اتهامات إسرائيلية لنتنياهو بتلقي "هبة محظورة" من صديق أمريكي ملياردير
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
دعت "حركة الحكومة النوعية في إسرائيل" سلطات البلاد القانونية إلى التحقيق في إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في عطلة نهاية الأسبوع في منزل الملياردير الأمريكي سيمون فاليك بالقدس.
وقالت الحركة إن إقامة نتنياهو في منزل الملياردير الأمريكي قد تعد تلقيا لـ "هبة محظورة"، وتحدث تقرير لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن رسالة إلى النائب العام غالي باهاراف ميارا وشلوميت بارنيا فاراغو، ذكر فيها المستشار القانوني لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي هداي نيغيف أنه بالإضافة إلى القضية الأخلاقية المتمثلة في بقاء رئيس الوزراء في منزل أجنبي في إسرائيل، فإن تصرفات نتنياهو ربما انتهكت الحظر المفروض على موظفي الدولة في مسألة قبول الهدايا.
وقالت المجموعة الرقابية في بيان لها إن "خدمات الإقامة والسكن في فيلا واسعة، المقدمة دون مقابل، قد ترقى إلى حد الهبة المحظورة، وهي مخالفة للقواعد المتعلقة بالحصول على استفادات".
وأضافت أنه "ليس من المناسب لرئيس وزراء دولة إسرائيل أن يعيش في منزل خاص لمقيم أجنبي، خلال حرب شُرد فيها عشرات الآلاف من مواطنيه، فيما بقيت مساكنه الممولة من قبل الحكومة فارغة".
وكتب نيغيف أن إقامة نتنياهو "تثير تساؤلات جدية بشأن ضرورة الحفاظ على المساكن الثلاثة لرئيس الوزراء على النفقة العامة".
ووفقاً لتقارير إعلامية، أمضى نتنياهو عطلة نهاية الأسبوع في القصر الفاخر المسور في شارع كاسبي في القدس الذي يملكه الملياردير الأميركي سيمون فاليك، والذي يقال إنه يحتوي على ملجأ نووي.
وكانت قد شنت إيران مساء السبت، هجوما مباشرا واسع النطاق على إسرائيل، باستخدام عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية، ردا على استهداف إسرائيل القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، مطلع الشهر الجاري.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحرس الثوري الإيراني السلطة القضائية الهجوم الإيراني على إسرائيل بنيامين نتنياهو تل أبيب حزب الليكود طهران قطاع غزة واشنطن فی منزل
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الإسباني: إسرائيل دولة إبادة جماعية
استدعت الخارجية الإسرائيلية السفيرة الإسبانية آنا سالومون، لتوجه إليها اعتراضا شديد اللهجة عقب وصف رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز لإسرائيل بأنها دولة إبادة جماعية.
وقال رئيس الوزراء سانشيز تعليقا على كلمات عضو في البرلمان حول "التجارة الإسبانية مع دولة الإبادة الجماعية إسرائيل"، مستخدما المصطلح نفسه: "نحن لا نتعامل تجاريا مع دولة تمارس الإبادة الجماعية".
وأكد أن سياسة بلاده ستستند إلى "الالتزام بحقوق الإنسان"، مضيفا أن "ما يحدث في قطاع غزة لا يمكن تبريره بأي ذريعة".
وأعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية اليوم الأربعاء، استدعاء السفيرة سالومون يوم الخميس، في خطوة تعتبر تصعيدا دبلوماسيا نادرا بين إسبانيا وإسرائيل، وكانت إسرائيل قد قطعت العلاقات الدبلوماسية مع دول أخرى، مثل كولومبيا بعد تصريحات مماثلة.
يذكر أن إسبانيا كانت من أوائل الدول الأوروبية التي قطعت المساعدات العسكرية عن إسرائيل وطالبت بوقف الحرب على قطاع غزة فورا، كما دعمت إجراءات قانونية ضدها في محكمة العدل الدولية.