداوله..