التحفظ علي السفينة الغاز الجانحة بشرم الشيخ
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
تحفظت السلطات المعنية بجنوب سيناء بالتحفظ علي سفينة الغاز الجانحة بخليج نصراني بعد نجاح ابحارها من الشوط نحو ميناء شرم الشيخ البحري،وقد بدات نيابة شرم الشيخ التحقيق في جنوح السفينة علي الشعاب المرجانية وتدمير اجزاء منها .
وقال مصدر في محميات جنوب سيناء إنه سوف يتم حصر التلفيات في الشعاب المرجانيه وتقدير الغرامة اللازمة علي السفينة طبقا للقانون الدولي والذي يصل لعشرات الملايين بالدولار طبقا للقانون، وكانت السفينة التابعة لدولة ليبيريا تحمل غاز وتم تفريغ حمولتها في ميناء العقبة الاردني و عائدة لروسيا بعد تفريغ الحمولة .
وكان تفقد الدكتور علي أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، حادث جنوح إحدى السفن الدولية بمنطقة خليج العقبة والذي تزامن مع فترة العيد، وذلك بناءً على البلاغ الوارد من مدير محميات جنوب سيناء، ومركز المساعدات المتبادلة بالهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن عن وجود شحط لمركب غاز على شعب "راس نصراني" مدخل خليج العقبة.
ووجهت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، برفع درجة الاستعداد بمركز مكافحة التلوث البحري (مركز السلام) بشرم الشيخ.
وتابع "أبو سنة"، الإجراءات القانونية والفنية الجارية من إدارة المحميات بشأن السفينة، ووجه برفع حالة الاستعداد والطوارئ البيئية تحسبًا لحدوث أي تسريبات أو تلوث من السفينة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميناء شرم الشيخ البحري جنوب سيناء الشعاب المرجانية جنوح السفينة شرم الشيخ
إقرأ أيضاً:
على متن السفينة ستاتسراد ليمكول ..مصر تشارك في صياغة مستقبل الاقتصاد الأزرق
شارك المعهد القومى لعلوم البحار فى تنظيم الفاعلية تحت عنوان مستقبل الاقتصاد الازرق فى أفريقيا وذلك بالتعاون مع اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات باليونيسكو و الاتحاد الافريقي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على متن السفينة التراثية النروجية ستاتسراد ليمكول بالمنطقة الحمراء لمؤتمر الأمم المتحدة للمحيط بنيس بفرنسا، وذلك بحضور وزير الموارد المائية بدولة موريشيوس والسكرتير التنفيذى للجنة الحكومية لعلوم المحيطات باليونيسكو مع العديد من الخبراء ومتخذى القرار والسياسيين المعنيين بالاقتصاد الازرق.
دعوة رفيعة المستوى للعمل بشأن الاستثمار في علوم المحيطات من أجل اقتصاد أزرق أفريقيوصرح الدكتور عمرو حمودة نائب رئيس اللجنة الحكومية لعلوم المحيطات باليونيسكو بأن هذا الحدث الجانبي ُيشكّل منصةً للقادة والعلماء وشركاء التنمية الأفارقة لاستكشاف كيفية مواءمة العلوم والسياسات والاستثمار بشكل أفضل لإطلاق العنان لإمكانات الاقتصاد الأزرق في أفريقيا، ويُسلّط الضوء على الابتكارات العملية والنماذج المؤسسية وأساليب التمويل التي يُمكن أن تُساعد في سد فجوات التنفيذ وتسريع الانتقال إلى تنمية شاملة ومستدامة قائمة على المحيطات.
وأوضح أنه يعد دعوة رفيعة المستوى للعمل بشأن الاستثمار في علوم المحيطات من أجل اقتصاد أزرق أفريقي، مع التزام من الجهات المعنية بدعم تنفيذ السياسات القائمة على البيانات، وبناء القدرات، والتنسيق الإقليمي.
وكذلك تحديد واضح لأولويات الاستثمار وفرص التمويل لتطوير علوم المحيطات والبحوث والتكنولوجيا في أفريقيا.
كما يمثل تعزيز التعاون بين مؤسسات البحث والجهات الفاعلة في السياسات والقطاع الخاص وشركاء التنمية لتسريع الابتكار والملكية المحلية.
إلى جانب تعزيز الرؤية والاعتراف السياسي بالدور التمكيني لعلوم المحيطات في تحقيق تحول مستدام وشامل نحو اقتصاد أزرق في جميع أنحاء أفريقيا.