ثلاثة يدخلون الجنة بشفاعة النبي يوم القيامة.. هل أنت منهم؟
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
شفاعة النبي يوم القيامة موضوع مهم في الإسلام ولدى المسلمين، لأن الرسول له مكانة كبيرة ومنزلة عظيمة بين المرسلين والنبيين، كما أن الرسول الكريم، اختصه الله عز وجل صلى الله عليه وسلم من بين المرسلين جميعا بالشفاعة، فقال تعالى (وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى)، كما أخرج الإمام مسلم في صحيحه عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- من أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- يُقال له يوم القيامة: (سَلْ تُعْطَهْ، اشْفَعْ تُشَفَّعْ).
قال الشيخ عبدالحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى السابق بالأزهر لـ«الوطن»، إن الرسول صلى الله عليه وسلم له مكانة عظيمة، واختصه الله عز وجل بالشفاعة يوم القيامة، وشفاعة النبي يوم القيامة لها ثلاثة أنواع، أولها الشفاعة في الخلائق كلها يوم القيامة، إذ يشفع الرسول صلى الله عليه وسلم في جميع الخلائق يوم القيامة عند الله سبحانه وتعالى، وهي الشفاعة العظمى، حينما يقف الناس يوم القيامة في موقف عصيب، منتظرين الحساب، فيتوسلون بالأنبياء جميعا إلى أن ينتهي بهم الأمر إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، لأنه صاحب الشفاعة العظمى، ويشفع حينها لأهل الموقف جميعا، وهو المقصود بقوله تعالى: «وَمِنَ اللَّيلِ فَتَهَجَّد بِهِ نافِلَةً لَكَ عَسى أَن يَبعَثَكَ رَبُّكَ مَقامًا مَحمودًا».
وأضاف «الأطرش» في حديثه عن شفاعة النبي يوم القيامة، أن بعد ذلك ستكون للنبي الكريم أنواع أخرى من الشفاعة، حيث يشفع لفريق من المؤمنين بدخول الجنة بغير حساب، ولفريق آخر بدخول الجنة، بعد أن استحقوا العذاب، ولفريق ثالث بإخراجهم من النار، وإدخالهم الجنة، ويشفع في بعض الكفار بتخفيف العذاب، كما صحَّ في حق عمه أبي طالب.
أسباب شفاعة النبي يوم القيامةوأوضح رئيس لجنة الفتوى السابق بالأزهر، أن المسلم ينال شفاعة النبي يوم القيامة، وذلك بسبب حرصه على بعض الأفعال، منها التوحيد بالله سبحانه وتعالى، إذ قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (أسْعَدُ النَّاسِ بشَفَاعَتي يَومَ القِيَامَةِ، مَن قالَ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ).
كما أن الدعاء بعد الأذان وسؤال الوسيلة والمقام المحمود للرسول صلى الله عليه وسلم إذ أخرج الإمام البخاريّ في صحيحه عن جابر بن عبدالله -رضي الله عنه- أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال: (مَن قالَ حِينَ يَسْمَعُ النِّداءَ: اللَّهُمَّ رَبَّ هذِه الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ، والصَّلاةِ القائِمَةِ، آتِ مُحَمَّدًا الوَسِيلَةَ والفَضِيلَةَ، وابْعَثْهُ مَقامًا مَحْمُودًا الذي وعَدْتَهُ، حَلَّتْ له شَفاعَتي يَومَ القِيامَةِ رَواهُ حَمْزَةُ بنُ عبدِ اللَّهِ، عن أبِيهِ، عَنِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ)، كما أن الصلاة على رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- بكثرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شفاعة النبي يوم القيامة شفاعة النبي يوم القيامة الشفاعة يوم القيامة صلى الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
سنن الوضوء الصحيحة عن النبي
للوضوء عدّة سُننٍ يُثاب فاعلها، ولا يُعاقَب تاركها، وهي، السِّواك: وهو ما يُستعمَل لتطهير الأسنان من عود الأراك ونحوه، ويُسَنّ قبل غسل الكفَّين أو قبل المضمضة.
- التسمية: وتُسَنّ عند غسل الكفَّين أوّل الوضوء، وأقلّها قول: "بسم الله"، والأفضل قول: "بسم الله الرحمن الرحيم"، ويُسَنّ أن تكون مقرونةً بالنيّة؛ فيكون لسانه بالبسملة، وقلبه بالنيّة، وإذا نَسِيَ البسملة أوّل الوضوء أتى بها في أثنائه؛ فيقول: "بسم الله أوّله وآخره".
- غَسل الكفَّين إلى الرُّسغَيْن: والرسغ هو المِفصل بين الساعد، والكفّ.
- المضمضة والاستنشاق: والمبالغة فيهما لغير الصائم، و تكرار غَسل كلّ عُضوٍ ثلاث مرات، ثم مَسح الرأس كلّه، و مَسح الأذنَين ظاهرهما، وباطنهما بماءٍ جديدٍ غير الماء الذي مُسِح به الرأس.
- تخليل أصابع اليدَين بالماء، ثم الموالاة، أي تتابُع غَسل الأعضاء.
- التيامُن: أي تقديم العُضو اليمين على اليسار.
- إطالة الغرة والتحجيل: ويُقصَد بإطالة الغرّة غَسل مُقدّمة الرأس، والأذنَين، والعنق مع الوجه، أمّا إطالة التحجيل، فيُقصَد بها غسل البعض من العَضُدَين، والساقين؛ بغَسل اليدَين، والقدمَين.
- البدء بغَسل الوجه من أعلاه والبدء بالأصابع في غَسل اليدَين، والرجلَين، ثم تحريك الخاتم لإيصال الماء يقيناً، واستقبال القِبلة، و عدم التكلُّم إلّا لمصلحةٍ، وعدم ضَرب الوجه بالماء.
- الذِّكر والدعاء عَقِب الوضوء، وذلك بقول: "أشهد أن لا إلهَ الا اللهُ وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه، اللهم اجعلني من التوابين، واجعلني من المُتطهِّرين.