أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الاثتين أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 7 مجازر في القطاع؛ مما أسفر عن سقوط 68 شهيدًا و94 مصابًا خلال الساعات الـ24 الماضية.

تفاصيل لقاء وزير الخارجية مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة لإعادة الإعمار في غزة

وأضافت الوزارة  في بيان صحفي  "أنه بموجب هذا التحديث ترتفع حصيلة الشهداء جراء الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 33 ألفا و797 شهيدًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى 76 ألفا و 465 مصابا".

. موضحة أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

من جانبها.. أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عودة مستشفى "الأمل" التابع لها في مدينة خان يونس للعمل بشكل جزئي.

وأوضحت الجمعية - في بيان مقتضب - أن العمل في المستشفى يقتصر على قسم الاستقبال والطوارئ فقط، فيما يتعذر تشغيل باقي الأقسام نظراً لحجم الأضرار الجسيمة التي لحقت به عقب اقتحام قوات الاحتلال لمرافقه.

وكانت جمعية الهلال الأحمر، قد أعلنت في 26 مارس الماضي، خروج مستشفى "الأمل" عن الخدمة وتوقفه عن العمل بشكل كامل، بعد إجبار قوات الاحتلال طواقم المستشفى والجرحى على إخلائه وإغلاق مداخله بالسواتر الترابية.

وحسب وزارة الصحة، فإنه اعتبارا من 22 فبراير الماضي، يعمل في قطاع غزة 12 مستشفى بشكل جزئي، 6 في الشمال و6 في الجنوب، إضافة إلى ثلاث مستشفيات ميدانية تعمل جزئياً.

واستشهد فلسطينيان وأصيب آخرون، في قصف لطائرات الاحتلال المسيرة لمجموعة من المواطنين شمال النصيرات وسط قطاع غزة.

وقالت مصادر طبية، إن الطفلة ملاك هنية حفيدة رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، استشهدت متأثرة بجروحها لتلتحق بوالدها وأفراد عائلتها الذين استشهدوا يوم الأربعاء الماضي الذي صادف يوم عيد الفطر، جراء غارة إسرائيلية استهدفت مركبة كانوا يستقلونها في مخيم الشاطئ.

وفي سياق متصل  استشهد طفل فلسطيني وأصيب شابان آخران أحدهما بجروح حرجة، اليوم الاثنين، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.

وأفادت مصادر طبية في مستشفى رفيديا، باستشهاد الطفل يزن اشتية (17 عاما)، من بلدة سالم شرق نابلس، وهو طالب في الثانوية العامة الفرع الصناعي، جراء إصابته برصاص الاحتلال في الصدر، فيما أصيب شاب آخر بالصدر والبطن والقدم وجروحه حرجة، وثالث بجروح في القدم، وذلك خلال مواجهات اندلعت بعد تسلل قوات إسرائيلية خاصة "مُستعربون" إلى حي "المريج" بالمدينة، ومداهمتها بناية، في الوقت الذي دفعت فيه قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى المكان.

وذكر نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمُحررين - في بيان مشترك - أن قوات الاحتلال اعتقلت منذ أمس 25 شخصًا على الأقل من الضّفة الغربية، بينهم فتاة، وأسرى سابقون.

وأضاف البيان أن عمليات الاعتقال تركزت في مُحافظة طولكرم، فيما توزعت بقية الاعتقالات على مُحافظات، رام الله والبيرة، وجنين، ونابلس، وطوباس، والقدس، رافقها عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.

وتابع أن حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر الماضي، ارتفعت إلى نحو 8240، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.

وأشار البيان إلى أن الاحتلال يواصل تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقّ معتقلي غزة بعد مرور 192 يومًا على العدوان والإبادة الجماعية، حيث يرفض الاحتلال تزويد المؤسسات الحقوقية بما فيها الدّولية والفلسطينية المختصة أي معطى بشأن مصيرهم وأماكن احتجازهم حتّى اليوم، بما فيهم الشهداء من معتقلي غزة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: 68 شهيد ا وزارة الصحة في قطاع غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة م ستشفى الأمل خان يونس

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يحاصر مستشفى العودة ويمنع الطواقم الطبية من تقديم العلاج

سرايا - قالت مصادر طبية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر مستشفى العودة في جباليا شمال قطاع غزة، ولا يمكن تقديم الخدمات العلاجية للمصابين والمرضى.

وأضافت المصادر، أن مدفعية الاحتلال قصفت المستشفى بعدة قذائف قبل أن تحاصره، وتمنع الفلسطينيين والطواقم الطبية من الدخول إليه أو الخروج منه، مما تسبب بصعوبة تقديم الخدمات العلاجية للمصابين والمرضى.

وأفادت مصادر صحفية بأن جيش الاحتلال أعاد تجريف محيط مستشفى العودة.

وكانت قوات الاحتلال قد أعلنت في 11 أيار الحالي بدء هجوم واسع على مدينة جباليا ومخيمها شمال قطاع غزة، بعد أن طلبت من السكان إخلاء المنطقة والتوجه نحو غرب مدينة غزة.

ومنذ بدء العدوان، تعمد الاحتلال تعطيل المنظومة الصحية؛ باستهداف المستشفيات في القطاع؛ ومنها مستشفى العودة شمالا، من خلال التهديدات المباشرة بالإغلاق، ومن ثم استهدافه بالقصف المباشر، وتدمير أقسام المبيت وغرف العمليات ومنظومة الطاقة الشمسية ومخازن المياه والسولار ومستودعات الأدوية والغازات الطبية وسيارات النقل والإسعاف والإمداد الطبي التابعة له.

ويعتبر مستشفى العودة الوحيد الذي يقدم خدمات جراحة العظام والنسائية والتوليد شمال القطاع، إضافة إلى الجراحة العامة والاستقبال والطوارئ، والعيادات التخصصية والأشعة والمختبر.

وفي 21 تشرين الثاني الماضي، استشهد 3 أطباء؛ جراء استهداف مباشر بالقذائف، وأخرج 50% من قدرة المستشفى عن الخدمة، وفي 5 كانون الأول الماضي حاصر الاحتلال المستشفى لمدة 18 يوما، واستشهد 3 من العاملين، وأصيب 12 موظفا من الطواقم الطبية ومتطوعون، واعتقل مدير المستشفى الدكتور أحمد مهنا و3 من الطواقم الطبية.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول الماضي، مما أسفر عن استشهاد 35,386 فلسطينيا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 79,366 آخرين، في حصيلة غير نهائية؛ إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.


مقالات مشابهة

  • بعد 220 يوما للعدوان.. مرصد يكشف حجم جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
  • أسفرت عن 45091 شهيدًا ومفقودًا.. “التعاون الإسلامي”: تسجيل 3.123 مجزرة بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي
  • شهيد برصاص الاحتلال في القدس واعتقال 18 فلسطينيا بالضفة
  • الاحتلال يحاصر مستشفى العودة ويمنع الطواقم الطبية من تقديم العلاج
  • قصف أوكراني يُوقف مصفاة نفط روسية بشكل جزئي
  • 80 شهيدًا حصيلة اليوم جراء رصاص قوات الاحتلال بقطاع غزة
  • وزارة الصحة الفلسطينية: شهيد و6 إصابات جراء غارة إسرائيلية على منزل بجنين
  • محدث بالفيديو والصور: جنين - شهيد وجريحان بقصف إسرائيلي استهدف حارة الدمج
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 150.000 ربطة خبز للأسر اللاجئة ضمن مشروع مخبز الأمل الخيري في شمال لبنان خلال الأسبوع الماضي
  • “صحة غزة”: 31 شهيدًا خلال الـ24 ساعة الماضية والحصيلة ترتفع إلى 35303 منذ بداية الحرب