السومرية نيوز – منوعات

قالت أخصائية التغذية الروسية مارغريتا كورولوفا إنه قد يفتقر جسم الإنسان في موسم الربيع إلى فيتامينات C وA وE، لذلك من الضروري إدراجها في النظام الغذائي خلال هذا الموسم.

وقالت الأخصائية:" يجب أن تتوفر لدى كل شخص دائما المكملات النشطة بيولوجيا التي تضاف إلى النظام الغذائي الذي يعتمد على المنتجات الطبيعية، وذلك من أجل الحفاظ على جميع عمليات التمثيل الغذائي والعمليات البيوكيميائية في جسم الإنسان".



وأوضحت أنه حتى الخضروات والفواكه التي تم حصادها في موسم الصيف لا تحتوي تركيبتها على الكميات اللازمة من المكونات الغذائية والفيتامينات والمعادن بسبب تطوير تكنولوجيات الزراعة الصناعية، لذلك يجب أن يكون لدينا مجموعة الفيتامينات والمعادن الخاصة بنا في نظامنا الغذائي، والتي يصفها الطبيب بالطبع، وغالبا ما يفتقر جسم الإنسان إلى فيتامين C، ولا يوجد فيه ما يكفي من فيتاميني A وE كذلك، وحسب الأخصائية فإنهما ضروريان للحفاظ على الأجسام المضادة، ويعملان أيضا بمثابة "غطاء دهني" لجميع خلايا الجسم.

وقالت الأخصائية إن الميكروبيوم، بصفته نوع من البكتيريا المفيدة، تحدد بنسبة 80٪ حالة وظيفة حماية جسم الإنسان، لذلك يجب تزويده بمنتجات صحية وطبيعية من أجل الحفاظ على الأداء العالي والوقاية من الأمراض".

وأضافت الأخصائية أنه يجب الخروج إلى الهواء الطلق أكثر، والحصول على بعض أشعة الشمس، وممارسة الرياضة البدنية، والذهاب إلى السرير في الوقت المحدد.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: جسم الإنسان

إقرأ أيضاً:

مبادرات وبرامج إماراتية لدعم الأمن الغذائي في السودان

أحمد مراد (أبوظبي)

أخبار ذات صلة تنفيذاً لتوجيهات رئيس الدولة وإيمانويل ماكرون.. انعقاد لجنة الحوار الاستراتيجي الإماراتي - الفرنسي في باريس الإمارات: العقوبات الأميركية على الجيش السوداني تضع النقاط على الحروف

تسبب النزاع الدائر في السودان، منذ أبريل 2023، في انعدام الأمن الغذائي بمستويات غير مسبوقة، ما جعل المجاعة تفتك بملايين السودانيين، سواء النازحين داخلياً أو اللاجئين في دول الجوار، الذين يصارعون الجوع، والتشتت، والحرمان الشديد.
وتعمل دولة الإمارات بالتعاون مع منظمات المجتمع الدولي والقوى الإقليمية والعالمية على وقف الحرب، والتوصل إلى تسوية تحقق إرادة السودانيين، وتوقف المعاناة، مؤكدة دعمها الثابت والراسخ للشعب السوداني.
ولا تكل الإمارات ولا تمل من دعواتها ومطالباتها بفتح ممرات إنسانية آمنة لتوصيل المساعدات إلى المحتاجين، داعية إلى تضافر جهود منظمات المجتمع الدولي لإنقاذ الشعب السوداني، والتصدي لمحاولات عرقلة وصول الإمدادات إلى النازحين واللاجئين السودانيين.
وبحسب التقديرات الأممية والدولية، فإن النزاع الدائر في السودان أدخل نحو 25 مليون شخص في دائرة الجوع، لا سيما مع عرقلة قوافل المساعدات الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المنظمات والدول الفاعلة في مجالات العمل الإنساني، وعلى رأسها دولة الإمارات.
وكان التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي للعام 2025 قد حدد 17 منطقة سودانية معرضة لخطر المجاعة نتيجة الصراع المستمر، موضحاً أن أكثر من 30 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات عاجلة، وأُعلنت المجاعة في ثلاثة مخيمات للنازحين في إقليم دارفور.

رسالة تضامن
وأوضح الخبير في الشؤون الأفريقية، رامي زهدي، أنه في ظل الانهيار المتسارع للأوضاع الإنسانية داخل السودان، يبرز الدور الإماراتي كأحد أهم الجهود التي تسعى ليس فقط للتخفيف من حدة الكارثة، بل لبناء جسر عبور نحو استعادة الدولة السودانية لوظيفتها الاجتماعية والاقتصادية.
وأكد زهدي، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الإمارات اتخذت مساراً مختلفاً عن كثير من الفاعلين الإقليميين والدوليين، إذ لم تكتف بإصدار البيانات أو دعوات التهدئة، بل انتقلت مباشرة إلى الفعل الميداني، عبر جسر متصل من المساعدات الإنسانية والإغاثية التي طالت شرائح واسعة من السكان المنكوبين، لا سيما في المناطق التي تعاني انعدام الأمن الغذائي بمستويات غير مسبوقة، ما يمثل الأزمة الأخطر والأكثر تعقيداً في السودان.
وأشار إلى أن دعم الإمارات لملف الغذاء والدواء لا يأتي فقط من باب الاستجابة الطارئة، بل يُعبر عن فهم عميق لطبيعة الأزمة السودانية كأزمة مركبة، أمنية وإنسانية وسياسية، لا يمكن معالجتها إلا بمداخل متزامنة، موضحاً أنه حين تُرسل الدولة شاحنات القمح والأدوية، وتُنشئ مستشفيات ميدانية ومراكز إيواء، فهي بذلك تؤسس لمعادلة استقرار قائمة على إنقاذ الإنسان السوداني أولاً، تمهيداً لاستعادة السياسة والمجتمع والدولة لاحقاً.
وقال الخبير في الشؤون الأفريقية، إن السودان لا يحتاج فقط لمن يرفع صوته بالنيابة عنه في المحافل، بل لمن يضع قدماً على الأرض في معسكرات النزوح والمستشفيات، ويُقدم نموذجاً فاعلاً للتضامن الإنساني العملي، مضيفاً أن الإمارات تقدم نموذجاً يستحق التقدير والتثمين، لأنه يتعامل مع السودان كقضية إنسانية وأخلاقية قبل أن تكون سياسية أو أمنية.
وأشار إلى أنه في الوقت الذي يزداد فيه الجوع ويغيب الدواء، تكتسب كل قافلة إماراتية تصل إلى الداخل السوداني معنى أكبر من مجرد شحنة دعم، مؤكداً أنها تمثل رسالة تضامن، ومحاولة جدية لردم الهوة بين الخراب وإمكانية التعافي.

دعم إماراتي
بدوره، شدد مدير المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية بالقاهرة، الدكتور محمد صادق إسماعيل، على أهمية المبادرات والبرامج التي تتبناها دولة الإمارات لدعم الأمن الغذائي في السودان، في ظل التداعيات الخطيرة المترتبة على النزاع الدائر منذ أبريل 2023، ما جعل البلاد تواجه أسوأ مستويات انعدام الأمن الغذائي، بحسب التقديرات الأممية والدولية.
وأوضح إسماعيل، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن النزاع تسبب في تداعيات خطيرة، سواءً على مستوى النزوح أو الخسائر الاقتصادية أو تفشي أزمة غذائية معقدة يُعانيها ملايين السودانيين، مؤكداً أن الإمارات تعمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين على تخفيف معاناة الشعب السوداني، عبر قوافل المساعدات الإنسانية والإغاثية التي تشكل دعماً بارزاً للأمن الغذائي السوداني.
وفي إطار تضامنها الراسخ والثابت مع الشعب السوداني، تحرص دولة الإمارات على دعم الأمن الغذائي في السودان، في ظل تأثره بتداعيات النزاع الدائر منذ أبريل 2023. 

سياسات متوازنة
وقال مدير المركز العربي للدراسات، إن دولة الإمارات تتبنى سياسات خارجية متوازنة تهدف إلى إحلال السلم والأمن في مختلف مناطق العالم، وتسوية النزاعات والصراعات بالطرق السلمية، إضافة إلى تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية والغذائية للمتضررين من النزاعات والصراعات، ما يعزز الحضور الإماراتي الفاعل على المستويين الإقليمي والعالمي.

مقالات مشابهة

  • شروط صحة الأضحية والعيوب التي يجب أن تخلو منها.. تعرف عليها كاملة
  • السوداني: الستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي تشكل مرجعاً للعمل المشترك مع منظمة الفاو
  • البطين: آخر أنواء الربيع وبداية اشتداد الحر
  • آخر أنواء فصل الربيع.. الحصيني: اليوم.. بدء ثاني نجوم الثريا
  • هل الفيروسات التي تصيب الدواجن خطر على الإنسان؟.. دكتور بيطري يوضح
  • 5 أفضل فيتامينات للحديد لجسم الإنسان وأعراض نقصه
  • استشاري: 4 نصائح لتجنب التسمم الغذائي خلال موسم الحج
  • مبادرات وبرامج إماراتية لدعم الأمن الغذائي في السودان
  • نادال: زفيريف يفتقر إلى «القوة الذهنية»!
  • دراسة صادمة.. مستحضرات التجميل والعطور تعرض الصحة للخطر