لبنان ٢٤:
2025-06-08@11:45:42 GMT
لجنة التنسيق اللبنانية - الأميركية: إنهاء السلاح غير الشرعي وعودة اللاجئين أساس لوقفِ كلّ الجرائم
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
رأت لجنة التنسيق اللبنانيّة – الأميركية"(LACC) "أنَّ انتِشار السّلاح غير الشّرعي، وضرب مبدأ حَصْر السّلاح بيدِ القِوى العسكريَّة يُشرّع كلّ أنواع الجرائم بحقّ الشّعْب اللّبناني". وان "تجاهُل المخاطِر الكيانيّة والعملانيّة للّاجئين السّوريّين من قِبَل الحكومات اللّبنانيّة المُتَعاقِبة، يَسْمَح بتحوّلِ بعضٍ مِنْهُم أدواتٍ تُسْتَغَلّ في جرائم موصوفة، والحلّ الوحيد يكمُن بعودتهم دون تأخير إلى سوريا".
وقالت اللجنة التي تضمّ ثمانية منظمات أميركيّة أسّسها لبنانيّات ولبنانيّون في الولايات المتّحدة الأميركيّة وهي المعهد الأميركي اللّبناني للسياسات (ALPI-PAC)، التجمّع من أجل لبنان (AFL)، شراكة النهضة اللبنانية – الأميركيّة (LARP)، لبنانيون من أجل لبنان(LFLF) ، المركز اللبناني للمعلومات (LIC) ، لبناننا الجديد (ONL)، دروع لبنان الموحّد (SOUL) والجامعة اللبنانيّة الثقافيّة في العالم (WLCU)، ومعهم ملتقى التأثير المدني (CIH) بصفته المنظّمة الاستشاريّة للّجنة. في بيانها الذي جرى تعميمه في واشنطن وبيروت في وقت واحد ما يلي:"يعيشُ لبنان لحظة تاريخيّة حرِجَة على وَقْع التّدمير المُمَنْهَج لمؤسّسات الدّولة الدّستوريّة، واستِباحة السّيادة، وتوريط لبنان في حرب لا علاقة له بها. أُضيف إلى ذلك تهديد أمن المواطنات والمواطنين اللّبنانيّين واستِشراء الجرائم، وكان آخرها جريمة اغتيال السيّد باسكال سليمان منسّق حزب القوّات اللّبنانيّة في جبيل – لبنان في ظُروفٍ مشبوهة ترقى إلى مستوى ترهيب القِوى السّياديّة الإصلاحيّة، والإصرار على كَشْف مُلابسات هذه الجريمة البَشِعَة بالحقيقة الكامِلة وإحقاق العدالة".
وأضاف البيان: في هذا السّياق، وفي مواكبتِها بِقَلَق لما يواجهه لبنان كيانًا وشعبًا من سعيٍ حثيث لتغيير هويّته الحضاريّة، وتكريس مصادرة قرار السّلم والحرب بما يعرّضُ أمْنَه القومي وأمان شعبه الإنساني لمخاطِر جمَّة، تُشير لجنة التّنسيق اللّبنانيّة - الأميركيّة (LACC) إلى ما يلي:
1- إنَّ انتِشار السّلاح غير الشّرعي، وضرب مبدأ حَصْر السّلاح بيدِ القِوى العسكريَّة والأمنيّة الشرعيَّة بحسب ما نصّ عليه الدّستور اللّبناني يُشرّع كلّ أنواع الجرائم بحقّ الشّعْب اللّبناني، والحلّ الوحيد يكمُن باستِعادة الدّولة اللّبنانيّة هيبتها وبسط سيادتها كامِلةً على كلّ أراضيها دون إشراك.
2 - إنَّ تجاهُل المخاطِر الكيانيّة والعملانيّة للّاجئين السّوريّين من قِبَل الحكومات اللّبنانيّة المُتَعاقِبة، وعدم إقرار سياسة عامَّة أساسُها عودتهم دون إبطاء إلى وطنهم، يَسْمَح بتحوّلِ بعضٍ مِنْهُم أدواتٍ تُسْتَغَلّ في جرائم موصوفة، والحلّ الوحيد يكمُن بعودتهم دون تأخير إلى سوريا، مع التّحذير من الانجِرار إلى أيّ صدامٍ مَعَهم ما يخدُم من يُريد الفتنة في لبنان، ومن يسعى إلى تجهيل القتلة
3 - .إنّ انكِفاء أجهزة الدّولة العسكريّة والأمنيّة والقضائيّة الشرعيّة عن ضبط الحدود اللّبنانيّة البريّة والبحريّة والجويّة، وتركِها سائِبَة لِقوى الأمر الواقِع يَفْتَح المجال لكُلّ أشكالِ الجريمة المُنظّمة، ما يستدعي من هذه الأجهزة الضرب بيدٍ من حديد لِوَقْف هذا التسيّب.
بالاستِناد إلى كُلّ ما سَبَق، إذ تتقدّم لجنة التّنسيق اللّبنانيّة - الأميركيّة (LACC) بالتّعازي الحارّة والعميقة من كُلّ اللّبنانيّين، ومن حزب القوّات اللّبنانيّة، ومن عائلة الفقيد الغالي باسكال سليمان، تؤكّد استِمرارها مع الشّعب اللّبنانيّ بالمواكبة السّلمية الضاغطة لمجريات التحقيقات حتَّى الكَشْف عن الحقيقة كاملةً، وإحقاق العدالة كاملةً، بعيدًا عن أيّ منزلقاتٍ لا تخدُم خيارِ الدّولة الحرّة السيّدة العادِلة المستقلّة، دولة القانون والمؤسّسات.
وختامًا، ومع إدانتها العميقة للجريمة النّكراء تحذّر اللّجنة من مغبَّة استِمرار نَهْج التهديد، والتّخوين، وكمّ الأفواه، والاغتيالات بما يُذكّر الشّعب اللّبنانيّ بحِقْبةٍ سوداء من تاريخٍ طويلِ مستمرّ تعرَّضوا فيه للإجرام، داعيةً الدّولة اللّبنانيّة إلى استرداد سيادتِها كما ينصّ عليه الدّستور، وتطبيق القرارات الدّوليّة (1559-1680-1701)، وتحقيق العدالة بِكَشْف حقيقة كلّ الجرائم بشفافيّة ووضوح، وإنزالِ العقاب بمن ارتكبوها، ومشدّدةً على أهميّة اعتِماد خطاب عُقْلانيّ، يصُون الشّراكة الوطنيّة، ويَقْطَع الطّريق على من يُريد تعكير صفو السّلْم الأهليّ، وجرّ لبنان إلى فتنة خِدْمَةً لِأجنداتٍ لم تعُد بخافية على أحد".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: ب الل بنانی الل بنانی ی الأمیرکی ة ر الس لاح لجنة الت الد ولة
إقرأ أيضاً:
لا مُهل لتسليم سلاح المخيمات ومزيد من الاتصالات والمشاورات
لا يبدو أن عملية تسليم السلاح داخل مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ستكون سهلة وميسرة كما كانت قد أشارت المواقف التي صدرت إثر زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس بيروت، قبل أسبوعين. فالمباحثات التي أجراها عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» المشرف على الساحة اللبنانية، عزام الأحمد، في الأيام الماضية ببيروت مترئساً وفداً أمنياً وعسكرياً فلسطينياً، أكدت أن الأمور لا تزال بحاجة إلى كثير من النقاش، سواء على مستوى حركة «فتح» وفصائل «منظمة التحرير»، وعلى المستوى الفلسطيني بشكل عام، كما بين المسؤولين اللبنانيين والفلسطينيين على حد سواء.وكانت مصادر متعددة أعلنت عن تفاهم لبناني - فلسطيني على تسليم السلاح الموجود داخل مخيمات بيروت في 16 حزيران الحالي، إلا إن مصدراً أمنياً لبنانياً رفيعاً أكد لـ«الشرق الأوسط»، أن «قيادة الجيش اللبناني منذ البداية لم تحدد مهلاً أو تواريخ، وحتى الساعة لم يتم الوصول إلى هذه المرحلة»، لافتاً إلى أن «الاتصالات والمشاورات لا تزال قائمة مع الفلسطينيين للسير قدماً في الملف».
وأوضح المصدر أن الأحمد، الذي زار بيروت مؤخراً، تواصل مع الأجهزة الأمنية اللبنانية، كما أجرى لقاءات مع قيادات «منظمة التحرير» وحركة «فتح» في لبنان، وممثلين عن باقي الفصائل؛ لحل القضايا العالقة.
ووفق معلومات «الشرق الأوسط»، فقد التقى الأحمد «هيئة العمل الفلسطيني المشترك» التي تضم ممثلين عن معظم الفصائل الفلسطينية، كما اجتمع برئيس «لجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني» المنبثقة عن الحكومة اللبنانية، السفير رامز دمشقية. ولم يصدر أي بيان رسمي عن السفارة الفلسطينية أو عن الأحمد بخصوص لقاءاته ونتائجها.
وأوضح الدكتور سرحان سرحان، نائب أمين سر حركة «فتح» في لبنان، أن الأحمد ومعه السفير الفلسطيني لدى لبنان أشرف دبور، وأمين سر حركة «فتح» وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، فتحي أبو العردات، «عقدوا اجتماعات مهمة مع الأجهزة الأمنية اللبنانية، وتم التأكيد على أنه بالحوار يمكن حل كل القضايا العالقة»، لافتاً، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إلى أنه «خلال الاجتماعات لم يُتطرق إلى سحب أو نزع السلاح؛ إنما لحصره في مخازن وإعادة تنظيم السلاح الفردي».
وأضاف: «لم نبلغ بمهل لتسليم السلاح لا في بيروت ولا في سواها، إنما بحرص المسؤولين اللبنانيين كافة على عدم حصول أي إشكال داخل المخيمات. وقد أكدنا في المقابل حرصنا على بسط الدولة اللبنانية سيادتها على كامل أراضيها، وعلى ألا تكون مخيماتنا ذريعة لإسرائيل للاعتداء على لبنان».
من جهتها، قالت مصادر فلسطينية واكبت زيارة الأحمد إنه «شرح لمن التقاهم التوجه الفلسطيني - اللبناني للمرحلة المقبلة، المبني على أساس البيان المشترك الذي صدر عن الرئيسين عون وعباس لجهة وجوب حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية»، لافتة في تصريح إلى أنه «كان واضحاً أنه لن يكون هناك تسرع في البت بالملف، وأن لا مهل زمنية محددة لتسليم السلاح، الذي يفترض أن يحصل بعد التفاهم على رزمة واحدة تلحظ أيضاً الحقوق المدنية والإنسانية للاجئين، ومصير أمن المخيمات ومن سيتولاه، كما ملف المطلوبين الموجودين في المخيمات».
وقال المصادر «إننا لا نزال في مرحلة بلورة الرؤى التفصيلية للوصول إلى رؤية مشتركة لبنانية - فلسطينية».
ورجحت المصادر عودة الأحمد والوفد المرافق بعد عيد الأضحى لاستكمال مباحثاته. ويبدو واضحاً أنه خصص الجزء الأكبر من اجتماعاته لحلحلة الخلافات وحالة الانقسام داخل «فتح» بعد امتعاض قياداتها من تجاوزها في القرار الذي اتُخذ لجهة تسليم السلاح؛ لذلك حاول الأحمد الاجتماع بكل القيادات وإشراكها في المفاوضات والاجتماعات للتأكيد على دورها.
مواضيع ذات صلة جعجع: لا يجب الخوف من المواجهة أثناء تنفيذ تسليم سلاح المخيمات الفلسطينية فالدولة ملزمة بأداء واجباتها Lebanon 24 جعجع: لا يجب الخوف من المواجهة أثناء تنفيذ تسليم سلاح المخيمات الفلسطينية فالدولة ملزمة بأداء واجباتها