لليوم الثالث مراكز الشباب تفتح ابوابها لاستقبال المواطنين بالاسماعيلية
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
لليوم الثالث على التوالي يستمر توافد المواطنين على مراكز الشباب بمحافظة الإسماعيلية لقضاء عطلة عيد الفطر المبارك والاستمتاع بالأنشطة والفعاليات الرياضية والثقافية والفنية المقامة بمراكز الشباب والتي تقام ضمن فاعليات العيد أحلى التي نظمتها وزارة الشباب والرياضة.
وشهد مراكز شباب القنطرة شرق والابطال والتقدم شرق قناة السويس في ثالث ايام عيد الفطر المبارك إقبالا من المواطنين واطفالهم للاستمتاع بالالعاب داخل المركز .
وقال الدكتور إيهاب صلاح مدير عام مديرية الشباب والرياضة بالاسماعيلية ان مراكز الشباب بالمحافظة تنفذ طوال ايام عيد الفطر المبارك مبادرة "العيد احلي بمراكز الشباب" والتي تهدف إلى رسم البسمة والسعادة على وجوه الأطفال والمواطنين لجذب المواطنين على اختلاف أعمارهم بمراكز الشباب وذلك لقضاء " يوم ترفيهي للطلائع والشباب " و مشاركتهم فى الأنشطة والفعاليات الرياضية والثقافية والفنية والاجتماعية داخل مراكز الشباب وتوزيع الالعاب والهدايا عليهم حرصا من الوزارة والمديرية على إدخال البهجة والسعادة في نفوس المترددين علي مراكز الشباب
وأكد ان المبادرة تأتي بتوجيهات الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة واللواء أركان حرب شريف فهمى بشارة محافظ الإسماعيلية. ومن المقرر أن تستمر المبادرة داخل مراكز الشباب حتى نهاية عيد الفطر المبارك.
وتهدف مبادرة العيد أحلى بمراكز الشباب لتحقيق إستراتيجية الوزارة في جعل مراكز الشباب مراكز خدمة مجتمعية تهتم بتكوين الشخصية المصرية بتنوع الأنشطة والفعاليات لتكون مراكز تنويرية جاذبة للنشء والشباب، حيث أكد صلاح رشوان مدير عام الشباب والرياضة بالأقصر، أن مبادرة العيد احلي بمراكز الشباب تهدف لإدخال البهجة والسعادة في نفوس الأطفال والأهالي في قرى والمدن الواقعة في النطاق الجغرافي لمراكز الشباب.
و تشمل الانشطة فقرات ترويحية وفنية واستعراضية وتوزيع الهدايا على الأطفال، يتخللها ممارسة الرواد والأعضاء للخدمات الموجودة بالمركز من ألعاب ترفيهية وتنس طاولة وبلياردو وكرة قدم للشباب والنشء والأهالي بمراكز الشباب على مستوى المحافظة، حيث يجرى استمرار المبادرة بمراكز الشباب على مدار أيام العيد لتقديم الخدمات الترفيهية للنشء والشباب،
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إجازة عيد الفطر 2024 محافظة الإسماعيلية الشباب والرياضة عید الفطر المبارک الشباب والریاضة بمراکز الشباب مراکز الشباب
إقرأ أيضاً:
نائب يوجه سؤالًا لوزير الشباب والرياضة بشأن الجدل حول مباراة مصر وإيران
وجه النائب الدكتور إيهاب رمزي عضو مجلس النواب وأستاذ القانون الجنائي سؤالاً لوزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، بشأن الجدل الدائر حول ما يُعرف بـ “Pride Match” أو “مباراة الكرامة”، والتي حاول البعض الربط بينها وبين مباراة مصر وإيران المقرر إقامتها في الولايات المتحدة.
وطرح الدكتور إيهاب رمزي 5 تساؤلات ساخنة حول دور كل من وزارة الشباب والرياضة و الاتحاد المصري لكرة القدم في هذا الملف، خاصة بعد انتشار معلومات متداولة حول محاولة إلصاق المنتخب المصري أو الجماهير المصرية بفعاليات لا تتسق مع الثقافة المصرية أو قيم المجتمع.
وهذة التساؤلات ال5 هى :
1. ما موقف وزارة الشباب والرياضة الرسمي من محاولة الربط بين مباراة مصر وإيران وبين فعاليات “Pride Match” وهل تمت مراسلة الوزارة أو إخطارها بأي شكل حول هذه الفعالية أو ارتباطها بالمنتخب؟
2. هل قام الاتحاد المصري لكرة القدم بالتنسيق أو الموافقة أو العلم بأي فعاليات تُقام في نفس يوم المباراة؟ وإذا لم يكن على علم… فكيف يتم السماح للمنتخب بالمشاركة دون ضمان عدم استغلال الحدث؟
3. ما دور الوزارة في حماية صورة المنتخب المصري من أي توظيف ثقافي أو أيديولوجي؟
وهل تمت مراجعة الجهة المنظمة للمباراة للتأكد من أن المنتخب لن يُستغل في أي رسائل تخالف قيم المجتمع؟
4. ما الإجراءات التي ستتخذها الوزارة والاتحاد تجاه الجهات التي حاولت تسويق فعاليات لا تتسق مع طبيعة المجتمع المصري وربطها بالمباراة؟ وهل سيتم فتح تحقيق أو مخاطبة رسمية لمنع تكرار الأمر؟
5. كيف تتعامل الوزارة مع الضغوط الغربية التي تحاول فرض رؤيتها على المنتخبات العربية والأفريقية؟ وهل يوجد إطار واضح لحماية المنتخبات الوطنية من الاستغلال السياسي أو الثقافي في المباريات الدولية ؟
وقال الدكتور إيهاب رمزي : إن الأصوات الغربية التي تنادي بالحقوق والحريات مطالبة كذلك باحترام حرية المجتمعات الأخرى التي ترفض بعض الممارسات وفقًا لقيمها وثقافتها، مؤكدًا أن المعايير الدولية للحرية يجب أن تتسم بالاتزان، ولا يجوز أن تتحول إلى وسيلة ضغط أو إملاء ثقافي على الشعوب.
وأوضح أن إقامة فعالية داعمة للمثلية في توقيت مباراة تضم منتخبين من دول معروفة بطبيعتها المحافظة يُعد تجاهلاً صريحًا لخصوصية هذه المجتمعات، وقد يُنظر إليه كنوع من الاستفزاز الثقافي أو عدم احترام التنوع القيمي بين الأمم مؤكداً أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) يتحمل مسؤولية كبرى في هذا الملف، ليس فقط تجاه الفعاليات التي يدعمها البعض، بل تجاه حماية حق المجتمعات في الحفاظ على خصوصيتها الثقافية، باعتبار أن احترام التنوع الثقافي هو أحد أسس العمل الدولي.
ودعا الدكتور إيهاب رمزي الفيفا إلى ضمان عدم فرض أي فعاليات أو رسائل على المنتخبات أو الجماهير لا تتوافق مع القيم السائدة في مجتمعاتهم، مشددًا على أن حرية طرف لا يجب أن تتحول إلى انتهاك لحرية طرف آخر ، مشيراً إلى أن الجدل المثار حول “Pride Match” ليس مجرد قضية رياضية أو حدث جانبي، بل يعكس صراعًا عالميًا حول معنى الحرية وحدودها واحترام التنوع الثقافي بين الشعوب وأن المنتخبات الوطنية ليست أدوات لاستخدامات سياسية أو ثقافية، وأن احترام هوية الشعوب أمر غير قابل للمساومة.
وقال الدكتور إيهاب رمزى : لقد آن الأوان لأن تدرك المؤسسات الدولية، وفي مقدمتها الفيفا، أن الرياضة ليست ساحة لفرض رؤى أو توجهات أيديولوجية، بل مساحة لتلاقي الشعوب على قاعدة الاحترام المتبادل. ولذلك فإن حماية الخصوصية الثقافية لمجتمعاتنا ليست خيارًا، بل واجبًا وطنيًا، يفرض على كل مؤسسات الدولة—وفي مقدمتها وزارة الشباب والرياضة—التحرك بحسم ووضوح لضمان عدم الزج بمنتخب مصر في أي سياق لا يمثل قيمه ولا قيم جمهوره.