صورة تعبيرية (مواقع)

أكد الصحفي المقرب من إدارة بايدن توماس فريدمان أن فريق السياسة الخارجية للإدارة بقيادة وزير الخارجية أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، انتهوا للتو من صياغة مسودة اتفاق استراتيجي جديد مع المملكة العربية السعودية – بما في ذلك برنامج نووي مدني وأسلحة متقدمة وعلاقات أمنية أعمق بكثير.

وقال إن السعودية تسعى إلى تبرير تطبيعها بضرورة إيقاف العدوان على غزة لتجنب الانتقادات والسخط في الأوساط العربية والإسلامية ضد التطبيع الذي يعد تكريما لإسرائيل على جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.

اقرأ أيضاً الريال اليمني يفتتح تعاملات الأسبوع بسعر صرف مختلف أمام العملات الأجنبية.. آخر تحديث 13 أبريل، 2024 رسالة من إيران إلى أمريكا تحسم الجدل بشأن الرد على إسرائيل 12 أبريل، 2024

وتابع فريدمان في مقال في نيويورك تايمز: أخبرني مسؤول كبير في إدارة بايدن أن الصفقة يمكن إتمامها في غضون أسابيع – ولكن بعنصر واحد. فهو يتوقف على تطبيع المملكة العربية السعودية العلاقات مع إسرائيل مقابل إنهاء إسرائيل للحرب في غزة، والخروج من القطاع والموافقة على “مسار” محدد لنتيجة حل الدولتين – مع مقاييس واضحة فيما يتعلق بما تقوم به كل من إسرائيل والضفة الغربية.

هذا ووصف فريدمان الصفقة بكونه تغيير لقواعد اللعبة، ورد على عملية طوفان الأقصى، التي أوقفت مشروع التطبيع وعزل المقاومة الفلسطينية.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: إسرائيل السعودية غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

مجلس العلاقات العربية يحذر: الاحتلال يشعل فتيل الحرب وإيران تغذي الفوضى

أدان مجلس العلاقات العربية الدولية، برئاسة محمد جاسم الصقر، هجوم الاحتلال الإسرائيلي على إيران، محذراً من خطورة اتساع رقعة النزاع وتحوّله إلى أزمة إقليمية تهدد أمن واستقرار دول المنطقة.

وأكد المجلس أن استمرار التغاضي الدولي عن سياسات الاحتلال الإسرائيلي العدوانية تجاه الفلسطينيين، إلى جانب تدخلاتها المتكررة في شؤون الدول العربية، يفاقم حالة عدم الاستقرار ويقوّض فرص السلام.

وأوضح المجلس، الذي يضم عدداً من الشخصيات العربية البارزة، من بينها الرئيس اللبناني الأسبق أمين الجميل، ورئيسا الوزراء السابقان في لبنان والعراق فؤاد السنيورة وإياد علاوي، بالإضافة إلى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية عمرو موسى، أن "إسرائيل" تنتهج سياسة ممنهجة للإبادة والتهجير بحق الشعب الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة والضفة الغربية، وسط صمت دولي غير مبرر.

وفي الوقت ذاته، لم يغفل المجلس الإشارة إلى مسؤولية إيران في زعزعة الاستقرار الإقليمي، من خلال تدخلاتها المتكررة في شؤون دول عربية، عبر دعم جماعات مسلحة وكيانات سياسية موالية لطهران تعمل على تقويض سيادة تلك الدول وتفكيك نسيجها الاجتماعي.


وأكد المجلس أن هذه الممارسات لا تقل خطورة عن سياسات الاحتلال الإسرائيلي، مشدداً على أن التدخلات الخارجية - سواء كانت إسرائيلية أو إيرانية - تقوّض أسس الأمن القومي العربي وتنتهك القوانين الدولية.

ودعا المجلس إلى ضرورة وقف الاستهانة بالقانون الدولي، محذراً من أن غياب المحاسبة عن الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي تُرتكب في المنطقة، خاصة من جانب إسرائيل، يعزز مناخ الإفلات من العقاب ويدفع نحو مزيد من العنف والتطرف.

كما شدد البيان على أهمية السعي الجاد نحو تحقيق حل الدولتين، وضرورة إنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل، بما يشمل التسلح النووي الإسرائيلي، الذي يشكل تهديداً صريحاً للاستقرار الإقليمي.


وفي ختام بيانه، حذر مجلس العلاقات العربية والدولية من أن استمرار تغييب العالم العربي عن المساهمة في صياغة النظام الدولي الجديد، في ظل التحولات الجيوسياسية الجارية، سيؤدي إلى تكرار الكوارث التاريخية التي لحقت بالمنطقة جراء تجاهل القوى الكبرى لمصالح الشعوب العربية وحقوقها. وأكد أن المرحلة الحالية تتطلب حضوراً عربياً فاعلاً يضع رؤية واضحة لمستقبل المنطقة ويصون أمنها واستقلالها.

مقالات مشابهة

  • منذ بدء الحرب.. الكشف عن حصيلة القتلى في إيران وإسرائيل
  • إسرائيل.. الكشف عن حصيلة قتلى الهجوم الإيراني على بئر السبع
  • رئيس جامعة طنطا يواصل جولاته الخارجية لتعزيز العلاقات الدولية
  • الداخلية المصرية تنفي الإساءة للدول العربية وتتوعد مروجي الشائعات
  • مصدر أمني مصري ينفي مزاعم الإساءة للدول العربية: تستهدف محاولة النيل من العلاقات الأخوية
  • مصدر أمني يكشف حقيقة إساءة صاحب أحد الحسابات للدول العربية الشقيقة
  • عاجل.. مصدر أمني ينفي الإساءة للدول العربية بموافقة الداخلية
  • نلاحقه قانونيا.. مصدر أمني : لا علاقة لوزارة الداخلية لشخص أساء للدول العربية
  • مجلس العلاقات العربية يحذر: الاحتلال يشعل فتيل الحرب وإيران تغذي الفوضى
  • الجفري: إسرائيل كيان حقير لا يستحق السلام.. ماذا قال عن تطبيع الإمارات؟ (فيديو)