موقع النيلين:
2025-07-01@16:07:33 GMT

إسحق أحمد فضل الله يكتب: (كاتب يبحث عن الفهم)

تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT

وفى بحثنا نجد أن هناك من الأسئلة عدد نجوم السماء….
ونجد أن طبيعة الخلق تجعل الصقر يصطاد الحمامة .. وتجعل الحمامة أسرع من الصقر
ونجد أن طبيعة الخلق تجعل في عين الحمامة مثلثاً مظلماً…
وتجعل الصقر الذي يطارد الحمامة يدخل في المثلث المظلم هذا…. ويصل إلى الحمامة …. لكن …. من أخبر الصقر بوجود هذا المثلث…..


وكم منا عنده هذا المثلث ..
……
ونقرأ عن معادلة فايبوناتشي .. والكواكب ومداراتها وقرون الخروف وإلتواءاتها والهيكل العظمي لك .. والنسبة بين اليابسة والبحار على الأرض .. وإلتواءات العاصفة .. و..
كل شيء فى الوجود ما يجمعه هو أنه تطبيق لمعادلة فايبوناتشي هذه..
ونسأل….
……(انا كل شيء خلقناه بقدر)
والأديان ليست أكثر من كشف للمعادلات الموجودة أصلًا…
وديورانت (أضخم من كتب تاريخ العالم بعد قراءة ستين سنة) ديورانت أخر عمره يكتب إلى كيسلر وفلاسفة وعقول يسأل عن .. معنى الوجود…
……
ونقرأ عما يقود الإنسان (ماهي دوافعه) ليفعل أي شيء
ونجد أن الإنسان…لا يعرف…
ونقرأ كتابات المفكرين والنكات والحروب وأنواع الطعام/ لماذا يجد لسانك مذاقاً يختلف عن كل أحد/ ونجد مليون إجابة
…..
لكن. ما لا نجد له جواباً هو أفعال الزعماء
وديورانت يقول
(التاريخ أكثره الكذب .. والباقي من صنع الخيال)
والجملة هذه نستعيدها ونحن نقرأ حكاية الأسد .. الزعيم السوري
قال السفير السوري في باريس أيام 1967
خارجيتنا تتصل بي/ وزير دفاع إسرائيل فى باريس … اجتمع به…
واجتمعت
والوزير يلقي إلي بوريقة فيها
قل لحكومتكم أن تلتزم بالاتفاق…
قال
: فرنسا… قبل ضربة 67 بعشرة أيام تخبرني أن إسرائيل سوف تضرب
……
ورجل بعد الهزيمة يزورني لأساعده في دخول دمشق
وتشككت….
والسفير يقص كيف إنه بعد غمس الرجل في السكر يد في حقيبته رسالة من المحفل الماسوني تشكر وزير الدفاع لتنفيذه الاتفاق
قال
وفي دمشق بعد زمان كنا في جلسة مع مفوضين ووزراء ومخابرات
قال ضابط المخابرات
أحضرنا نقيباً من إدلب وأخر من حما .. وكلاهما خبير ألغام
وجنود من دير الزور
ونزعنا الألغام من الحدود ..
وبعد نهاية المهمة أعدموا كل من شاركوا في المهمة….
في السودان لما كان علي شمو وزير إعلام كان يقود مجموعة ويحفر الأرض (تحت الأرض الخشبية للقاعة الكبرى فى وزارة الإعلام) التي كانت مقراً للجمعية الماسونية وهناك يجدون جماجم … ويجدون قائمة بأسماء أعضاء المحفل الماسوني …..
ونتمنى أن يعلن الأسماء فهو ظل يرفض كشف الأسماء….
في عالم السياسة نجد ما يجعلنا نتساءل عن صحة وكذب ما نجد…
……
أفيدونا …. لكن..

إسحق أحمد فضل الله

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: نجد أن

إقرأ أيضاً:

أحمد مهدي يكتب: صبايا العنب وعرائس المعدية .. ترحموا عليهن فكل ذنبهم أنهم فقراء

مع دقات السادسة صباحًا، قد يكون الجميع نائمين في منازلهن، إلا الفتيات اللاتي لم تتجاوز أعمارهن الثامنة عشرة أو العشرين، اللائي استيقظن لبدء يوم عمل مرهق، فلا وقت لهن للرفاهية.

أغلبهن يخرجن من بيوتهن دون «لقمة»، وربما يبحثن عن «قرص» صغير في أحد المخابز على الطريق يرتدين قبعات يعتقدن أنها توفر لهن بعض الحماية من حرارة الشمس، ومع دقات السابعة صباحًا تبدأ رحلتهن كـ”صبايا العنب”.

الطريق لديهن خالٍ من وسائل النقل المريحة، فمعظمهن يسرن على أقدامهن في الطرقات وحيدات، دون رفيق أو ونس، وصولاً إلى نقطة الانتظار، هناك تنتظرهن سيارة ميكروباص بسعة 14 راكبًا، لكنها غالبًا ما تنقل 23 أو ربما 25 منهن.

قصة «عرائس المنوفية» وغيرهن مؤثرة لدى البعض ولكن قصة كفاحهن هي الأشد أثرًا في النفوس، فبعضهن طالبة تستيقظ باحثة عن جنيهات تغطي مصروفها الدراسي، وأخرى تعمل لتجميع جهاز زفافها، وثالثة تساعد والدها، ورابعة وخامسة وخمسون بل وأكثر.

يبدأ عملهن في جني العنب صباحًا، وبعضهن يعملن في مزارع أخرى، وهو ما رأيته قبل عدة أشهر في قرى منشأة القناطر بالجيزة قادمات من المنوفية، باحثات عن «لقمة العيش» بأجر لا يتجاوز 130 جنيهًا للفرد راحوا في مياه الرشاح، ليعود المشهد من جديد وتعود 19 «عروسة» لأسرتها في كفن أبيض بدلا من الفستان.

ظروف العمل والتنقل لهذه الفتيات قاسية فعلًا، لكن كما يقال - ما باليد حيلة - فقد فرضت عليهن ظروفهن الانتقال إلى هذا الطريق بحثًا عن قوتٍ لمساعدة أسرهن أو جنيها واحدا للتعليم أو الزواج، ولعلّنا جميعًا يجب أن نرفع القبعة احترامًا لتلك النماذج التي صرن فخرًا لأسرهن.

فتيات وصبايا المزارع والمصانع اخترن الطريق الصعب، رافضن المنصات التي تدر ربحًا سريعة، وخضن طريقًا من العرق والكد، يدعو فيه قلبهن الله بأن يرزقهن لأبسط مطالبهن، ويصلن إلى غايتهن بأحلام بسيطة لنجاح في التعليم أو الزواج مثل أخريات.

سواء كن «عرائس المنوفية» أو أولئك اللائي سبقن في معدية أبو غالب.. فلنترحم عليهن؛ فكل ذنبهم أنهم فقراء.

طباعة شارك المزارع معدية أبو غالب الزواج المنوفية

مقالات مشابهة

  • نديم يكتب .. مغالطات وتناقضات في لقاء وزير التربية على قناة رؤيا
  • خالد الشناوي يكتب: كربلاء يوم أثقل من الجبال
  • أحمد مهدي يكتب: صبايا العنب وعرائس المعدية .. ترحموا عليهن فكل ذنبهم أنهم فقراء
  • مُزوّر في مدينة لبنانية.. انتحل صفة كاتب عدل (صورة)
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (خلق سودان جديد)
  • كريم هاشم يكتب: أحمد غزي.. الغرور مقبرة الموهوبين ولك في كريم عبد العزيز وأحمد عز أسوة حسنة
  • أحمد الأشعل يكتب: 30 يونيو… لحظة الخلاص وميلاد الجمهورية الجديدة
  • المفسدون في الأرض
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (تهويمات)
  • أحمد سالم يكتب: طريق دمنهور – دسوق كارثة أخرى في الانتظار