مظاهرات في النيجر ترفض وجود قوات أجنبية في البلاد
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
تظاهر مئات النيجيريين في العاصمة نيامي، احتجاجاً على وجود قوات أجنبية في بلادهم، بما في ذلك القوات المسلحة للولايات المتحدة التي تمتلك قاعدة عسكرية في شمال البلاد.
تجمع المتظاهرون وسط العاصمة بدعوة من منظمات المجتمع المدني، المقربة من المجلس العسكري الحاكم في النيجر الذي شارك أعضاؤه في المظاهرة.
وقال أحد المتظاهرين ويدعى عبد العزيز يايا: "لقد طالبنا برحيل الأمريكيين وجميع القوات الأجنبية من النيجر، وقد أخذ المجلس الوطني السياسي الوطني (اختصاراً لتنظيم المجلس العسكري الحاكم في النيجر) مخاوفنا بعين الاعتبار، وفي هذا السياق جئنا لدعم وتأكيد دعمنا للمجلس الوطني السياسي الوطني، فيما يتعلق بالقرار المتخذ لرحيل القوات الأجنبية".
تأتي هذه المظاهرة في الوقت الذي تبتعد فيه الدولة، الواقعة في غرب أفريقيا، عن التعاون الوثيق مع الولايات المتحدة في جهود مكافحة الإرهاب، وتتحول بدلاً من ذلك إلى روسيا من أجل بسط الأمن.
وقد يُنظر إلى المظاهرة على أنها خطوة أخرى لحث واشنطن على الانسحاب من النيجر، حيث وصلت القوات الروسية الأسبوع الماضي لتوفير الأمن للمجلس العسكري الحاكم في النيجر.
في هذا الخصوص قال موموني أمادو جادو، الذي ساعد في تنظيم المظاهرة:"الروس سيكونون هنا كجزء من التعاون المربح للجانبين، في حين أن الأمريكيين، كما رأينا، موجودون هنا منذ كم سنة؟ هل تحسن الوضع الأمني؟ أنا أقول لا، في حين أنه مع الروس، رأينا مؤخرًا أن الأمور تتقدم".
مع زيادة حدة التوتر.. مالي والنيجر وبوركينا فاسو تنسحب من "إيكواس"خروج فرنسا من النيجر بعد مالي وبوركينا فاسو ينهي النموذج الغربي لمواجهة الجهاديين في الساحلفرنسا تغلق سفارتها في النيجروقال مسؤولون أمريكيون إن المجلس العسكري الحاكم في النيجر، المعروف باسم المجلس الوطني للأمن، لم يأمر القوات الأمريكية بالخروج بعد، لكن وصول القوات الروسية يجعل بقاء القوات الأمريكية مع الموظفين الدبلوماسيين والمدنيين في البلاد أمرًا معقدًا، كما أنه يلقي بظلال من الشك على مستقبل العمليات المشتركة بين النيجر والولايات المتحدة لمكافحة التمرد.
فحتى وقت قريب، كانت واشنطن تعتبر النيجر شريكًا وحليفًا رئيسيًا، في منطقة اجتاحتها الانقلابات في السنوات الأخيرة، حيث استثمرت ملايين الدولارات في قاعدة جوية في منطقة صحراوية، كانت بمثابة قلب عمليات مكافحة التمرد الأمريكية في منطقة جنوب الصحراء الكبرى، في إفريقيا المعروفة باسم الساحل.
كما استثمرت الولايات المتحدة أيضًا بكثافة في تدريب قوات النيجر، لصد تمرد المسلحين المرتبطين بالقاعدة وتنظيم داعش الذي دمر البلاد وجيرانها.
ولكن في الصيف الماضي، شاركت بعض قوات النخبة التي دربتها الولايات المتحدة في انقلاب أطاح بالرئيس المنتخب. ومنذ ذلك الحين، تدهورت العلاقات بين قادة النيجر الجدد وواشنطن.
وانتقد المجلس العسكري الولايات المتحدة لتحذيرها النيجر من التعاون مع روسيا وإيران، قائلاً إنها تحاول إجبار الدولة الإفريقية على الاختيار بين الشركاء.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينييْن في الضفة الغربية إثر مداهمات ليلية بوتين يسخر من خطط سويسرا لعقد مؤتمر سلام بشأن الحرب في أوكرانيا هل سيقضي الذكاء الاصطناعي الأمريكي على الثقافة واللغات الأوروبية؟ النيجر روسيا الولايات المتحدة الأمريكية نيامي مظاهرات قوات عسكريةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية النيجر روسيا الولايات المتحدة الأمريكية نيامي مظاهرات قوات عسكرية إسرائيل غزة فلسطين الشرق الأوسط روسيا إيران طوفان الأقصى هجوم فولوديمير زيلينسكي مجاعة السنة الجديدة احتفالات فلاديمير بوتين السياسة الأوروبية إسرائيل غزة فلسطين الشرق الأوسط روسيا إيران السياسة الأوروبية العسکری الحاکم فی النیجر الولایات المتحدة المجلس العسکری یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن وصول قواتها إلى منطقة وسط أوكرانيا
أعلنت روسيا، اليوم الأحد، وصول قواتها البرية إلى منطقة دنيبروبتروفسك وسط أوكرانيا للمرة الأولى.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في منشور على قناتها على تطبيق "تلغرام"، إن وحدات من الفوج المدرع الـ 90 عبرت الحدود الغربية لمنطقة دونيتسك إلى منطقة دنيبروبتروفسك المجاورة.
إذا تأكد الخبر، ستكون هذه المرة الأولى التي تطأ فيها القوات البرية الروسية إحدى أكثر المناطق الأوكرانية اكتظاظا بالسكان والتصنيع منذ بدء الأزمة الحالية قبل أكثر من ثلاث سنوات.
في المقابل، قالت القوات التي تدافع عن جنوبي أوكرانيا، ردا على ذلك، إن قواتها "تتشبث بمواقعها على الجبهة" بينما تواجه وضعا "متوترا"، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء.
ولا تزال القوات الروسية تبعد أكثر من 140 كيلومترا (87 ميلا) عن العاصمة الإقليمية دنيبرو، التي يحميها أيضا نهر يحمل الاسم ذاته ومنظومة من مصبات النهر.