(يمكن نتلاقى ويمكن لا)
دخلت استديو قناة الزرقاء بالقاهرة كضيف على سهرة تقدمها الأستاذة منى أبوزيد ففوجئت بوجود الصديق المخرج الفنان/خالد بابكر فكانت لحظات اجتمعت فيها الدهشة بالفرحة بالحزن.. اندهشت لأنني لم اكن أعلم بتواجده في القاهرة.. فرحت بلقاء صديق آخر ومرة قابلته فيها كانت قبل ثلاثة سنوات ت اما الحزن فقد كان هو سيد الموقف لأننا كنا نلتقي في ردهات واستديوهات قناة النيل الأزرق (الحنينة السكرة) التي تطل مباشرة على نهر النيل (سليل الفراديس) وهو في مرحلة التكوين إذا التقى النيل الأزرق بالنيل الأبيض على بعد خطوات جنوب موقع القناة وفي الضفة المقابلة ترى توتي (الدره التي حفها النيل) .
كانت كلها حول الوطن الجريح ثم افترقنا ثلاثتنا كل الي جهة و الحزن يعصرني وفي داخلي يتردد صوت إسماعيل حسب الدائم (مفارقه انا وخائف والله /يمكن نتلاقى ويمكن لا)
عبد اللطيف البوني
حاطب ليل/١٥/يونيو٢٠٢٥
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ياسمين غيث: لحظة اكتشاف إصابتي بالسرطان كانت الأصعب في حياتي
كشفت الفنانة ياسمين غيث عن تفاصيل اللحظات الصعبة التي عاشتها عقب اكتشاف إصابتها بمرض السرطان، مؤكدة أن تلك المرحلة كانت "الأصعب في حياتها"، خاصة لما صاحبها من صدمة نفسية كبيرة وخوف على مستقبلها وحياة ابنها.
وقالت غيث، خلال لقائها في برنامج "ست ستات" مع الإعلامية سناء منصور على قناة DMC، إنها شعرت فجأة بوجود ورم، مضيفة: "الزمن وقف، وشعرت على الفور أنه من المحتمل أن يكون سرطانًا، فاتخذت خطوات سريعة وذهبت إلى طبيبة نساء، التي بدأت بإجراء التحاليل والفحوصات، وبدأت تُمهّد لي الخبر تدريجيًا".
وأضافت أنها انهارت فور تأكدها من الإصابة، خاصة وأن الحديث عن مرض السرطان في ذلك الوقت، عام 2016، لم يكن يحمل الكثير من الأمل، مشيرة إلى أنها شعرت حينها بأن النهاية اقتربت، وأن الأمر "مسألة وقت فقط".
وتابعت: "دخلت في بكاء وانهيار، وصليت ودعيت ربنا يعديني من المحنة دي علشان ابني وأسرتي... ولما تأكدت من التشخيص، دخلت غرفة العمليات بعد ساعة فقط، وكانت من أصعب اللحظات اللي مريت بيها في حياتي".
واختتمت غيث حديثها بتمنياتها لكل من يمر بتجربة مشابهة بالشفاء، قائلة: "هي تجربة قاسية، وكنت وقتها صغيرة، وابني كمان كان صغير، وربنا هو اللي بيقوي".