اليوم.. "الشيوخ" يناقش طلب مناقشة عامة بشأن تحديات منظومة التأمين الشامل ومعدل انتشاره
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يناقش مجلس الشيوخ في جلسته العامة اليوم الإثنين، طلب مناقشة عامة مقدم من النائب محمد صلاح البدري عضو المجلس، بشأن استیضاح سياسات الحكومة من التحديات التي تواجه منظومة التأمين الشامل ومعدل انتشاره مع بدء تطبيق المرحلة الثانية في المحافظات متوسطة الكثافة السكانية.
ووجه عضو مجلس الشيوخ، طلبه إلي رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان و رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للرعاية الصحية.
وأشار النائب في طلبه إلي أن التأمين الصحى الاجتماعى الشامل يعد نظام صحي إلزامي تكافلي اجتماعي في مصر، يعمل وفق القانون رقم 2 لسنة 2018 و الذي ينص على أن التأمين الصحي الاجتماعى الشامل نظام إلزامى يقوم على التكافل الاجتماعي وتغطى مظلته جميع المواطنين المشتركين في النظام.
وأضاف أن الدولة تتحمل أعباءه عن غير القادرين بناء على قرار يصدر من رئيس مجلس الوزراء بتحديد ضوابط الإعفاء، وتكون الأسرة هي وحدة التغطية التأمينية الرئيسية داخل النظام.
ولفت النائب إلى أن هذا النظام يقوم على أساس فصل التمويل عن تقديم الخدمة، ولا يجوز للهيئة تقديم خدمات علاجية أو الاشتراك في تقديمها.
كما يقوم التأمين الصحي الشامل على فصل تقديم الخدمة عن تمويلها عن آليات الرقابة عليها، ولذلك تتولى ثلاث هيئات إدارة نظام التأمين الصحي الشامل الهيئة العامة للرعاية الصحية وتتولى تقديم الخدمات الصحية التأمينية، وهيئة التأمين الصحي الشامل وتتولى إدارة وتمويل وشراء الخدمات الصحية، الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية وتتولى وضع معايير الجودة والاعتماد المنشآت الصحية والرقابة الصحية على استدامة الجودة داخل المنشآت الصحية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الكثافة السكانية التأمین الصحی
إقرأ أيضاً:
تفاصيل طلب مناقشة أمام جلسة الشيوخ بشأن دور الدولة لمكافحة ظاهرة التنمر
استعرضت النائبة عائشة هاشم، عضو مجلس الشيوخ، طلبًا لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن ما تقوم به الدولة نحو مكافحة ظاهرة التنمر، بعد انتشارها بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، سواء في المدارس أو أماكن العمل أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، موضحة أن التنمر سلوك عدواني مقصود، يتضمن إيذاء الآخرين نفسيًّا أو جسديًّا أو لفظيًّا أو اجتماعيًّا، ويؤثر التنمر بشكل بالغ على الصحة النفسية للضحايا، وقد يؤدي في بعض الحالات إلى الانعزال والاكتئاب.
وأشارت النائبة إلى أن الدول واجهت ظاهرة التنمر بخطط واستراتيجيات شاملة، حيث وضعت العديد من الحكومات قوانين تُجرّم التنمر وتُعاقب عليه، كما أطلقت حملات توعوية لنشر ثقافة التسامح وقَبول الآخر، واهتمت المؤسسات التعليمية بدورها بتدريب المعلمين والمرشدين للتعرف على مظاهر التنمر والتعامل معها بشكل فوري وفعّال.
وقالت إن مصر أولَت اهتمامًا متزايدًا بظاهرة التنمر، حيث أصدرت تشريعًا يُجرّم التنمر، كما أطلقت حملات توعوية في المجتمع لمواجهة هذه الظاهرة، ولدعم ضحايا التنمر وتقديم الاستشارات النفسية لهم. كما شاركت وسائل الإعلام بدورها في تسليط الضوء على خطورة التنمر، سواء من خلال البرامج التلفزيونية أو الحملات الإعلانية، وأطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني حملات توعية في المدارس، تهدف إلى توجيه الطلاب نحو السلوكيات الإيجابية وتعزيز روح التعاون.
وأشارت النائبة: في ظل انتشار هذه الظاهرة أخيرًا في المدارس، كان ولا بد من استيضاح رؤية وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في مكافحة ظاهرة التنمر.