إسرائيل وأمريكا تعترضان الطائرات المسيرة والصواريخ الإيرانية فوق سوريا.. تفاصيل
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أفادت وكالة "رويترز" للأنباء، نقلًا عن مخابرات غربية، بأن معظم الطائرات المسيرة والصواريخ الإيرانية التي حلقت ليلًا فوق سوريا أُسقطت بواسطة اعتراضات جوية إسرائيلية وأمريكية.
وأطلقت إيران وابلا من الطائرات المسيرة المتفجرة والصواريخ على إسرائيل في وقت متأخر أمس السبت في أول هجوم مباشر تشنه على إسرائيل بعد الغارة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في سوريا، مما يهدد بتصعيد كبير في ظل تعهد الولايات المتحدة بدعم "لا يتزعزع" لإسرائيل.
وعقب الهجوم، أعادت مطارات إسرائيل والأردن والعراق ولبنان فتح مجالها الجوي اليوم الأحد، بعد إغلاقها تزامنا خشية المسيّرات والصواريخ التي أطلقتها إيران على إسرائيل خلال الليل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطائرات المسيرة ايران سوريا إسرائيل الأردن
إقرأ أيضاً:
وكالة فارس: إيران لم تنفذ أي هجوم بالطائرات المسيّرة ضد إسرائيل
أعلنت وكالة الأنباء "فارس" الإيرانية، اليوم الجمعة، عن مصدر مطلع على منصة التواصل الاجتماعي "X" أن إيران لم تنفذ أي هجوم بالطائرات المسيرة.
ونفي المصدر المطلع في تصريح لوكالة فارس ما تم تداوله حول شن طائرات مسيرة إيرانية هجومًا على الأراضي المحتلة، مؤكدًا أن هذا الخبر غير صحيح.
وأضاف أن "الانتقام الحقيقي سيتم في الوقت المناسب، وسيُعلن عنه فقط عبر القنوات الرسمية".
ويأتي هذا التصريح بعدما أفاد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفي ديفرين، في تصريحات متلفزة، أن إيران أطلقت الطائرات المُسيرة، مشيرًا إلى أن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية" تعمل بالفعل على اعتراض التهديدات".
وفي وقت لاحق من يوم الجمعة، أفاد مسؤول عسكري إسرائيلي للصحفيين بأن الخطر لم ينتهِ بعد، إلا أن إسرائيل نجحت في اعتراض عدد كبير من الطائرات المسيرة الإيرانية.
وكانت وكالة الأنباء قد أعلنت،في وقت سابق اليوم، عن مقتل 78 شخصا وإصابة 329 في الهجمات الإسرائيلية على أحياء سكنية في طهران. بالإضافة إلى مقتل 20 شخصًا من كبار القادة العسكريين الإيرانيين بينهم قائد الحرس الثوري وقائد القوات الجوفضائية في الهجمات الإسرائيلية على إيران، حسب ما ورد عن وكالة "رويترز" التي نقلت عن مصدرين إقليميين.
وشنت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي ضربة "استباقية" على إيران، في الساعات الأولى من صباح اليوم، تحت اسم عملية "الأسد الصاعد"، حيث استهدفت المنشئات النووية، والعلماء، وكبار القادة العسكريين الإيرانيين.