ردَّت الفنانة اللبنانية ماغي بوغصن من جديد على تصريحات زميلتها الفنانة سيرين عبدالنور حول أحقيتها ببطولة مسلسل "للموت"، وأنه عرض عليها باسم آخر قبل أن تحظى ببطولته ماغي إلى جانب زميلتها دانييلا رحمة.

اقرأ ايضاًماغي بوغصن وماريلين نعمان تغنيان "متل الغيمة".. وترقصان على "3 دقات"ماغي بوغصن ترد على اتهامات سيرين عبدالنور

وسئلت ماغي، خلال حلولها ضيفةً في برنامج "ثقة عمياء" مع الإعلامي علي نجم، حول حقيقة اعتمادها على "الواسطة" للحصول على الدور، كما ادعت سيرين، ليأتي جوابها بتأكيد أن المسلسل كان للأخيرة قبل أن يمنح لها، إلَّا أنه كان تابعًا لشركة منتجة أخرى، لكن مع حصول شركة "إيغل فيلمز"، المملوكة لزوجها جمال سنان، اسندت الشخصية لها.

وأوضحت ماغي أن العمل حينما ان مكتوب منه 4 أو 5 حلقات فقط، ويحمل اسم "الجوزاء، وكان معروض على مجموعة من النجمات إلى جانب سيرين، من بينهن: ورد الخال، ونادين الراسي.

النجمة ماغي بو غصن تتحدث عن عرض مسلسل #للموت على #سيرين_عبد_النور و مجموعة من النجمات قبل دخوله شركة eagle films pic.twitter.com/I9bFK4Vzth

— People بالعربي (@peoplebelarabi) April 10, 2024

وشددت على أن لدى وصول المسلسل إلى شركة زوجها وأصبح قيد التنفيذ كان يحمل اسمها واسم دانييلا لبطولة لعمل.

ولفتت ماغي إلى أنه ربما كان الدور لسيرين في بادئ الأمر، لكن نصيبها أن تحظى به في النهاية، واستطاعت النجاح بالشخصية وتأديته باحترافية.

واختتمت ماغي كلامها، قائلة: "بتمنالها الخير، يمكن هي صرحت لأنها شافت الدور قديه حلو، بتمنالها دور متله وتعطيه أكتر ما عندها".

 

سيرين عبد النور: "دور سحر في للموت كان من نصيبي"


وكانت سيرين قد هاجمت مواطنتها الفنانة ماغي بو غصن بطريقة غير مباشرة، مبينة أن دور "سحر" الذي لعبته ماغي في مسلسل "للموت" كان معروضًا عليها في بادئ الأمر قبل أن ينتقل لها، لافتةً إلى أنها من أطلقت على الشخصية اسم "سحر"، بعدما كانت تسمى "لما".

وتابعت سيرين إلى أن المنتج زياد شويري هو من عرض عليها الدور، لكن حينما علمت بالمشاكل المالية التي يواجهها، عرضت العمل على جمال سنان، الذي بدوره منح الشخصية لزوجته ماغي بو غصن.

وأكَّدت سيرين إلى أن الحادثة وقعت بشهادة عدد من الشخصيات من بينهم: فيليب أسمر، وجويل بيطار، ونادين حابر.

اقرأ ايضاًبعد وفاة والدتها وشقيقتها..ماغي بوغصن تبكي المشاهدين في "ع أمل"

ولم تتوقف هنا، بل كشفت أنه كان من المقرر تصوير مسلسل باسم "الجوزاء" من بطولتها هي ودانيلا، بعد انتهاء تصوير مسلسل "صلة الموت" لموسم رمضان، لكنها تفاجأت بتغيير اسم المسلسل إلى "للموت" واختيار ماغي بطلة العمل.

 

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: ماغي بوغصن سيرين عبدالنور مسلسل للموت ماغی بوغصن إلى أن

إقرأ أيضاً:

كيف تواجه شركات التكنولوجيا الصينية الكبرى القيود الأميركية على الرقائق؟

الاقتصاد نيوز - متابعة

كشفت شركتا «تينسنت» و«بايدو»، وهما من أكبر شركات التكنولوجيا في الصين، عن استراتيجياتهما للحفاظ على موقعهما في السباق العالمي نحو الذكاء الاصطناعي، رغم القيود الأميركية المشددة على تصدير بعض أشباه الموصلات الحيوية.

وتتضمن الأساليب المتبعة من قبل الشركتين تخزين الرقائق الإلكترونية، وزيادة كفاءة نماذج الذكاء الاصطناعي، واستخدام رقائق محلية الصنع.

ورغم أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ألغت إحدى السياسات المثيرة للجدل التي كانت قائمة في عهد بايدن، إلا أنها شددت في أبريل نيسان القيود المفروضة على تصدير أنواع معينة من الرقائق الإلكترونية التي تنتجها شركات مثل «إنفيديا» و«إيه إم دي».

وقد تطرّق كبار التنفيذيين في هذا القطاع إلى القضية خلال مكالمات نتائج الأعمال الأخيرة.

وقال مارتن لاو، رئيس شركة «تينسنت» المشغّلة لتطبيق التراسل الأكبر في الصين «وي تشات»، إن لدى شركته «مخزوناً قوياً من الرقائق» سبق أن قامت بشرائه. وكان يشير إلى وحدات معالجة الرسوميات (GPU)، وهي نوع من أشباه الموصلات يُعدّ المعيار الذهبي حالياً في تدريب النماذج الضخمة للذكاء الاصطناعي، بحسب CNBC.

وتتطلب هذه النماذج قدرة حسابية فائقة توفرها وحدات GPU لمعالجة كميات هائلة من البيانات.

لكن لاو أوضح أن شركته، وعلى عكس ما تراه الشركات الأميركية من ضرورة توسيع مجموعات وحدات GPU للحصول على نماذج أكثر تقدماً، تستطيع تحقيق نتائج تدريب عالية الكفاءة باستخدام مجموعة أصغر من هذه الرقائق.

وقال: «لقد ساعدنا ذلك فعلياً على النظر إلى مخزوننا الحالي من الرقائق المتقدمة والقول إن لدينا ما يكفي من الرقائق عالية الأداء لمواصلة تدريب نماذجنا لعدة أجيال قادمة».

وفيما يخص عمليات «الاستدلال» (inferencing)  -أي تنفيذ مهام الذكاء الاصطناعي فعلياً بدلاً من مجرد تدريب النماذج- أوضح لاو أن شركة «تينسنت» تستخدم «تحسينات برمجية» لتعزيز الكفاءة، بما يتيح لها استخدام نفس عدد وحدات المعالجة الرسومية (GPU) لتنفيذ المهام المطلوبة.

وأضاف لاو أن الشركة تدرس أيضاً إمكانية استخدام نماذج أصغر حجماً لا تتطلب قدرة حوسبية كبيرة. كما أشار إلى أن «تينسنت» قادرة على الاستفادة من رقائق وأشباه موصلات مصمّمة خصيصاً ومُتاحة حالياً داخل الصين.

وقال لاو: «أعتقد أن هناك العديد من الطرق التي يمكننا من خلالها تلبية الاحتياجات المتزايدة والمتسارعة للاستدلال، وعلينا مواصلة استكشاف هذه السبل، والتركيز بشكل أكبر على الجانب البرمجي بدلاً من الاعتماد فقط على شراء المزيد من وحدات GPU بالقوة الغاشمة».


نهج «بايدو»

روّجت شركة «بايدو» —أكبر محرك بحث في الصين— لما وصفته بقدراتها «المتكاملة على جميع المستويات»، في إشارة إلى الجمع بين البنية التحتية للحوسبة السحابية، ونماذج الذكاء الاصطناعي، والتطبيقات الفعلية القائمة على هذه النماذج، مثل روبوت المحادثة «إيرني».

وقال دو شين، رئيس وحدة الحوسبة السحابية للذكاء الاصطناعي في «بايدو»، خلال مكالمة الأرباح هذا الأسبوع: «حتى دون الوصول إلى الرقائق الأكثر تقدماً، تتيح لنا قدراتنا المتكاملة والفريدة في مجال الذكاء الاصطناعي بناء تطبيقات قوية وتقديم قيمة ملموسة».

كما أشادت «بايدو» بتحسيناتها البرمجية وقدرتها على خفض تكلفة تشغيل نماذجها، بفضل امتلاكها لأجزاء كبيرة من التكنولوجيا التي تُشكّل هذا النظام التقني. وأكدت الإدارة أن الكفاءة التشغيلية تُمكّن الشركة من تحقيق أقصى استفادة ممكنة من وحدات المعالجة الرسومية (GPU) المتوفرة لديها.

وقال شين: «مع تصاعد الحاجة إلى قدرات حوسبة ضخمة نتيجة اعتماد نماذج الذكاء الاصطناعي الأساسية، أصبحت القدرة على بناء وإدارة مجموعات واسعة من وحدات GPU، والاستفادة المثلى منها، ميزة تنافسية رئيسية».

كما نوّه شين بالتقدّم الذي أحرزته شركات التكنولوجيا الصينية في مجال أشباه الموصلات المخصّصة للذكاء الاصطناعي، معتبراً أن هذا التطور سيساهم في الحد من تأثير القيود الأميركية على تصدير الرقائق.

وقال: «إن الرقائق المطوّرة محلياً ذات الاكتفاء الذاتي، إلى جانب منظومة برمجية محلية تزداد كفاءة، ستُشكّل معاً أساساً متيناً للابتكار طويل الأجل داخل منظومة الذكاء الاصطناعي الصينية».


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • الملك تشارلز: كندا تواجه «تحديات غير مسبوقة»
  • جوف تنسى مضاربها في رولان جاروس !!
  • صفقة «جوني إيف» مع OpenAI تُربك حسابات Apple.. هل تواجه الشركة أزمة وجودية في عصر الذكاء الاصطناعي؟
  • شهداء وإصابات في الغارات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة
  • استقالة جاك وود تُفجّر أزمة في جهود الإغاثة الأمريكية في غزة
  • من محافظة نفطية إلى محافظة منكوبة.. حضرموت تواجه شبح الانهيار الخدمي
  • آية سماحة تواجه تهديدا بالإيقاف من نقابة المهن التمثيلية بعد تصريحاتها
  • كيف تواجه شركات التكنولوجيا الصينية الكبرى القيود الأميركية على الرقائق؟
  • عقبات تواجه تصنيع آيفون في الولايات المتحدة
  • 4 عقبات تواجه خطة الاحتلال لتوزيع المساعدات في غزة وتنذر بفشلها