WSJ تكشف موقعين محتملين لضربة إيرانية "منتظرة" لإسرائيل خلال 24-48 ساعة
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مصدر مطلع أن إسرائيل تتهيأ لهجوم مباشر من إيران على جنوب أو شمال البلاد في غضون الـ24 إلى 48 ساعة القادمة.
وذكر شخص آخر أطلعته القيادة الإيرانية، للصحيفة الأمريكية، أنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بعد بالهجوم بينما تجري مناقشة خطط تنفيذ الهجوم.
إقرأ المزيدوكانت تقارير المخابرات الأمريكية قد أشارت إلى وجود ضربة مخططة من إيران في غضون أيام قليلة، "ربما على الأراضي الإسرائيلية".
وأفادت وكالة "رويترز" أمس نقلا عن مصادر إيرانية بأن طهران أبلغت واشنطن بأن الرد الإيراني على الغارة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق "سيكون بطريقة تسمح بتجنب التصعيد".
وحسب المصادر، نقل وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان رسالته هذه لواشنطن في أثناء زيارته لسلطنة عمان يوم الأحد الماضي.
من جهته، وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تهديدا واضحا لإيران بأن إسرائيل ستضربها إذا تعرضت للهجوم.
وقال أثناء زيارته لقاعدة طائرات إف-15: "نحن في أوقات صعبة. نحن في خضم حرب مستمرة في غزة. وبالإضافة إلى ذلك، فإننا نواصل جهودنا المتواصلة لإعادة الرهائن، ولكننا نستعد أيضا لمواجهة تحديات من جبهات أخرى".
ويأتي التحضير لضربة إيرانية ردا على الغارة الإسرائيلية في 1 أبريل والتي استهدفت مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق وأسفرت عن مقتل العميدين في الحرس الثوري محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاجي رحيمي، و5 من الضباط المرافقين لهما.
المصدر: وسائل إعلام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب حسين أمير عبد اللهيان طهران قطاع غزة هجمات إسرائيلية وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
الشيباني: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل.. والأخيرة تكشف موقفها من الجنوب السوري
قال وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني الخميس "إننا لا نمثل أي تهديد لإسرائيل ولا نية لتنفيذ أي اعتداء ضدها وهدفنا بناء سوريا فقط".
وأضاف خلال مؤتمر صحفي في موسكو، أن "التدخّل الإسرائيلي المستمر يعقد المشهد في السويداء، والدولة هي المسؤولة عن الأقليات وليس أي جهة خارجية. الاعتداءات الإسرائيلية تفاقم معاناة المدنيين وتعطّل مسار الإعمار ولا يمكن لسوريا المضي في البناء والاستقرار في ظل الاعتداءات الإسرائيلية".
وتابع، أن "على إسرائيل عدم التدخل في شؤون سوريا أو استخدام ورقة الأقليات"، مشيرا إلى أن "الحكومة تدخلت لإنهاء القتال بين البدو والدروز في السويداء ولا نية لها للهجوم على الدروز وإسرائيل استغلت هذه القضية".
وفي ذات السياق ذكرت وسائل إعلام عبرية، إن "إسرائيل وجهت رسالة إلى حكومة دمشق تبلغها بالموافقة على نشر جهاز الأمن العام في جنوب سوريا، بدلا من الجيش الذي تعارض انتشاره في المنطقة".
وأفادت قناة “كان” العبرية التابعة لهيئة البث الرسمية، الخميس، أن "تل أبيب تواصل اعتراضها على انتشار الجيش السوري في جنوب البلاد".
وذكرت القناة أن "إسرائيل طلبت وجود قوات أمنية تابعة لوزارة الداخلية السورية، مكونة من عناصر درزية، في المنطقة".
وأشارت إلى أن هذا من شأنه أن يمنع قوات الأمن الحكومية السورية من تشكيل “تهديد للدروز”.
كما ادعت القناة أن وزير الخارجية السوري، اتصل قبل بضعة أشهر برئيس الطائفة الدرزية في إسرائيل الشيخ موفق طريف، ودعاه لزيارة دمشق، لكن الأخير، رفض “بأدب” دعوة الشيباني.
وفي وقت مبكر من الخميس نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر دبلوماسي إن الشيباني، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، سيعقدان اجتماعا جديدا، في العاصمة الأذربيجانية باكو.
وأوضح المصدر الدبلوماسي أن اللقاء يتمحور حول الوضع الأمني خصوصا في جنوب سوريا.
وعُقد لقاء سابق بين مسؤولين سوريين وإسرائيليين منتصف الشهر الحالي في باكو، على هامش زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى أذربيجان، حسب مصدر دبلوماسي في دمشق.
ويعد اجتماع باكو الوزاري هو الثاني بين الشيباني وديرمر بعد لقاء مماثل استضافته باريس برعاية أمريكية الأسبوع الماضي.