عرائس متحركة .. كيف استمتعت الأسر الإسمعلاوية بإجازة العيد | صور
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
واصلت الأسر الإسمعلاوية طقوسها للاستمتاع بإجازة العيد بزيارة المتنزهات والحدائق العامة والشواطئ.
كما اقبل المواطنون برفقة أطفالهم علي الملاهي والتي تنوعت بين الشعبية المقامة بشكل عشوائي في الحدائق العامة والمتنزهات المجانية بطريق نمرة ٦ والدائري وميدان شامبليون مقابل تذكرة رمزية تتراوح من ١٠ الي ٢٠ جنيه للطفل في الساعة الواحدة، وأخري في الأندية الخاصة والتي تنوعت فيها المراجيح بشكل كبير بالإضافة إلي العاب الفيديو جيم ووصلت رسوم دخول الطفل فيها الي 75 جنيه و10 جنيهات للمرافق، مع توافر الشلالات المطاطية وهي عبارة عن أبراج من المطاط للتزلج عليها من أعلاها حتى أسفلها، وكذلك توجد سيارات صغيرة و"نطاطات" ومراجيح، وغيرها من الألعاب المثيرة.
واستقبلت الشواطيء بطريق عبد المنعم السياحي، المواطنين لليوم الرابع علي التوالي، من الساعة الثامنة صباحا وحتى 11 مساءا، واختلفت رسوم الدخول من 30 الي 80 جينه للفرد.
كما لجأت الأسر الاسمعلاوية وزوار محافظة الإسماعيلية الي التنزه وسط الطبيعة الخلابة لتناول الأسماك المملحة أو إقامة حفلات الشواء بحدائق نمرة 6 والمفتوحة بالمجان وتتميز بانتشار الأشجار والزهور النادرة بالإضافة إلي موقعها الجغرافي المميز.
يقول محمد فتحي، مواطن، إنه استغل إجازة العيد، لتجميع العائلة في أجواء كرنفالية، وسط الطبيعة، لعبوا خلالها كرة قدم وقضوا وقت ترفيهي مميز في حدائق الملاحة.
وحرصت الأسر الاسمعلاوية علي أداء صلاة عيد الفطر المبارك بالمساجد المتنوعة ومنها الأثرية والقديمة مثل المسجد العباسي ومسجد المطافي وأبو بكر الصديق، وسط البلالين وهدايا الاطفال المبهجة.
واستمرت المعايدات علي مدار الأيام الأولي للعيد المبارك بين الأسر الاسمعلاوية وانتشرت توزيعات العيد بأشكال جميلة رائعة.
تقول حسناء محمود، ربة منزل، أن توزيعات العيد تعتبر رمزاً لتبادل المشاعر والود والمحبة بين أفراد الأسرة، وتساهم في تعزيز الروابط العائلية والإجتماعية، وبهذه الهدايا البسيطة التي تبث روح السعادة والفرح في النفوس يمكنها أن تخلق لحظات مميزة من تعزيز الروابط الإنسانية على المدى الطويل، وتساعد على صلة الأرحام بين أفراد الأسرة أوالعائلة ككل، فتترك انطباعاً مرهفاً بالمشاعر بينهما، بينما تساعد توزيعات وهدايا العيد للأطفال الصغار على شعورهم بالفرحة والسعادة في العيد، وتضفي روح الابتهاج طول فترة العيد على حياة الأطفال، ولحظة فتح الهدايا ومفاجأة اكتشاف ما بداخلها، تُعد وقتاً مميزاً يخلد في ذاكرة الطفل، وتخلق لحظات لا تُنسى في حياتهم، وتصنع ذكريات تدوم طويلاً، ففرحة العيد هي الهدف الأساسي من هذه الهدايا الرمزية بأنواعها وأشكالها، فمع هذه الهدايا البسيطة تتذوق الأطفال حلاوة فرحة العيد وتترك لهم انطباع جميل وذكرى جميلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: IMG 20240413
إقرأ أيضاً:
محافظ بورسعيد يشهد توزيع أجهزة كهربائية على الأسر الأكثر احتياجًا
شهد اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد، اليوم الخميس، احتفالية بهيجة أقيمت بديوان عام المحافظة لتوزيع أجهزة كهربائية على الأسر الأولى بالرعاية. جاء هذا الحدث بالتعاون المثمر بين مديرية التضامن الاجتماعي وجمعية رسالة الخيرية، في لفتة إنسانية تهدف إلى التخفيف عن كاهل الأسر المحتاجة.
حضر الاحتفالية عدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة، على رأسهم الدكتور عمرو عثمان نائب المحافظ، واللواء عمرو فكري السكرتير العام، واللواء عمر الشافعي السكرتير العام المساعد.كما شارك في الحفل الدكتورة انجي حسن مدير عام مديرية التضامن الاجتماعي، ومحمد عبد العزيز مدير مديرية الشباب والرياضة، والدكتورة شاهنده عطية مدير جمعية رسالة ببورسعيد، والدكتورة نهلة الرفاعي رئيس مجلس إدارة الجمعية.
تكريم للعمل الخيري وشكر للجهود الإنسانيةبدأت الاحتفالية بالسلام الوطني، تلاه عرض فيلم تسجيلي يوثق جهود وأنشطة جمعية رسالة في العمل الخيري والمجتمعي خلال عام 2025. وخلال كلمته، أشاد المحافظ بهذا العمل الإنساني النبيل، مؤكدًا على أن العمل المجتمعي الحقيقي يكتمل بتضافر جهود كافة الأطراف لخدمة أبناء الوطن.
توجه المحافظ بخالص الشكر والتقدير إلى جمعية رسالة الخيرية، قيادةً وأعضاءً ومتطوعين، على ما يبذلونه من جهود عظيمة في دعم العمل الخيري والمجتمعي على مستوى مصر. ووصف رسالتهم بأنها "رسالة حب ترسلها لكافة أبناء مصر"، مضيفًا: "ما أجملها أن تكون صاحب رسالة حب وسفيرًا للخير".
من جانبها، قدمت الدكتورة انجي حسن، مدير مديرية التضامن الاجتماعي ببورسعيد، الشكر للمحافظ على رعايته لكافة فعاليات المديرية التي تهدف إلى تمكين ورعاية الأسر الأولى بالرعاية. كما شكرت جمعية رسالة على الدعم الكبير الذي تقدمه للمجتمع في مختلف المجالات، مؤكدة على أهمية التعاون مع المجتمع المدني لتحقيق الرعاية والدعم لكافة فئات المجتمع.
"رسالة" تخفف الأعباء عن 42 أسرةأعربت الدكتورة نهلة الرفاعي، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية رسالة الخيرية، عن سعادتها بالمشاركة في تنظيم هذه الاحتفالية لإسعاد أهالي بورسعيد.وأوضحت أن الجمعية قامت بتسليم 49 جهازًا كهربائيًا، ما بين بوتاجازات وغسالات وثلاجات، لـ42 أسرة، بهدف التخفيف من أعبائهم المعيشية.
وأشارت ائب رئيس مجلس إدارة جمعية رسالة الخيرية، إلى أن جمعية رسالة هي جمعية خيرية مصرية رائدة تأسست على يد مجموعة من طلبة كلية هندسة القاهرة، وتوسعت أنشطتها لتصبح واحدة من أكبر الجمعيات بمصر. كما تطرقت للحديث عن الأنشطة المتعددة للجمعية، والتي يبلغ عددها 30 نشاطًا، وتشمل نشر الوعي، وتحسين جودة الحياة للأسر محدودة الدخل، ورعاية الأيتام والمسنين والمشردين، ودعم أطفال الشوارع، والمشاركة في العديد من المبادرات المجتمعية، وتقديم مساعدات تعليمية لأبناء الأسر التي ترعاها الجمعية، وغيرها من الأعمال المجتمعية والخدمية.
وفي ختام الفعالية، التقط محافظ بورسعيد ومسؤولو الجمعية والأهالي صورًا تذكارية وسط أجواء من الود والمحبة، في تأكيد على الروح الإنسانية والتعاون المثمر لخدمة المجتمع.