فيديو يرصد الأضرار التي لحقت بقاعدة "نيفاتيم" الإسرائيلية
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
نشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو يظهر بعض الأضرار التي لحقت بقاعدة نيفاتيم الجوية بعد تعرضها لصواريخ باليستية إيرانية في الهجوم الليلي.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، تواصل القاعدة الجوية العمل كالمعتاد، وكانت الأضرار "طفيفة".
وكان رئيس الأركان العامة للقوات الإيرانية اللواء محمد حسين باقري قد صرح أن الهجمات الإيرانية على إسرائيل، استهدفت قاعدة نيفاتيم الجوية، حيث تقول طهران إن الضربة على القنصلية الإيرانية في دمشق انطلقت منها.
وقال باقري، للتلفزيون الرسمي الإيراني (إيرين)، إن "العملية" استهدفت "قاعدة نيفاتيم الجوية، حيث اُستخدمت طائرات إف-35 لاستهداف قنصليتنا في دمشق".
ومن جانبه، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الأدميرال دانييل هاغاري إن الصواريخ الباليستية الإيرانية التي وصلت إلى إسرائيل سقطت على القاعدة الجوية الواقعة في جنوب إسرائيل، وتسببت فقط في أضرار هيكلية طفيفة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قاعدة نيفاتيم الصواريخ الباليستية الإيرانية نيفاتيم إسرائيل وغزة إسرائيل وإيران قاعدة نيفاتيم الصواريخ الباليستية الإيرانية أخبار إيران
إقرأ أيضاً:
بعد الضربات الإسرائيلية للمنشآت النووية الإيرانية.. ماذا عن الأضرار الصحية والبيئية؟
بعد الضربات الإسرائيلية التي استهدفت أجزاء من المنشآت النووية الإيرانية، أصبحت المخاوف تتصاعد بشأن تداعيات تلك الهجمات، وبشكل أخص المخاوف الصحية والبيئية منها، فما مدى خطورة تسرب الإشعاعات النووية؟ وما التأثير المحتمل على الإنسان والتربة والهواء؟ وهل يمكن احتواء هذه المخاطر؟
توضح الدكتورة هبة يوسف، أستاذ ورئيس قسم السموم الإكلينيكية والطب الشرعي بكلية الطب جامعة بورسعيد، في تصريحات صحفية، أن التعرض للجرعات العالية من الإشعاع النووي يمكن أن يسبب أعراضًا صحية خطيرة، تبدأ من فقر الدم الحاد وضعف الجسم نتيجة تقليل إنتاج كريات الدم الحمراء، وتمتد لتشمل أضرارًا جسيمة بالجهازين الدوري والهضمي، أما الجرعات الأعلى من الإشعاع المُشِرِّد، فتؤثر بشكل مباشر على القلب والأوعية الدموية، والدماغ، والجلد، ونخاع العظام. وتُعدّ الحروق والقروح الجلدية من العلامات الفورية على التعرض لإشعاعات مدمّرة.
الأورام وسرطانات قاتلة بسبب التعرض المزمنفي حالة التعرض الطويل المدى لبيئة ملوثة بالإشعاع النووي، تزداد احتمالية الإصابة بأمراض سرطانية خطيرة، وتشير الدراسات إلى أن هذه الحالات قد تشمل سرطان الجلد، واللوكيميا (سرطان الدم)، وسرطان الثدي، إلى جانب أورام أخرى ناتجة عن التفاعل الطويل الأمد بين الإشعاع والأنسجة الحية.
البيئة تدفع الثمن أيضًا: تلوث التربة والمياه والهواءتنتقل المواد المشعة عبر عناصر البيئة المختلفة (الهواء، والماء، والغذاء، والتربة)، وتكمن خطورة هذا النوع من التلوث في كونه غير مرئي ولا يمكن رصده بسهولة، إذ غالبًا ما تكون العناصر الكيميائية أو البيولوجية أو الإشعاعية عديمة اللون والرائحة، مما يجعلها أكثر فتكًا وأصعب في الاكتشاف الفوري، إضافة إلى ذلك، تتفاقم هذه الأخطار بفعل الكوارث الطبيعية المتزايدة مثل الفيضانات وحرائق الغابات، التي يمكن أن تتسبب في تسرب إضافي للمواد المشعة من مواقع ملوثة أو مخزنة.
كيف نحمي أنفسنا من الإشعاع؟تؤكد الدكتورة هبة يوسف أهمية اتباع إجراءات وقائية صارمة في حال وقوع انفجار أو تسرب نووي، وأهمها:
ارتداء ملابس واقية خاصة في أماكن قرب المفاعلات أو المناطق الملوثة.استخدام كمامات وأجهزة تنفس مصممة لحماية الجهاز التنفسي من استنشاق الغازات السامة.شرب كميات كبيرة من المياه للمساعدة في التخلص من المواد المشعة من خلال البول أو البراز.الابتعاد عن مناطق الخطر فورًا، واتباع التعليمات التي تصدرها السلطات المختصة.