أبوظبي وجهة رائدة لمشاريع العقارات «فائقة الفخامة»
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
يوسف العربي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةعززت أبوظبي مكانتها وجهة رائدة للعقارات فائقة الفخامة في المنطقة، في ظل تميز السوق العقارية في العاصمة بتوافر الأراضي المميزة على الواجهة البحرية، فضلاً عن استفادة السوق من المقاصد السياحية والثقافية والتراثية في مختلف أرجاء الإمارة.
وقال خبراء عقاريون لـ«الاتحاد»: إن السوق العقارية المحلية تتمتع بتوافر الأمن والاستقرار، وجودة البنية التحتية، وسهولة إجراءات التملك وممارسة الأعمال، وارتفاع مستوى جودة الحياة، وأنظمة الإقامة الحديثة، فضلاً عن تنوع المعروض، وتوافر المنتجات العقارية الفاخرة.
وأشاروا إلى أن السوق العقارية المحلية باتت مرادفاً للتميز والفخامة من خلال توافر مجمعات فاخرة في كل القطاعات العقارية «سكنية – تجارية – فندقية – مكتبية»، كما تتوافر هذه المنتجات العقارية بأسعار منافسة مقارنة بالأسواق العالمية المماثلة.
وأعلنت الدار العقارية مؤخراً عن بيع أغلى بنتهاوس في أبوظبي، والمكوّن من ثلاث غرف نوم في مجمّع «نوبو ريزيدنسز أبوظبي» في جزيرة السعديات بسعر قياسي بلغ 137 مليون درهم، مسجلة بذلك أعلى سعر للمتر المربع في الإمارة، والذي تجاوز 96.000 درهم.
وتأتي هذه الصفقة القياسية عقب بيع وحدة فيلا علوية «سكاي فيلا» مكونة من طابقين وأربع غرف نوم في المجمّع ذاته بسعر 130 مليون درهم، مما يعكس الطلب القوي على خيارات أسلوب الحياة الفاخرة في أبوظبي.
ومن المنتظر، أن يكون مجمّع «نوبو ريزيدنسز» أحد أبرز المشاريع السكنية في منطقة الشرق الأوسط التي تحمل علامة «نوبو» التجارية العالمية المتخصصة في حلول الضيافة، وستنتهي أعمال تطوير المشروع في الربع الثاني من العام 2027، ويقع المشروع على مقربة من السعديات غروف وممشى السعديات، ويتضمن ممشى على الواجهة البحرية يمتد على مساحة تزيد على 60 ألف متر مربع من المتاجر الفاخرة والمطاعم المميزة وتجارب الضيافة الاستثنائية.
وجهة دولية
وأكد محمد عبدالرزاق المطوع، الرئيس التنفيذي لمجموعة الوليد العقارية، أن سوق العقارات الفاخرة في الإمارات بشكل عام يسجل أداءً قوياً في ظل توقعات بمواصلته تحقيق معدلات نمو إيجابية خلال الفترة المقبلة.
وقال: إن السوق العقارية في إمارة أبوظبي تتميز بتوافر الأراضي المميزة على الواجهة البحرية، كما تستفيد السوق من زيادة المقاصد السياحية والثقافية والتراثية في مختلف أرجاء الإمارة.
ولفت إلى تمتع السوق العقارية المحلية بالأمن والاستقرار، وجودة البنية التحتية، وسهولة إجراءات التملك وممارسة الأعمال، وارتفاع مستوى جودة الحياة، وأنظمة الإقامة الحديثة، فضلاً عن تنوع المعروض، وتوافر المنتجات العقارية الفاخرة.
وأشار إلى توافر مجمعات فاخرة في كل القطاعات العقارية «سكنية – تجارية – فندقية – مكتبية»، كما تتوافر هذه المنتجات العقارية بأسعار منافسة، مقارنةً بالأسواق العالمية المماثلة.
نقطة تحول
وقال مهند الوادية، المدير الإداري لشركة «هاربور العقارية»: إن أسعار العقارات الفاخرة في أبوظبي بعد أن حققت رقماً قياسياً جديداً من خلال شركة الدار العقارية عززت مكانتها كوجهة مفضلة للعيش والاستثمار.
ولفت إلى أن صفقة بيع بنتهاوس بقيمة 137 مليون درهم حملت في طياتها رسائل عدة، أهمها أن قطاع العقارات في أبوظبي يشهد زخماً إيجابياً واعداً، كما أن الطلب على العقارات الفخمة وتجارب العيش الفاخرة والحصرية في أبوظبي في ارتفاع متواصل.
ونوه بأن الدار العقارية مستمرة في رسم خريطة سوق العقارات في أبوظبي والإمارات الأخرى، حيث بات «نوبو ريزيدنس» أغلى مقصد للعقارات الفاخرة في أبوظبي بأغلى سعر للمتر المربع بلغ 96000 درهم للمتر المربع.
وتتضمن مزايا السكن في المجمع السكني الفاخر الإطلالة البحرية والمسبح والشاطئ والمطاعم، بالإضافة إلى سيارة مع سائق، فضلاً عن خدمة التنظيف المنزلي.
مركز ثقل
بدوره أشار إسماعيل الحمادي، المؤسس والرئيس التنفيذ لشركة الرواد للعقارات، إلى أن أبوظبي تعد عاصمة رأس المال في العالم، موضحاً أنه من خلال امتلاكها القدرة على استقطاب رؤوس الأموال يزيد بها الطلب على العقارات الفاخرة.
وقال: إن أبوظبي توفر خيارات الحياة المتنوعة على أجمل الجزر الطبيعية، بالإضافة إلى الحوافز الجذابة مثل المقاصد السياحية والترفيهية والتراثية المميزة.
ونوه إلى وجود عدة عوامل ساهمت في تبوؤ السوق المحلية أعلى مراتب الطلب كمركز ثقل للعقارات الفاخرة، من أهمها الاستقرار الاقتصادي والجيوسياسي للدولة وتنوع البيئة الاستثمارية، ومجموعة المبادرات المشجعة على الإقامة والاستثمار في الدولة، إلى جانب تنوع الخيارات العقارية الفاخرة بين الشقق والفلل ومواقعها وتنوع مساحاتها.
ونوه إلى الأسعار التنافسية للعقارات الفاخرة في الإمارات، مقارنةً بالأسواق العقارية العالمية، مثل هونج كونج ولندن ونيويورك، وانعدام الضرائب السنوية على تملك العقارات في الدولة من بين أهم العناصر الجاذبة للمستثمرين.
وتوقع أن يواصل القطاع العقاري في أبوظبي نموه مع إطلاق المزيد من مفاهيم الحياة العصرية والأكثر فخامة على مستوى الدولة في جزيرة السعديات وعبر المواقع الاستراتيجية في الإمارة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي السوق العقارية السياحة السعديات العقارات
إقرأ أيضاً:
بمواصفات فائقة وسعر مرتفع.. تسريبات تكشف سعر آيفون القابل للطي
يتوقع أن تطلق شركة آبل أول هاتف ذكي قابل للطي في عام 2026؛ لتدخل رسميا إلى سوق باتت تسيطر عليه حاليا شركات منافسة مثل سامسونج.
وبحسب مذكرة استثمارية حديثة من المحلل ساميك شاترجي لدى بنك جيه بي مورغان، فإن هاتف آبل الجديد سيكون جزءا من سلسلة iPhone 18، وسيتم الكشف عنه على الأرجح في سبتمبر 2026.
رغم أن آبل لم تؤكد بعد أي تفاصيل رسمية، تشير المذكرة – التي اطلعت عليها شبكة CNBC – إلى أن الهاتف القابل للطي سيأتي بتصميم مشابه لأسلوب الكتاب، كما في سلسلة Galaxy Z Fold من سامسونج.
وسيضم الهاتف شاشة داخلية مرنة بقياس 7.8 بوصة، إلى جانب شاشة خارجية بقياس 5.5 بوصة، مع توقعات بألا تظهر أي تجاعيد على الشاشة الداخلية عند فتح الجهاز.
بحسب التقديرات، سيبلغ سعر الهاتف حوالي 1999 دولارا (نحو 97.300 جنيه مصري)، على أن تكون مبيعاته في السنة المالية الأولى ما بين 10 إلى 15 مليون وحدة.
ومن المتوقع أن تصل الشحنات إلى 45 مليون وحدة بحلول عام 2029، مما يشير إلى نمو مطرد في الطلب على الجهاز مستقبلا.
تركيز المستثمرين يتحول إلى خارطة طريق 2026
يأتي هذا الاهتمام بالهاتف القابل للطي في وقت تشير فيه التوقعات إلى أن سلسلة iPhone 17، المرتقبة في 2025، لن تحمل ترقيات كبيرة، وهو ما دفع المستثمرين إلى توجيه أنظارهم نحو ما تخطط له آبل في عام 2026، خاصة في ظل شائعات متكررة عن دخول الشركة سوق الأجهزة القابلة للطي.
مواصفات مسربة
تسريبات سابقة رجحت أن الهاتف سيضم كاميرتين خلفيتين، وهيكلا من سبائك الألمنيوم، مع سماكة تقدر بـ 9.2 ملم عند الطي و4.6 ملم عند الفتح.
كما أشارت تقارير إلى احتمال أن يتجاوز سعر النسخة الأساسية 2300 دولار (نحو 111.900 جنيه مصري).
وتتوقع المذكرة أن تستفيد شركات مثل Corning، المتخصصة في تصنيع الزجاج الفائق الجودة، وAmphenol، المنتجة لوصلات إلكترونية متقدمة، من تعقيدات سلسلة توريد الهاتف الجديد، رغم أن الفوائد المتوقعة لهاتين الشركتين ستكون نتيجة لتعقيد المكونات، وليس لحجم الإنتاج الكبير.
وحتى الآن، لم تصدر شركة آبل أي تعليق رسمي بخصوص مشروع الهاتف القابل للطي أو حالة تطويره.