مصر تفرض عقوبات على ”المقرئ الراقص” بسبب ما يفعله أثناء تلاوة القرآن
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
قررت الإذاعة المصرية، اليوم، وقف التعامل مع المقرئ الشهير محمد السلكاوي، وذلك نظرًا لما صدر منه من أخطاء في تلاوة قرآن فجر اليوم.
وبحسب ما ذكرته “العربية نت” فقد أكد رئيس الإذاعة المصرية محمد نوار أنه لا تهاون في مثل هذه الأخطاء، موضحًا أن القارئ أخطأ خطأ جسيمًا، مشيرًا إلى أنه سيتم عرض ما حدث على لجنة القراء، حيث من الممكن إيقافه نهائيًا لكثرة أخطائه.
وكان مستمعو إذاعة القرآن الكريم قد فوجئوا بالمقرئ لقرآن الفجر عبر شبكة البرنامج العام، وإذاعة القرآن الكريم، يقع في جملة من الأخطاء من تحريف للآيات القرآنية وقواعد علم التجويد، ومقامات التلاوة.
وطالب المستمعون بسرعة إحالة المسؤولين عن الإذاعة للتحقيق، وإعادة النظر في الاستعانة بمقرئين ثبت إساءتهم للقرآن وتلاوته وآدابه.
وقبل شهر أعلنت نقابة محفظي وقراء القرآن الكريم في مصر صدور حكم بالحبس 6 أشهر لمقرئ شهير، خالف صحيح التلاوة.
وقالت النقابة في بيان رسمي، اليوم الثلاثاء، إنه صدر حكم بالحبس 6 أشهر بحق “محمد أحمد نصر على قطب الشهير بـ محمد نصر الطاروطي” من محافظة الشرقية، مضيفة أنها ماضية بكل قوة وحزم لكل من يخالف صحيح تلاوة القرآن الكريم.
جاء ذلك بعدما قررت النقابة إيقاف قارئ شهير بعد تداول فيديو له يرقص فيه أثناء تلاوة القرآن.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
حقائق صادمة تكشف ما يفعله تحطم الطائرات بجسم الإنسان
خاص
أثار تحطم طائرة تابعة للخطوط الجوية الهندية حالة من القلق بين المسافرين، في ظل تزايد الحوادث الجوية خلال الفترة الأخيرة، وسط هذه المخاوف، يبرز سؤال غامض: ماذا يحدث للجسم البشري عند سقوط الطائرة؟
الخبير البريطاني توني كولين، محقق سابق في حوادث الطيران، أمضى سنوات في دراسة أسباب الوفيات خلال التحطم بهدف تحسين فرص النجاة، وخلص إلى أن السبب الرئيسي للوفاة ليس الحريق أو الغرق، بل الصدمة العنيفة الناتجة عن الاصطدام.
بحسب أحد تقاريره، فإن لحظة السقوط تشهد اندفاع الجسم للأمام بقوة، ما يؤدي إلى كسور في الصدر والعمود الفقري لدى معظم الضحايا، إلى جانب تمزق القلب أو الشريان الأورطي في بعض الحالات، إضافة إلى نزيف داخلي بسبب تهتك الكبد أو الطحال أو الكلى.
كما سجلت إصابات في الرأس نتيجة الارتطام بالمقاعد أو الأمتعة غير المثبتة، إلى جانب كسور في الأطراف بنسبة كبيرة، حتى أحزمة الأمان، رغم دورها في الحماية، قد تتسبب بإصابات داخلية إذا دارت الأجسام فوقها لحظة الارتطام.
أما الطيارون، فهم معرضون لإصابات في اليدين والقدمين بسبب وضعها على أدوات التحكم، أو في الوجه نتيجة الاصطدام بلوحة العدادات.
وفيما يتعلق بالمقعد الآمن، لا توجد قاعدة مؤكدة، لكن بعض الدراسات تشير إلى أن المقاعد الواقعة فوق الأجنحة قد توفر حماية أكبر، كما يُعتقد أن المقاعد ذات الاتجاه الخلفي تقلل من إصابات الرأس والعنق.
وساهمت أبحاث كولين في تطوير تصميم الطائرات وتعزيز بروتوكولات السلامة، وكانت بمثابة خطوة نحو تقليل الخسائر البشرية عند وقوع الكوارث.