الرئيس المشاط يبارك خلال اتصال هاتفي بفخامة الرئيس الإيراني نجاح عملية “الوعد الصادق”
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
الثورة نت../
أجرى فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم اتصالاً بأخيه فخامة الرئيس إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وخلال الاتصال بارك فخامة الرئيس المشاط، نجاح عملية “الوعد الصادق” الإيرانية في معاقبة كيان العدو الصهيوني المجرم، إزاء ما يرتكبه من جرائم وانتهاكات والتي كان آخرها الاعتداء السافر على القنصلية الإيرانية في دمشق بالجمهورية العربية السورية.
وأكد تأييد اليمن لعملية “الوعد الصادق” في ردع الكيان الصهيوني، وحق الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الرد على اعتداءات كيان العدو الغاصب والذي تكفله مواثيق الأمم المتحدة والقوانين الدولية.
وأشار الرئيس المشاط “إلى أن بعض القوى في العالم للأسف الشديد لا تؤمن بالحقوق، والمؤمل بعد الله سبحانه وتعالى، في إعداد المزيد من القوة لشعوبنا وأمتنا الإسلامية لتأخذ حقوقها بالقوة”.
واستهجن المواقف الدولية التي ظهرت بعد قيام الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الدفاع عن سيادتها، معتبراً تلك المواقف عاراً فاضحاً، يعكس الطاعة العمياء للصهيونية العالمية.
وحمّل فخامة الرئيس المشاط، الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي نقل تحياته لقائد الثورة في الجمهورية الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي والحكومة الإيرانية والشعب الايراني المسلم .
بدوره أعرب فخامة الرئيس الإيراني عن شكره لمواقف اليمن قيادة وحكومة وشعباً في مساندة ونصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، والذي كان لها تاثيرا كبيرا على كيان العدو الإسرائيلي.
وقدّر مواقف اليمن قيادة وحكومة وشعباً في مباركة وتأييد عملية “الوعد الصادق”، ونجاحها في استهداف العدو الصهيوني في الأراضي المحتلة.
وحمّل الرئيس الإيراني رئيسي نقل تحياته وسلامه لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والحكومة اليمنية والشعب اليمني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الجمهوریة الإسلامیة الرئیس الإیرانی الرئیس المشاط الوعد الصادق فخامة الرئیس الإیرانیة فی
إقرأ أيضاً:
في اتصال هاتفي بينهما.. ترامب ومادورو يبحثان إمكانية عقد اجتماع في الولايات المتحدة
كشفت مصادر إعلامية أمريكية أمس الجمعة عن تواصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع الماضي مع نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو هاتفيًا، وتطرقا إلى إمكانية عقد اجتماع في الولايات المتحدة.
وتأتي هذه المحادثة الهاتفية في الوقت الذي تحشد فيه إدارة ترامب حشودًا عسكرية غير مسبوقة في البحر الكاريبي على حدود فنزويلا، وتقول إن ذلك بهدف مكافحة تهريب المخدرات، لكن كراكاس تقول إن الهدف النهائي هو تغيير النظام.
ومنذ سبتمبر الماضي دمّرت القوات الأمريكية أكثر من 20 زورقًا، تقول إنها يشتبه بأنها تستخدم في تهريب المخدرات في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ، في ضربات أوقعت أكثر من 83 قتيلاً، لكنها لم تعطِ إلى الآن أي دليل على أن الزوارق التي استهدفتها كانت تُستخدم لتهريب المخدرات أو تشكل تهديدًا للولايات المتحدة.
يذكر أن ترامب أكد أن تفعيل الجهود لوقف تهريب المخدرات من فنزويلاً من طريق البر بات وشيكًا، وذلك خلال محادثة تلفزيونية مع القوات المسلحة بمناسبة عيد الشكر.