رابط وخطوات التسجيل في البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة الدفعة الخامسة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
تستمر الأكاديمية الوطنية للتدريب في استقبال طلبات الشباب الذين يرغبون في الانضمام إلى البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، والذي يعد الدفعة الخامسة من هذا البرنامج.
ويشير الإعلان إلى أنه سيتم إغلاق فترة التقديم في خلال الساعات القليلة القادمة، حيث ينتهي التقديم رسميا غدا الإثنين الموافق 15 أبريل 2024.
يمكنك التسجيل في البرنامج والاطلاع على جميع التفاصيل عبر الرابط التالي، اضغط هنا.
شروط التسجيل في البرنامج الرئاسي لتأهيل الشبابحددت الأكاديمية الوطنية للتدريب مدة البرنامج التدريبي للبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، حيث يمتد البرنامج لمدة تصل إلى 8 أشهر كاملة.
كما حددت الأكاديمية شروط الالتحاق بالبرنامج والتي تتضمن:
- حصول المتقدم على مؤهل جامعي.
- يجب أن يكون المتقدم من الجنسية المصرية.
- يجب أن يكون المتقدم له سيرة ذاتية ممتازة وسلوك حسن (لا ينبغي أن يكون قد تمت اتهامه في جرائم تتعارض مع الشرف).
خطوات التسجيل في برنامج الأكاديمية الرئاسية لتأهيل الشباب للقيادة:
- قم بزيارة الموقع الإلكتروني وانقر على "سجل الآن".
- قم بإنشاء حساب جديد، وإذا كنت قد سجلت مسبقًا في الموقع، قم بتسجيل الدخول باستخدام نفس البريد الإلكتروني الخاص بك.
- اختر برنامج الأكاديمية الرئاسية لتأهيل الشباب للقيادة.
- اطلع على الشروط والأحكام بعناية وتأكد من تجهيز الوثائق المطلوبة للتسجيل.
- قم بتأكيد الموافقة على الشروط والأحكام.
- تأكد من تعبئة جميع البيانات المطلوبة بدقة.
ويستهدف "البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة" استقطاب الشباب الذين يعملون بجد ويسعون نحو تحقيق أحلامهم بطريقة منظمة ومدروسة لتعزيز مشاركة الشباب المصري المدرك للتحديات التي تواجه الدولة، والذي يبحث باستمرار عن حلول مبتكرة وأفكار مبدعة لمواجهتها.
ويُعتبر البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة منصة تتيح للشباب الموهوب في مختلف المجالات فرصة لتبادل الخبرات والمعارف، مما يساهم في تسريع تطور ونمو مواهبهم.
وحقق العديد من خريجي البرنامج إنجازات ملحوظة، حيث فازوا بالعديد من الجوائز في البطولات والمسابقات المحلية والدولية المتنوعة.
فكرة البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة نشأت بعد إعلان مبادرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، في سبتمبر عام 2015.
وتهدف هذه المبادرة إلى بناء قاعدة قوية ومتميزة من الشباب المؤهلين للمشاركة في العمل السياسي، والإداري، والاجتماعي في مصر.
ويتم ذلك من خلال تزويدهم بأحدث المعارف والنظريات في مجالات الإدارة والتخطيط، بالإضافة إلى تعزيز قدراتهم على تطبيق الأساليب الحديثة لمواجهة التحديات التي تواجه الدولة المصرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البرنامج الرئاسي الأكاديمية الوطنية للتدريب الأكاديمية الوطنية البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب البرنامج الرئاسی لتأهیل الشباب للقیادة التسجیل فی البرنامج
إقرأ أيضاً:
المجلس الرئاسي لا خير فيه
أبدأ بسؤال يخص المجلس الرئاسي الذي شُكّل حسب التقسيم المناطقي المتعفن للبلاد وهو الذي يُفترض أن يقود البلاد ويخرجها من العبث الذي هي فيه منذ أربع عشرة عاما ويزيد ولكن هل قاد المجلس الرئاسي ليبيا من المرحلة الانتقالية التي أصبحت مراحل انتقالية دون توقف وليست مرحلة واحدة من خلال تجديد المؤسسات الحاكمة منتهية الصلاحية لنفسها كل مرة مع اكتفاء أعضاء المجلس الرئاسي بدور المتفرج على المهازل التي يقوم بها رؤساء وأعضاء الأجسام الحاكمة السارقة للوطن بالتحايل وبالقوة الناعمة فعوضا على تحمل المجلس الرئاسي مسؤوليته التي سيسأل عنها يوما ما وذلك بالوقوف أمام التلاعب الواضح الذي يقوم به هؤلاء اختار الرئاسي أن يتفرج على المشهد التمثيلي السيئ الإخراج!.
لقد أتاح الشعب في مظاهرات الأسبوع الماضي في طرابلس فرصة سانحة بطلبه المجلس الرئاسي بالتدخل لحل الأجسام الحاكمة المنتهية الصلاحية والإعلان عن خطة قصيرة المدى لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية لنقل البلاد نحو الاستقرار السياسي الذي سيتبعه ازدهار اقتصادي واستقرار اجتماعي طال انتظاره ولكن لا حياة للمجلس الرئاسي الميت الذي اكتفى بتصريحٍ لا يعدو أنه كلمات لا تسمن ولا تغني الليبيين من الجوع والتخبط الذي يعيشونه تحت الانقسام وسيطرة الميليشيات والأجسام الموازية التي ليس من مصلحتها استقرار البلاد والخروج من المراحل الانتقالية التي أثقلت كاهل الدولة والشعب على حدٍّ سواء وكأن المجلس الرئاسي راض مستمتعٍ بما هو فيه من مزايا؟!.
لقد أوضحت المظاهرات السلمية التي خرج فيها الشعب ونادى بإسقاط الأجسام السياسية والذهاب لانتخابات كاملة يقوم فيها الشعب باختيار قيادته لتكون نهاية المأساة الانتقالية والأجسام المدنية والعسكرية المصاحبة لها والتي أصبحت جميعها هي المشكلة الحقيقية في البلاد بعد تجذّرها وتغولها بسرقة المال العام وشرائها الذمم من أعلى إلى أسفل كلٌّ حسب مكانه ودوره المشبوه لإعاقة أي محاولة للاستقرار الدائم واستمرار سيطرة هؤلاء الانتهازيين المصلحيين على مفاصل البلاد.
أختم بالقول ما هي الفائدة من المجلس الرئاسي إذا لم يتحرك الآن استنادا لدعمٍ وقاعدةٍ شعبية تدعو إلى تخليص الوطن مما هو فيه؟ ما هي الفائدة من المجلس الرئاسي إذا لم يكفّر عن سيئاته بحل الأجسام السياسية والجماعات المسلحة كلها وقيادة البلاد لانتخابات نزيهة بدعم دولي يتم خلال هذه السنة، فهل يفعلها الرئاسي وينقذنا والوطن ويكتب له التاريخ ذلك؟! أرجو أن تستيقظ قلوب رئيس وأعضاء الرئاسي وإن كنت أشك في ذلك؟؟؟ يقول الشاعر: إنَّا وفي آمَالِ أنفُسِنَا طُولٌ وفي أعْمَارِنَا قِصَرُ.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
لمحبي الألعاب.. تعرف على أفضل جهاز لوحي للألعاب في الأسواق