بعد خمس سنوات في السودان : الخديعة والهلاك
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
بعد خمس سنوات من التغيير فى 11 أبريل 2019م ، ما هى النتائج والخلاصات..؟
> الوطن الذى نجح فى إيقاف الحرب فى جنوب السودان ذلك العام وبدأ وساطة بين فرقاء افريقيا الوسطي ، هو اليوم فى حالة حرب ، نتيجة إنسداد الأفق السياسي وسياسة طائشة بأجندة مريبة أحدثت إنقساما فى كل شىء وقادت البلاد للمجهول.. وقد عبر عنها د.
> البلاد التى أستضافت أكبر كتلة من اللاجئين عالميا دون مساعدات عالمية تذكر ، هى اليوم أكثر مناطق العالم نزوحا ، و لجوءا إلى الداخل أو دول الجوار..
> بلد السماحة ، والمواطنة الذى شهد توافقات كبيرة فى الحوار الوطني ، هو اليوم ساحة لأقبح الجرائم والإنتهاكات على مدار التاريخ الإنساني الحديث والقديم ، تتبدى اسوأ صور الإرتزاق من الأجانب وعرب الشتات وشواهد الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري والقتل والسلب والإغتصاب وإختطاف النساء والفتيات وبيعهن فى اسواق النخاسة ، كل ذلك تمارسه مليشيا الدعم السريع..
> بعد خمس سنوات من ذلك اليوم توزعت قوى التغيير السياسية والمجتمعية إلى أكثر من 15 فرقة وجماعة ، كل واحدة تتدعى تمثيل المشهد وتتحدث باسمه وليس من بينهن من لديها القدرة على المناداة بإستفتاء أو إنتخابات او على الأقل الإصطفاف مع الشعب فى معاناته وأحزانه.. كلهم بلا قواعد ، وبلا رؤية..
> بعد خمس سنوات كان خيار بعض الناشطين الإختباء فى عربة صغيرة قبل ساعات من إشعال الحرب فى 15 ابريل 2023م ، لإجراء محادثات غير مراقبة!! وبعد عام من الإختباء خلف اجندة (الحياد) قولا ، والاسناد للمليشيا فعلا وتدبيرا ، فانهم الآن فى شتات بلا موقف سياسي مشرف ويبعثون ببعض الادانة لحفظ ماء الوجه..
إنها محن الانتقال الإقصائي..
..
نقطة وسطر جديد..
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: بعد خمس سنوات
إقرأ أيضاً:
كامل إدريس يوجه بالإطمئنان على حجاج السودان في الأراضي المقدسة
وجه رئيس الوزراء الإنتقالي، دكتور. كامل إدريس، القنصل العام لقنصلية جمهورية السودان بمدينة جدة، بالوقوف على أحوال حجاج بيت الله الحرام من السودانيين، للاطمئنان على سلامتهم، والسهر على راحتهم، وتذليل كل العقبات التي قد تعترض طريقهم، إلى حين عودتهم إلى أرض الوطن سالمين، آمنين، غانمين.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتساب