40 رحلة بالون طائر تحلق في سماء الأقصر
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
شهدت الأقصر صباح اليوم الخميس، تحليق 40 رحلة بالون طائر زينت سماء البر الغربى للاقصر وهبطت جميعها بسلام، واستمتع السياح بمشاهدة الآثار والحضارة المصرية القديمة، والمناظر الطبيعية ونهر النيل من أقصى ارتفاع عن سطح الأرض.
وقال محمود بدوى، قائد بالون طائر، إن سماء مدينة الأقصر شهدت تحليق 40 رحلة بالون طائر حملت على متنها 850 سائحا من مختلف الجنسيات، موضحا أن هذه الفترة تشهد إقبالا مميزا من الزوار والوافدين للأقصر للاستمتاع برحلة المغامرة والتى تقترب من السحاب في صورة إبداعية رسمتها البالونات بألوانها الزاهية.
ويرجع تاريخ البالون الطائر في الأقصر إلى 35 عاما مضى، ففي عام 1988 أقلعت أول رحلة للبالون الطائر فوق سماء مدينة الأقصر، وقادها وقتها طيارون بريطانيون، كانوا يعملون لصالح شركة «فيرجن» البريطانية التي أسست أول شركة بالون في مصر، وحملت اسم «بالونزا أوفر إيجبت»، وفى عام 1994 بدأ تأسيس أولى شركات بالون بتمويل وخبرات مصرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاقصر المصري المناظر الطبيعية مدينة الأقصر المصرية القديمة نهر النيل الوافدين الحضارة الحضارة المصرية القديمة الحضارة المصرية سطح الأرض مختلف الجنسيات الآثار والحضارة البالون الطبيعي رحلة بالون طائر
إقرأ أيضاً:
"صوت أسطورة.. مورجان فريمان: من أحلام الطيران إلى سماء هوليود"
في الأول من يونيو 1937، وُلد نجم لا يشبه أي نجم آخر في سماء السينما العالمية، رجل أصبح صوته علامة فارقة لا تُنسى، وفنه مرآة لتجارب إنسانية عميقة. مورجان فريمان، الممثل الذي تجاوز حدود الأداء التقليدي ليصبح صوتًا وروحًا لأعقد الشخصيات، يطير اليوم بين ذكريات طفولته، حلمه القديم، وإنجازاته التي صنعت منه أسطورة لا تُضاهى في عالم الفن.
يصادف اليوم عيد ميلاد مورجان فريمان، النجم العالمي الذي لم يكن مجرد ممثل عادي، بل فنان متكامل استطاع أن يجسد أصعب الأدوار بصوت وموهبة فريدة من نوعها. لم يكن فريمان دائمًا على طريق الفن؛ ففي طفولته كان يحلم بأن يصبح طيارًا مقاتلاً، فانضم إلى القوات الجوية في شبابه، لكنه سرعان ما اكتشف أن حبه الحقيقي يكمن في التمثيل.
منذ الثانية عشرة، بدأ مورجان يجمع نقوده ليشاهد الأفلام، ثم أدرك موهبته الفنية التي قادته فيما بعد إلى هوليوود، حيث لم تكن رحلته سهلة. لقد كافح كثيرًا حتى جاء عام 1987، نقطة التحول في حياته، عندما شارك في فيلم Street Smart، الذي عرض قصة واقعية عن عالم الجريمة في نيويورك، وأثار أداؤه الواقعي إعجاب النقاد، ما أهله للترشح لجائزة الأوسكار لأول مرة.
توالت النجاحات بعد ذلك، لا سيما مع فيلم Driving Miss Daisy الذي نال جائزة الأوسكار لأفضل فيلم ورُشح مورجان لجائزة أفضل ممثل، مؤكداً مكانته كأحد أعمدة الفن في هوليوود.
ورغم مجده الفني، لم ينس فريمان شغفه القديم بالطيران، فحصل على رخصة قيادة الطائرات ليظل يحلق بين السماء والأضواء، رمزاً للطموح الذي لا يعرف حدودًا.