الكشف عن موعد تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل.. تفاصيل
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
أكد الصحفي المقرب من إدارة بايدن توماس فريدمان أن فريق السياسة الخارجية للإدارة بقيادة وزير الخارجية أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، انتهوا للتو من صياغة مسودة اتفاق استراتيجي جديد مع المملكة العربية السعودية – بما في ذلك برنامج نووي مدني وأسلحة متقدمة وعلاقات أمنية أعمق بكثير.
وقال إن السعودية تسعى إلى تبرير تطبيعها بضرورة إيقاف العدوان على غزة لتجنب الانتقادات والسخط في الأوساط العربية والإسلامية ضد التطبيع الذي يعد تكريما لإسرائيل على جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضاً الريال اليمني يفتتح تعاملات الأسبوع بسعر صرف مختلف أمام العملات الأجنبية.. آخر تحديث 13 أبريل، 2024 رسالة من إيران إلى أمريكا تحسم الجدل بشأن الرد على إسرائيل 12 أبريل، 2024وتابع فريدمان في مقال في نيويورك تايمز: أخبرني مسؤول كبير في إدارة بايدن أن الصفقة يمكن إتمامها في غضون أسابيع – ولكن بعنصر واحد. فهو يتوقف على تطبيع المملكة العربية السعودية العلاقات مع إسرائيل مقابل إنهاء إسرائيل للحرب في غزة، والخروج من القطاع والموافقة على “مسار” محدد لنتيجة حل الدولتين – مع مقاييس واضحة فيما يتعلق بما تقوم به كل من إسرائيل والضفة الغربية.
هذا ووصف فريدمان الصفقة بكونه تغيير لقواعد اللعبة، ورد على عملية طوفان الأقصى، التي أوقفت مشروع التطبيع وعزل المقاومة الفلسطينية.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: إسرائيل السعودية غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
تفاصيل الاتصال الهاتفي بين شكري ونظيره الإيراني
تلقى وزير الخارجية سامح شكري اتصالا هاتفيا من وزير خارجية إيران بالوكالة علي باقري.
أعرب وزير الخارجية الإيراني عن تقدير بلاده لقيام الرئيس السيسي بتقديم التعازي في وفاة الرئيس الإيراني الراحل وإيفاده لوزير الخارجية إلى طهران لتقديم واجب العزاء مثمنا تضامن مصر مع الشعب الإيراني في مصابه الأليم.
وأكدا شكري ونظيره الإيراني أهمية متابعة مسار تطوير العلاقات الثنائية بما يضمن معالجة كافة القضايا العالقة تمهيدا لاستعادة العلاقات إلى طبيعتها.
واستعرض شكري مع نظيره الإيراني جهود الوساطة المصرية - القطرية بدعم أمريكي للتوصل إلى صفقة تؤدي لهدنة في قطاع غزة تسمح بتبادل الأسرى والمحتجزين.
وكذلك، استعرض شكري مع نظيره الإيراني جهود إدخال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وصولا لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار وخروج القوات الإسرائيلية من القطاع.
واتفقا شكري ونظيره الإيراني على الحفاظ على وتيرة التشاور بشأن مسار العلاقات الثنائية وسبل حلحلة الأزمة في قطاع غزة ومواجهة التحديات المرتبطة بها على الصعيدين الإقليمي والدولي.