الشرطة البريطانية تعتقل محتجين ضد بيع الأسلحة لكيان العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
يمانيون../ أقدمت الشرطة البريطانية على اعتقال 5 أشخاص إثر رش مقر وزارة الدفاع في لندن بالطلاء الأحمر احتجاجا على مواصلة بريطانيا بيع الأسلحة لكيان العدو الصهيوني.
وجاءت الاعتقالات بعد ساعات فقط من توجيه الشرطة اتهامات لثلاثة أشخاص بارتكاب جرائم تتعلق بالنظام العام لتنظيمهم احتجاجا مؤيدا للفلسطينيين أمام منزل زعيم “حزب العمال” المعارض كير ستارمر في لندن.
وأثارت هذه الحوادث الجدل في بريطانيا حول الحدود المقبولة للاحتجاجات العامة مع تزايد المخاوف حول سلامة النواب منذ بداية العدوان على غزة.
وأعلنت حركتا “العمل الفلسطيني” و”مطالب الشباب” أن ناشطين تابعين لهما أقدموا على رش واجهة الوزارة بالطلاء..
وقالت “مطالب الشباب” في منشور على وسائل التواصل مرفق بفيديو “لن نقبل بعد الآن باستمرار مشروع الموت هذا بينما تسمح المملكة المتحدة بتمويل إرسال الأسلحة لإسرائيل“.
وأفادت شرطة العاصمة البريطانية لندن بأن عناصر شرطة النقل الذين تم تكليفهم بمتابعة الاحتجاج في وسط لندن نفذوا الاعتقالات الخمسة بعد رصدهم “مجموعة من الأشخاص يرشون الطلاء على مبنى“.
وفي وقت سابق، أفادت شرطة العاصمة البريطانية بأنه تم توجيه الاتهام إلى امرأتين ورجل بموجب المادة 42 من قانون العدالة الجنائية والشرطة لعام 2001، على خلفية احتجاج الثلاثاء أمام منزل زعيم “حزب العمال” كير ستارمر.
وذكرت أن هذه الصلاحية تُستخدم لوقف “مضايقة أي شخص في منزله إذا اشتبه الضابط في أنها تسبب خطرا أو إزعاجا للساكن“.
وتم القبض على المتهمين وجميعهم في العشرينات خارج منزل ستارمر في كينتيش تاون شمال لندن.
وكان الشبان قد علقوا لافتة خارج المنزل كتب عليها “ستارمر أوقف القتل” محاطة ببصمات أياد باللون الأحمر.
كما قاموا بوضع أحذية أطفال أمام باب المنزل في إشارة إلى الأطفال الذين استشهدوا في غزة.
ومن المقرر أن يمثل المتهمون الثلاثة أمام المحكمة الأربعاء.
وحض رئيس الوزراء ريشي سوناك الذي استهدف متظاهرون بيئيون منزله العام الماضي، الشرطة على وقف الاحتجاجات أمام منازل النواب ومقر البرلمان ومكاتب الأحزاب السياسية.
# محتجين#فلسطين المحتلةً#كيان العدو الصهيونيبريطانياالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
أب متهم بقتل طفله بعد تركه في سيارة ساخنة خلال حلاقة شعره
ألقت شرطة ولاية فلوريدا القبض على رجل يُشتبه في تورطه بوفاة ابنه البالغ من العمر 18 شهرا، بعد أن تركه داخل شاحنة ساخنة لمدة تجاوزت 3 ساعات، بينما كان في صالون حلاقة ويتناول المشروبات في حانة محلية، وفق ما أفادت السلطات.
وحسب بيان مشترك من مكتب مأمور شرطة فولوسيا وإدارة شرطة أورموند بيتش، تم اعتقال سكوت ألين غاردنر (33 عاما) يوم الخميس، ووُجّهت إليه تهمتان: القتل غير العمد المشدد لطفل، والتسبب في أذى جسدي بالغ نتيجة الإهمال.
Florida dad left toddler son to die in hot car for 3 hours as he got haircut, went drinking at bar: police https://t.co/3QOL2tNdYN pic.twitter.com/qUeBNoyBBI
— New York Post (@nypost) June 20, 2025
أفادت السلطات أن سكوت غاردنر مسؤول عن وفاة ابنه سيباستيان، البالغ من العمر 18 شهرا، بعد أن تركه داخل شاحنة مغلقة تحت أشعة الشمس لأكثر من 3 ساعات، يوم الجمعة 6 يونيو/حزيران، بينما كان في صالون للحلاقة قبل أن يتوجه إلى صالة "هانكي بانكي" لشرب الكحول.
وذكر مكتب عمدة مقاطعة فولوسيا، عبر منشور على فيسبوك، أن الطفل تُرك وحيدا داخل السيارة وسط حرارة خارجية وصلت إلى 39 درجة مئوية، دون أي وسيلة للتبريد أو الإشراف، ما تسبب بتدهور سريع وخطير في حالته.
وقالت الشرطة إن غاردنر قدّم عدة إفادات كاذبة خلال التحقيقات، في محاولة للتضليل. وأوضح الفريق الطبي أن درجة حرارة جسم الطفل لحظة العثور عليه وصلت إلى 111 درجة فهرنهايت (نحو 48 درجة مئوية)، ما يعكس خطورة الموقف داخل المركبة المغلقة.
ووفق السلطات، فإن ضابط الشرطة الذي حاول إنقاذ حياة الطفل هو ذاته من نفّذ عملية توقيف غاردنر في منزل والدته بأورموند بيتش، حيث تم العثور عليه جالسا في شرفة مغلقة وتم تقييده واقتياده إلى الحجز.
وقد تم تحديد كفالة الإفراج عن غاردنر بمبلغ 100 ألف دولار.
إعلان