???? مؤتمر باريس مؤامرة على السودان وهو جزء من العجرفة والاستهتار بمشاعر ملايين السودانيين
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
مؤتمر باريس مؤامرة على السودان وهو جزء من العجرفة والاستهتار بمشاعر ملايين السودانيين، توجد مشكلات كارثية في المؤتمر مثل محاولة فرض الفصيل السياسي الداعم للمليشيا كممثل للشعب السوداني من خلال عملية إعادة تدوير حمدوك، هذا الرجل الدمية الذي سترونه غدا تحت الكاميرات في مسرحية هزلية.
المؤتمر لا يُجرم المليشيا وينطلق من مساواة طرف القوات المسلحة السودانية بالمليشيا وهذا أمر تقف ضده شواهد كثيرة، المؤتمر يتجاوز أن السودان دولة ذات سيادة ولها تمثيل دبلوماسي وأجهزة رسمية وما قامت به فرنسا خطوة تكشف نيتها السيئة واستعجالها غير المدروس بسبب تراجع نفوذها في منطقة الساحل.
والأسوأ من كل ذلك أن المؤتمر سيتم بحضور الإمارات الطرف الأكثر تغذية للحرب بمليارات الدولارات التي دفعها نظام بن زايد لقتل السودانيين وتهجيرهم وتمويل المجرم الإرهابي حميدتي بالسلاح.
المؤتمر فاشل وهو جزء من خط ابتزاز السودان وقد أكدنا أن المجتمع الدولي وهو مفهوم أوسع من مؤامرة باريس هذه عليه أن يتقدم عبر هيئاته المعترف بها للإيفاء بالتزاماته تجاه السودان بدون فرض أجندة سياسية.
هناك وبجانب المؤتمر حدث آخر حول سمنار عن المجتمع المدني لم يشارك فيه سوى سياسيين حول مبادئ للانتقال الديمقراطي بعد الحرب، سمنار يتم من خلال عملية إغراق تام بمنتسبين لجبهة تقدم المشبوهة مع وجود شخصيات أخرى. هذا السمنار لا يرقى لأن يكون حوار سودانيا سودانيا وهو يشير لغياب أي فكرة عن ماهية الحوار المطلوب.
لقد دفعوا أموال لتنظيم مؤتمر فاشل ويرفضه الشعب السوداني الكريم
ملاحظة جانبية:
عيال تقدم والعميل حمدوك لا يمكن لهم أن يرفضوا أي طلب من السيد الخواجة، تخيلوا أن الدعوة للسمنار الجانبي من خلال المعهد العربي مجرد دعوة فردية، ومع ذلك حزموا حقائبهم وذهبوا. إن علاقة التابع بالسيد علاقة عجيبة وهم نموذج لها
#مؤامرة_باريس
#ParisConspiracy
#ComplotàParis
#PariserVerschwörung
هشام عثمان الشواني
الشوانيالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال مؤتمر “LEARN 2025”
انطلقت اليوم أعمال النسخة الثانية من مؤتمر “LEARN 2025″، الذي تنظّمه منصة “ليرن” بشراكة إستراتيجية مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، تحت شعار “رحلة تطوير القدرات”، في مدينة محمد بن سلمان غير الربحية بالعاصمة الرياض، بمشاركة (205) متحدثين و (65) جهة محلية ودولية، وعدد كبير من خبراء تطوير المهارات والتقنية من داخل المملكة وخارجها، الذين يستعرضون أحدث الحلول والتقنيات في مجالات تنمية المهارات المستقبلية.
وفي جلسة بعنوان “ابتكار السياسات لتمكين القوى العاملة”، أوضحت وكيلة وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات لقدرات ووظائف المستقبل المكلف صفاء الراشد، أن تمكين المواهب الشابة بالتقنية المتقدمة هو المحرك الأساسي لازدهار الاقتصاد الرقمي، مؤكدة أن الاستثمار الحقيقي يكمن في بناء جيل يملك الجرأة على طرح الأسئلة والقدرة على تحويل كل أداة جديدة إلى قيمة مضافة لبناء مستقبل مزدهر.
وأوضحت الراشد أنه في سباق المستقبل، لا يمكن للسياسات أن تتبع التقنية، بل يجب أن تواكب التقدم السريع للتقنية بفاعلية وحوكمة صارمة، فما هو اليوم ذكاء اصطناعي سيصبح غدًا قدرة كمومية، مشيرةً إلى أن الاستثمار السخي في هذه القدرات الرقمية هو ما يضمن البقاء في طليعة الأمم.
من جانبه أكد رئيس مجلس إدارة المؤتمر عبدالعزيز المقيطيب في كلمته، أن رحلة التعلم لا تكتمل دون إتقان خمس مهارات أساسية تمثل الأدوات الجوهرية لبناء جيل مبتكر وقادر على مواكبة التحولات التقنية في عصر الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أهمية هذه المهارات في ظل واقع تتعايش فيه أربعة أجيال ضمن حقبة زمنية واحدة، تتطلب زخمًا معرفيًا وفهمًا إنسانيًا عميقًا.
وشهد المؤتمر إطلاق حزمة من المبادرات النوعية الهادفة إلى تمكين الكفاءات الوطنية لريادة العصر الذكي، شملت إطلاق برنامج تمكين الكفاءات الوطنية في تقنيات وكلاء الذكاء الاصطناعي لتدريب 2000 خبير سعودي في أنظمة الذكاء الاصطناعي التوكيلي، ودبلومًا متخصصًا لدعم مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي، وهاكاثونًا جامعيًا للألعاب الإلكترونية (PUBG MOBILE WOW HACKATHON) يجمع المبدعين في تصميم تجارب تفاعلية غامرة مستوحاة من هوية المملكة، إلى جانب برنامج الحوسبة الكمية (Fuel Quantum) من الأكاديمية السعودية الرقمية لتمكين المتدربين من فهم أساسيات الحوسبة الكمومية استعدادًا لتقنيات المستقبل، ومبادرة وطنية بالشراكة مع مايكروسوفت لتأهيل وتدريب أكثر من 100 ألف مستفيد ضمن مركز مايكروسوفت للتميز، إضافة إلى برنامج (One Million Minds) الذي يستهدف طلبة الجامعات والخريجين عبر مسارات تدريبية متقدمة في البيانات والذكاء الاصطناعي.
كما تضمن المؤتمر جلسات حوارية وورش عمل متخصصة تناولت تطوير المهارات والقدرات الرقمية، واستعرضت سبل الاستفادة من التقنيات الحديثة لتسريع رحلة التعلم المستمر وتعزيز تنافسية الكفاءات الوطنية في سوق العمل المستقبلي.