قال تيم داوسون، نائب أمين الاتحاد الدولي للصحفيين، إن هناك الكثير من الدوافع لدى الإسرائيليين بشأن استهداف الصحفيين في حربها المستمرة على قطاع غزة.

إصابة 3 صحفيين فلسطينيين بقصف إسرائيلي في غزة أحدهم بترت قدمه حكومة غزة تدين استهداف الصحفيين وتطالب العالم بوقف الحرب الإجرامية

وأضاف نائب أمين الاتحاد الدولي للصحفيين، في حواره عبر الإنترنت على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الجمعة، إنهم يحاولون استهداف الصحفيين لمنع وصول المعلومات الصحيحة منذ نشوب الحرب والكثير من الجنود يستهدفون الصحفيين.

تقديم الأدوات الطبية والمساعدات للصحفيين في غزة 

وتابع "من العسير أن نصدق النتائج الخاصة بالاستهداف المتعمد، بل نجد إن الإسرائيليين يعملون للحد من إيصال أي معلومات صحيحة ومستمرون في إيصال تقارير مخالفة من جانبهم، وقد قدمنا الكثير من الدعم للصحفيين في فلسطين ونقابة الصحفيين في غزة".

واستطرد "قدمنا الأدوات لطبية وملابس الحماية وتقدمنا إلى محكمة العدل الكثير من الملفات لإجراء التحقيق اللازم وعمل بعض التحقيقات وتقييم الحالة الحرجة وهناك معلومات يتم التحقيق بشأنها لبيان مدى صحة هذه البيانات من الجانب الإسرائيلي لمعرفة من هو المسؤول عن استهداف الصحفيين في غزة".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين مساعدات نقابة الصحفيين قطاع غزة نقابة الصحفيين في غزة استهداف الصحفیین فی غزة

إقرأ أيضاً:

خبير علاقات دولية يكشف عن مفاجأة بشأن المفاوضات بين إسرائيل وحماس

توقع الدكتور محمد العزبي خبير العلاقات الدولية بالمركز العربي الإفريقي للدراسات السياسية والاستراتيجية، اليوم الاثنين، إعلان تحقيق هدنة ثانية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال أيام وتحديدًا بعد العيد الأضحى المبارك 2024 مباشرةً.

استكمال حكومة نتنياهو.. وتحقيق الهدنة

واستكمل العزبي توقعاته حول الأوضاع في فلسطين، ومصير الفاوضات التي تتم خلال الأيام القادمة بشأنالقضية الفلسطينية لـ«الأسبوع»: إسرائيل ستقبل بالهدنة وتحديدًا بعدما أعلن كل من «بيني جانتس، وجادي أيزنكوت» عضوا الكنيست الإسرائيلي استقالتهم من الحكومة الإسرائيلية، أمس الأحد الموافق 9 يونيو 2024، بمؤتمر صحفي.

وتابع الخبير الدولي توقعاته، قائلًا: أن حكومة بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال لن تغادر وتستكمل مهامها على الرغم من الاستقالات التي وقعت أمس من أحدى مسؤولين حكومة الاحتلال، ولكن سيكون هناك بعض التعديلات.

طلبات حركة حماس في المفاوضات لتحقيق الهدنة

ولأول مره تقدمت «حماس» بورقه متكامله، لصفقة وقف إطلاق النار والذي سلمها، خليل الحيه، عضو المكتب السياسي لـ«حركة حماس» للوفد الأمني المصري، حيث أبلغهم أن هذه الورقه غير قابله للتفاوض وهذه نهائيه، وأنه حضر لمصر تقديرًا للدور المصري وليس مخولًا، لإجراء أي مفاوضات، على حد قول الخبير محمد العزبي.

وتشمل ورقة الطلبات التي قدمتها حركة حماس من خلال خليل الحية، البنود التاليه:

- وقف الحرب على غزه قبل أسبوع من بدء تنفيذ الصفقه.

- إقرار إسرائيلي واضح بالانسحاب من قطاع غزه مع ضمانات دوليه بتحقيق هذا الانسحاب.

- لا هدن إنسانية تحت هذا المسمى بل وقف العدوان على قطاع غزه.

- حرية التنقل في قطاع غزه والسماح لكل النازحين بالعوده لبيوتهم ومناطقهم دون أي شروط.

- من اليوم الأول لتنفيذ الصفقة يسمح بدخول المساعدات لكل قطاع غزه دون تقطيع قطاع غزه لمربعات أمنيه.

- بعد الأسبوع الأول لوقف الحرب على قطاع غزه يشرع في عملية التبادل حيث لا تمانع حماس أن تكون على دفعات وبضمانات دوليه، وأن لا تنقض إسرائيل هذه الاتفاقيات.

- رفض مطلق لخروج أي محرر بالصفقه خارج الأراضي الفلسطينيه وكل يطلق سراحه في منطقته.

- إطلاق سراح كل معتقلي صفقة شاليط الذين أعيد اعتقالهم كسرًا للصفقه وعددهم 57 معتقلًا دون أن يكونوا جزئًا من الصفقه.

- معتقلي الداخل والقدس جزء أساسي من الصفقه ولا نقبل «فيتو» إسرائيلي على هذا المعيار.

- حماس و

فصائل المقاومه الفلسطينية

ستقدم أسماء الدفعة من الأسرى الإسرائيليين قبل 48 ساعة من تنفيذ الدفع، ولا قوائم مسبقه لعدد الأسرى والجثث، لأن عملية الإحصاء ستستغرق مزيدُا من الوقت في حال توقف الحرب.

- حماس ولأول مرة قدمت قائمة أسماء ليكونوا الدفعه الأولى لعملية التبادل وقد حددت على الشكل التالي:

1- 160 معتقلًا من الأحكام العالية والقديمة وتبدأ القائمة بالأسماء التالية، «مروان البرغوثي، أحمد سعدات، عبد الله البرغوثي، إبراهيم حامد، عباس السيد»، وباقي الأسماء في القائمة حسب القدم والحكم دون مراعاة للفصيل أو للجغرافيا.

- جميع النساء مهما كان الحكم أو الفصيل أو الجغرافيا.

- جميع المرضى مهما كان حكمهم وسنهم وهويتهم وهذا البند عنوانه الأسير «وليد الدقه».

- كبار السن وتحدد تعريف كبار السن من الستين وما فوق حسب المعايير الدولية.

- جميع الأطفال وصغار السن مهما كان حكمهم وهويتهم وحدد سن 18وأقل، لتعريف هده الفئة حسب المعايير الدولية بعد الانتهاء من الدفعة الأولى يتم الانتقال للدفعة الثانية وسط اتفاق شامل لوقف إطلاق النار.

بالإضافة إلى تحقيق الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزه وفتح جميع المعابر لوصول كل المساعدات لأبناء القطاع دون تحكم إسرائيلي، ودون تحقيق ذلك لن يتم الانتقال لباقي الدفعات والتي تشمل الجثث.

طوفان الأقصى لم ولن ينتهي ، والمقاومة تؤكد بأنها لن تسمح للمستوطنين بالعودة الى مستواطنات غلاف غزة ????????????✌️ pic.twitter.com/HfGRoTKXy2

— غزة الآن - Gaza Now (@nowgnna) June 10, 2024

هل إسرائيل توافق على تحقيق هدنة ووقف إطلاق نار دائم؟

وأجاب خبير العلاقات الدولية: بأنه لا يمكن أن ترضي حكومة الاحتلال الإسرائيلي اليمين المتطرف ليس لتحقيق أهداف الحرب كما يدعي الكيان الصهيوني، بل لأن الأهداف غير قابلة للتحقيق حتى ولو بعد 20 عام، متبعًا: شبكة الأنفاق المعقدة تجعل القضاء على حركة حماس درب من دروب المستحيل.

زيارة وزير الخارجية إلى القاهرة

وعلق الخبير الدولي على زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الاثنين الموافق 10 يونيو 2024، إلى القاهرة، قائلًا: سيتم مناقشة طلبات حركة حماس التي قدمتها للوسطاء، خلال لقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة المصرية.

اقرأ أيضاًبلينكن: أفضل طريقة لتقليل أعداد الضحايا من المدنيين وقف إطلاق النار بغزة

الرئيس السيسي يؤكد لوزير خارجية أمريكا ضرورة إنهاء حرب غزة وإنفاذ حل الدولتين

عشرات الشهداء والجرحى مع دخول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ 248

مقالات مشابهة

  • مصور فرانس برس: ما يحدث في غزة إبادة وليس حربا
  • مقتل المدنيين يصب في مصلحة حماس.. تقرير يكشف فحوى رسائل السنوار للوسطاء
  • مقتل المدنيين يصب بمصلحة حماس.. تقرير يكشف فحوى رسائل السنوار إلى الوسطاء
  • مقتل المدنيين يصب في مصلحة حماس.. تقرير يكشف فحوى رسائل السنوار إلى الوسطاء
  • ارتفاع حصيلة الشهداء من الصحفيين الفلسطينيين في غزة إلى 150
  • خبير علاقات دولية يكشف عن مفاجأة بشأن المفاوضات بين إسرائيل وحماس
  • ارتفاع حصيلة الشهداء الصحفيين بغزة إلى 150 منذ 7 أكتوبر
  • نتنياهو يكشف الخلاف مع حماس
  • منظمة التعاون الإسلامي تدين استهداف مدرسة تابعة للأونروا في غزة
  • نقيب الصحفيين الفلسطينيين: الحملة الأمريكية ضد قصواء الخلالي تستهدف أي دعم معنوي لقضيتنا