قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن المرشح الرئاسي الأمريكي روبرت كينيدي سيتعرض للمضايقة والانتقاد في الولايات المتحدة بعد أن دعا إلى حوار رفيع المستوى مع روسيا.

إقرأ المزيد مرشح للرئاسة الأمريكية يحذر من قوة روسيا ويدعو للحوار معها

وأضافت في حديث مع مراسل "نوفوستي": "هناك يباشرون دائما في اضطهاد كل من يتحدث عما يتعارض مع مصالح ممثلي النخبة الأمريكية.

أعتقد أنه سيتم الآن تشغيل آلة هائلة من الكراهية والمضايقات لأن تصريحات كينيدي تتعارض تماما مع ما كانوا يصرحون به على مدار السنوات الماضية".

وتابعت زاخاروفا القول: "نحن لم نوقف أي علاقات مع أي طرف. كنا مستعدين لتطوير العلاقات مع الولايات المتحدة، ولسنوات عديدة حاولنا إقناعهم بأن العلاقات المتساوية والمفيدة للطرفين أفضل من الحروب الباردة أو الساخنة. لكن وكما ترون، يسود منطق آخر هناك – منطق الاستثنائية والإملاءات وفرض الرأي الذاتي على الجميع".

في وقت سابق، حذر روبرت كينيدي الراغب في خوض انتخابات الرئاسة الأمريكية، من قوة روسيا النووية وتفوقها على الولايات المتحدة، ودعا للحوار معها على أرفع مستوى، واستذكار التضحيات التي قدمتها بالحرب العالمية الثانية.

المصدر: نوفوستي

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الاسلحة النووية الحرب الباردة الحرب العالمية الثانية ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية

إقرأ أيضاً:

تقرير أمريكي: السماء لم تعد آمنة للريبر.. اليمنيون ينهون أسطورة الطائرة الأمريكية الأشهر

يمانيون../
كشفت صحيفة بيزنس إنسايدر الأمريكية في تقرير حديث لها، أن إسقاط اليمنيين المتكرر لطائرات الاستطلاع والهجوم الأمريكية من طراز MQ-9 Reaper يمثل نهاية فعلية لعصر السيطرة الأمريكية الجوية بالطائرات المسيرة، ويعكس تطورًا نوعيًا في قدرات اليمن الدفاعية.

وأوضحت الصحيفة أن طائرات “ريبر”، التي لطالما شكلت العمود الفقري للعمليات العسكرية الأمريكية خلال ما عُرف بـ”الحرب العالمية على الإرهاب”، أصبحت اليوم هدفا سهلًا في أجواء اليمن، في مؤشر واضح على التحول في ميزان القوة في سماء المنطقة.

وذكر التقرير أن هذه الطائرات، التي اشتهرت ببقائها في الجو لأكثر من 24 ساعة وقدرتها على تنفيذ ضربات دقيقة بصواريخ موجهة، أصبحت الآن غير ملائمة للبيئات التي يسيطر فيها خصوم يمتلكون دفاعات أرضية فعالة كما هو الحال في اليمن.

وأشار التقرير إلى أن “الريبر”، التي تُصنع من قِبل شركة “جنرال أتوميكس” ويبلغ طول جناحيها أكثر من 66 قدمًا وسعرها نحو 30 مليون دولار للطائرة الواحدة، تتكبد خسائر فادحة من أوكرانيا إلى لبنان واليمن، ما يجعلها عرضة للاستغناء من قِبل الجيوش التي كانت تعتمد عليها كخيار أول، وعلى رأسها الجيش البريطاني.

وأكدت الصحيفة أن اليمن أسقط على الأقل 15 طائرة ريبر منذ أكتوبر 2023، منها سبع طائرات خلال شهري مارس وأبريل 2025 فقط، وهو ما يمثل خسائر تتجاوز نصف مليار دولار للولايات المتحدة.

وختم التقرير بطرح تساؤل جوهري: هل انتهى زمن “الريبر”؟ وهل على الجيوش الغربية إعادة التفكير في استراتيجياتها الجوية واعتماد طائرات أصغر وأرخص، بدلاً من المخاطرة بطائرات باهظة الثمن تُسقطها دفاعات محلية مثل التي يطورها اليمنيون؟

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة الأمريكية ترفع رسميًا العقوبات الاقتصادية عن سوريا
  • روسيا تعرض على أسرى الحرب الأوكرانيين الانضمام إلى قواتها "ليحتلوا أوروبا معا"
  • تقرير أمريكي: السماء لم تعد آمنة للريبر.. اليمنيون ينهون أسطورة الطائرة الأمريكية الأشهر
  • البابا تواضروس يستقبل مجموعة خدام من الولايات المتحدة الأمريكية
  • سفير فيتنام بالقاهرة: نقدر دور مصر بقيادة الرئيس السيسي في دعم السلام والاستقرار بالشرق الأوسط
  • مساعد رئاسي أمريكي سابق: ضم أوكرانيا إلى الأمن الجماعي لحلف “الناتو” “غباء”
  • روسيا: الغرب يُحرض أوكرانيا على مواصلة الأعمال الإرهابية ضدنا
  • بيان أمريكي بشأن مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا
  • روسيا تطالب إسرائيل بوقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية
  • حجيرة : الولايات المتحدة الأمريكية أول وجهة للزليج المغربي والصادرات المغربية أصبحت مؤمٓنٓة نحو أفريقيا