لماذا يلزم سكان المُدن بقنا منازلهم أيام العيد
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
عندما يحضر العيد فى المجتمعات المحلية أو الأقاليم، يتوجب على سكان الحضر أو المدن الإلتزام بمنازلهم خلال أيام العيد، ذلك ليس للإستراحة من تجهيزات ما قبل العيد؛ أو من ساعات الصيام التي إستمرت 30 يومًا خلال الشهر الفضيل.
ففى الأعياد ليس أمام قاطني القري فى محافظة قنا، سوي المدن القريبة من قراهم التي يقطنون فيها، لتكون قبلتهم وأسرهم؛ للتنزه فى الشوارع والأندية الإجتماعية القليلة التي تفتح أبوابها للروّاد بأسعار الموسم؛ المختلفة كليًا عن أسعار الأيام العادية.
مع ظهيرة أول أيام العيد، فلابد أن هذا المشهد ليس غريبا عليك، حيث تبدو المدن في هذا التوقيت من كل عام أشبه بالحديقة المزدحمة بالزوار حتي أنها تكاد تختنق من شدة الازدحام.
فما أن يؤدي أبناء القري صلاة العيد ثم ينهون طعام الإفطار إلا ويبدأ انطلاقهم لقضاء العيد فى المدن ، التي يختلف نزولهم لها في هذا اليوم عن أي يوم آخر خلال العام.
يظهر المشهد في أحد شوارع المدينة المزدحمة بالسائرين، والذين يكون أغلبهم من البنين الذين يتفرقون في المدن المختلفة ورغم تفرقهم بين الشوارع الإ أنها جميعا تظل مزدحمة حتي يخيل لك وكأن الجميع يجلسون في شارع واحد، وتكون أغلب التجمعات في الشوارع التي تطل على النيل حيث يصطف عدد كبير من الباعة الجائلين لبيع مختلف المشروبات والأطعمة.
رغم تعدد الباعة الجائلين والأصناف التي يبيعونها، وتعدد المطاعم التي تقدم وجبات مختلفة ، يظل زوّار المدن، خلال عيد الفطر يفضلون الكشري والفول والطعمية في أيام العيد حتي أنك لتجد زحاما هائلا علي هذه المطاعم خلال أيام العيد.
مخلفات الزوّار:هذه المدن ليست مُصممة لذلك الكم الكبير من الزوّار، الذين يتقاطرون على مدار أيام العيد إليها، إذ إنها تضيق بسكانها وخاصة التي لا يوجد لها ظهير صحراوي أو توسع عمراني جديد.
نتيجة لذلك الكم الطارئ من الزوّار؛ تتبدل الشوارع فى نهايات أيام العيد ومع رحيل هؤلاء الزوّار إلى بلدانهم، وتبدو وكأنها أمكنة تخزين المخلفات بأنواعها، بشكل يحتاج إلى نوبات عمل إضافية لعمال النظافة والتجميل!
مخاوف الإناث:نتيجة للإزدحام الكبير على أسبقية إرتياد النوادي والمتنزهات القليلة وغير المُخصصة لهذه التجمعات الكبيرة، تقع الكثير من المشاحنات بين الروّاد، ذلك يعني بالضرورة مخاوف لدي الإناث فى تلك المجتمعات المُحافظة، من إرتياد هذه المتنزهات وبالطبع الشوارع المزدحمة بالغرباء من شرائح عمرية متفاوتة وكذلك الباعة بمختلف السلع التي يعرضونها.
تتعدد الأحداث في اليوم الأول مابين مشاحنات تنتهي سريعا بسبب انتشار عربات الشرطة، وبين مأكولات ومشروبات وازدحام حتي تدق الساعة الواحدة صباحا، فيبدأ الجميع في الانصراف، ليأتي اليوم الثاني للعيد أقل ازدحاما وأكثر هدوءا واتزانا من سابقه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لماذا يلزم سكان المدن منازلهم ايام العيد المجتمعات المحلية الأقاليم ساعات الصيام عيد الفطر 2024 المدن أیام العید
إقرأ أيضاً:
جناح الإمارات في «إكسبو أوساكا» يستقبل مليون زائر
أوساكا: «الخليج»
احتفى جناح دولة الإمارات في «إكسبو 2025 أوساكا» اليوم بوصول عدد زوّاره إلى مليون زائر، في محطة مفصلية تُضاف إلى سجله الحافل بالإنجازات منذ انطلاق المعرض في 13 إبريل. وشهد الجناح فعاليات خاصة بهذه المناسبة المميزة، التي تعكس حجم الاهتمام المتنامي والإقبال المتواصل الذي يحظى به الجناح من الزوّار من شتى أنحاء العالم.
واستقبل شهاب أحمد الفهيم، سفير الدولة فوق العادة لدى اليابان والمفوّض العام لجناح الإمارات في إكسبو 2025 أوساكا، الزائرة رقم مليون للجناح، وهي إحدى العاملات اليابانيات في قطاع الإنشاءات من مدينة كوبي اليابانية، حيث قدّم لها شهادة تذكارية خاصة، تقديراً لهذه اللحظة الرمزية وتوثيقاً لقيمة هذا الإنجاز التاريخي.
منارة نابضة بالحوار الثقافيوقال شهاب الفهيم: «يشكّل بلوغنا اليوم عتبة المليون زائر مصدر فخر كبير لنا، ويؤكد الدور الحيوي الذي يلعبه جناح دولة الإمارات كمنارة نابضة بالحوار الثقافي والابتكار»، مُضيفاً أن «كل شخص يزور جناحنا يصبح جزءاً من الحكاية التي نرويها — حكاية تُجسّد قيم دولة الإمارات، وتعكس روح شعبها، وتطلّعاتها لمستقبل أكثر إشراقاً».
إقبال متواصلومنذ افتتاحه، يشهد جناح دولة الإمارات في «إكسبو 2025 أوساكا» إقبالاً متواصلاً من الزوّار، الذين يجذبهم السرد الغامر لتجربة الجناح وتصميمه المعماري اللافت، حيث يأخذ الجناح، المُصمم تحت شعار «من الأرض إلى الأثير»، زوّاره في رحلة متعددة الحواس تسرد قصة دولة الإمارات، وتُبرز ملامحها الإنسانية وابتكاراتها التي ترسم ملامح مستقبلها، مُستلهماً من الإرث الإماراتي العريق لدفع عجلة التقدّم المشترك نحو مستقبل مزدهر على كوكب الأرض وما بعده.
ومع استمرار فعاليات «إكسبو 2025 أوساكا» حتى 13 أكتوبر 2025، يواصل جناح دولة الإمارات استعداداته لاستقبال المزيد من الزوّار في الأشهر المقبلة، مواصلاً دوره كمحطة ملهمة للتفاعل الثقافي واستكشاف الرؤية الإماراتية للمستقبل.