للمرة الاولى.. مستشفيات ديالى تقترب من وداع العيد دون عاهات مستديمة-عاجل
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
أعلنت صحة ديالى، اليوم الجمعة (12 نيسان 2024)، خلو سجلات الطوارئ في جميع مستشفياتها من تسجيل اي إصابات بسب الألعاب المثيرة للعنف.
وقال مدير اعلام صحة ديالى فارس العزاوي في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "جميع ردهات الطوارئ بمستشفيات ديالى لم تسجل اي إصابة للأطفال نتيجة الألعاب المثيرة للعنف".
وأضاف العزاوي، ان "ديالى تعيش عيدا استثنائيا لأول مرة منذ سنوات"، لافتا الى ان "خطة التوعية المكثفة التي انطلقت قبل عيد الفطر بعدة أيام لتوعية الأهالي بخطورة الألعاب والتنسيق مع قيادة الشرطة في اتخاذ الإجراءات القانونية بحق من يقوم ببيعها في الأسواق والازقة أسهمت في تقليص نسب بيعها بمعدلات عالية لكن الأهم هي التوعية المجتمعية".
وأشار الى ان "تفاعل الأهالي مع دعوات وتحذيرات الصحة كانت لها الأثر الأبرز في عدم تسجيل اي إصابات للأطفال ولأول مرة منذ سنوات طويلة".
يشار الى انه لا تكاد تمر مناسبة في العراق، حتى تتكشف مظاهر العنف بين المدنيين، وتظهر جليا بين الأطفال في مناسبات الأعياد، لتنقلب الشوارع الى "ساحات حرب" تؤدي الى "تشوهات" وربما حتى "اعاقات دائمة" في بعض الحالات، نتيجة لكثافة انتشار الأسلحة البلاستيكية من غير ضابط لها، الا عبر بيانات وإجراءات لا تمنع و لا تغني عن الإصابات التي تسجلها وزارة الصحة في كل مناسبة.
ويعزو خبراء ومختصون في العلوم الاجتماعية والنفسية ازدياد إقبال الأطفال على التسلية بالأسلحة والألعاب النارية والمفرقعات، إلى طبيعة الأحداث التي عاشتها البلاد وما زالت تحت وطأتها من حروب واقتتال ونزعات وتقاليد ضربت بجذورها عقلية الفرد بما يأصّل ثقافة العنف.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
وفاة 49 شخصا وإصابة 485 في 353 حادثاً مروريا خلال إجازة العيد
وأوضحت إحصائية صادرة عن شرطة المرور أن إجمالي عدد الحوادث المسجلة خلال إجازة العيد بلغ 353 حادثاً مرورياً متنوعاً، مقابل 433 حادثاً خلال الفترة ذاتها من العام الماضي 1445هـ، بفارق 80 حادثاً، وبنسبة انخفاض بلغت (18.47%).
وبيّنت الإحصائية أن عدد الوفيات الناتجة عن تلك الحوادث انخفض إلى 49 حالة وفاة، مقارنة بـ72 حالة وفاة سُجلت خلال العيد في العام الماضي، بفارق 23 حالة، وبنسبة انخفاض وصلت إلى (31.94%). كما تراجعت أعداد المصابين إلى 485 حالة إصابة، مقارنة بـ712 إصابة في العام السابق، بفارق 227 إصابة، بنسبة انخفاض (31.88%).
وأشار التقرير إلى أن الخسائر المادية الناتجة عن الحوادث انخفضت كذلك بنسبة (22.59%).
وذكرت شرطة المرور أن هذا التراجع الملموس في مؤشرات الحوادث والإصابات والوفيات، يعود إلى جملة من العوامل، أبرزها انتشار مراكز خدمات شرطة مرور الطرق على الخطوط الطويلة الرابطة بين المحافظات، وتعزيزها بفرق الضبط المروري، إلى جانب تطوير أساليب إعداد ونشر الرسائل التوعوية الموجهة للمواطنين عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
كما لفتت شرطة المرور إلى أهمية التنسيق الفعّال بين وزارة الداخلية - شرطة المرور، ووزارة النقل والأشغال العامة - صندوق صيانة الطرق، والذي أثمر عن تنفيذ عدد من المعالجات الهندسية الضرورية في أماكن تُعرف بـ"النقاط السوداء" التي تكررت فيها الحوادث في الأعوام السابقة، وهو ما كان له أثر إيجابي في تعزيز السلامة المرورية والحد من الحوادث.
وثمّنت شرطة المرور الدعم اللامحدود الذي تقدمه قيادة وزارة الداخلية لتمكينها من أداء مهامها، إلى جانب التعاون البنّاء من الجهات المعنية بالسلامة المرورية، والإسناد الإعلامي المستمر من مركز الإعلام الأمني والوسائل الإعلامية المختلفة في تعزيز الوعي المروري لدى المواطنين.
ودعت شرطة المرور جميع المواطنين إلى المزيد من الوعي والالتزام بقواعد المرور والتعاون مع رجال الشرطة، بما يسهم في خلق بيئة مرورية آمنة والحفاظ على الأرواح والممتلكات