سرايا - أشاد الرئيس الأميركي جو بايدن بدولة تشيكوسلوفاكيا التي تفككت إلى دولتي التشيك وسلوفاكيا نهاية عام 1992 على "دعمها لأوكرانيا ضد روسيا".

وخلال استضافة بايدن (81 عاما) رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا في المكتب البيضاوي، الإثنين، أخطأ في ذكر اسم بلاده، وسرعان ما صحح ذلك ليقول "الجمهورية التشيكية"، وهو خطأ آخر، حيث طلبت براغ تسمية الدولة باسم "التشيك" منذ تأسيسها الحديث.



وقال بايدن: "لا أستطيع أن أخبرك بمدى تقديرنا لصراحتك ودعم شعب تشيكوسلوفاكيا، جمهورية التشيك، في الدفاع عن شعب أوكرانيا".


وأنهى انفصال تشيكيا وسلوفاكيا 75 عاما من دولة تشيكوسلوفاكيا، وهي فترة تخللتها 6 سنوات من الاحتلال النازي خلال الحرب العالمية الثانية، وشهدت أكثر من 4 عقود من الحكم الشيوعي كدولة تابعة للاتحاد السوفييتي.

وفي وقت الحل، كان فرانسوا ميتران رئيسا لفرنسا، وهيلموت كول مستشارا لألمانيا، وقد ادعى بايدن في فبراير أنه تحدث معهما مؤخرا، مما أدى إلى تضخم التساؤلات بشأن صحته العقلية.

وترك ميتران منصبه عام 1995 وتوفي بعد ذلك بعام، وظل كول مستشارا حتى عام 1998 وتوفي في عام 2017، مما جعل من المستحيل أن يتحدث بايدن معهما عن أعمال الشغب التي وقعت في الكابيتول يوم 6 يناير 2021.
إقرأ أيضاً : رئيس وزراء الاحتلال الأسبق إيهود باراك: الحرب على غزة لتعجيل ظهور المسيح إقرأ أيضاً : متظاهرون مؤيدون لفلسطين يغلقون جسر"غولدن غايت" في سان فرانسيسكوإقرأ أيضاً : محامي صدام حسين: محاولات إيرانية خسيسة .. والأردن آخر قلاع العرب


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الرئيس بايدن بايدن رئيس الوزراء الدولة الدفاع الاحتلال بايدن بايدن روسيا الدولة بايدن الدفاع غزة الاحتلال حسين جسر أوكرانيا رئيس الوزراء الرئيس

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية التشيك لـ "الفجر": يجب دعم الجهود الدولية لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط

أعرب وزير الخارجية التشيكي، يان ليبافسكي، عن شكوكه العميقة بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار مع روسيا، مشيرًا إلى الهجمات المستمرة على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا. 

ودعا ليبافسكي إلى زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 3% من الناتج المحلي الإجمالي، مؤكدًا أن النتيجة النهائية للحرب في أوكرانيا ستُظهر قوة التحالف الغربي.

وأشار إلى أهمية تطوير استراتيجية مشتركة للناتو تجاه روسيا، مؤكدًا أن التحالف يجب أن يكون قويًا لمواجهة التحديات الأمنية. 

وشدد ليبافسكي على أهمية الوحدة والتضامن بين أعضاء الناتو لمواجهة التحديات الأمنية المتزايدة، مشيرًا إلى أن “القوة الجماعية هي الضامن الأساسي لأمن أوروبا وأطلسي”.

ونبه إلى أن الهجمات السيبرانية أصبحت تهديدًا رئيسيًا على الأمن القومي، مؤكدًا ضرورة تعزيز القدرات الدفاعية الإلكترونية والتعاون الدولي لمواجهة هذه الهجمات.

وأكد ليبافسكي، في رد على أسئلة "الفجر"، أن التشيك تتابع بقلق تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، وخاصة النزاعات التي تؤثر على استقرار المنطقة، ودعا إلى دعم الجهود الدولية لتحقيق السلام والاستقرار هناك.

وأعلن أن التشيك تدعم انضمام الدول الشريكة الجديدة للحلف، مشيرًا إلى أن “الناتو يجب أن يكون مفتوحًا أمام الدول التي تلتزم بمبادئ الحلف وتعزز الأمن الجماعي”.

مقالات مشابهة

  • ألمانيا: الأوروبيون والأميركيون عازمون على إنهاء حرب أوكرانيا
  • روسيا تشن أكبر هجوم بالمسيرات على أوكرانيا منذ بدء الحرب
  • عقدة أوكرانيا.. لماذا فشل الغرب في هزيمة روسيا حتى الآن؟
  • روسيا تشن هجوما بطائرات مسيّرة على أوكرانيا
  • 35 مليار دولار.. أوكرانيا ترفع قيمة إنتاج السلاح رغم الحرب
  • تفاصيل.. محادثات منتظرة بين ترامب وبوتين لوقف الحرب في أوكرانيا
  • ترامب: سأتواصل مع بوتين وزيلينسكي لوقف الحرب في أوكرانيا
  • وزير خارجية التشيك لـ "الفجر": يجب دعم الجهود الدولية لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط
  • الحرب في أوكرانيا.. ماكرون: ترامب سيرد على سخرية بوتين
  • أوكرانيا تؤكد أن وقف إطلاق النار غير المشروط أولوية في مفاوضات السلام مع روسيا