وزير الأوقاف خلال تكريم عددا من الأئمة: شهر رمضان نموذج للعمل الجماعي
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
شارك محمد مختار جمعة وزير الأوقاف في تكريم عددا من الأئمة والواعظات ومديري العموم، عن جهودهم في شهر رمضان الكريم، بالقاعة الرئيسية الكبرى بمسجد النور بالعباسية
وأوضح جمعة أن المكرمين رمز لكل العاملين بالحقل الدعوي، موجهًا الشكر للسادة القراء والعلماء والأئمة والواعظات الذين ساهموا في إحياء ليالي الشهر الكريم على مستوى الجمهورية.
وأوضح أنَّ ما تم في شهر رمضان هذا العام هو أنموذج للعمل الجماعي المؤسسي، إذ أدرك الجميع أن العمل الجماعي هو القوة ذاتها، وأن المساجد التي حدث فيها تنوع في القراءة والإمامة والدروس كانت الأكثر ثراءً وإقبالا وحيوية على مدار الشهر الكريم، ومناط الأمر هو إخلاص النية لله عز وجل، وإن كانت الناس لا تراك فيكفيك أن الله عز وجل يراك.
تكريم شركاء النجاح في الشهر الكريموأكد أنَّ شهر رمضان شهر كريم عمت فيه السكينة والطمأنينة مصر كلها بفضل الله عز وجل ثم بفضل ما قرئ من القرآن الكريم وما كان من مجالس العلم ومجالس الصلاة والسلام على =رسول الله صلى الله عليه وسلم مع قيادة حكيمة تأخذ بأقصى الأسباب، وإن بلدًا يقرأ فيه القرآن ليل نهار ويصلى فيه على النبي صلى الله عليه وسلم آناء الليل وأطراف النهار ويأخذ أهله بالأسباب لا يضام أبدًا، والسكينة كما تحدث للأفراد تحدث للدول والأمم والمجتمعات فما المجتمع إلا مجموعات من الأفراد.
وسام وزير الأوقاف بطاقة عضوية اللجنة العليا لخدمة القرآن الكريم بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية لكل من: القارئ الشيخ طه النعماني، والقارئ الشيخ إبراهيم الفشني، اللذين شاركا في افتتاح وختام اللقاء، وسيتمّ تسليم بطاقة العضوية لباقي القراء أعضاء اللجنة العليا لخدمة القرآن الكريم.
كما كرَّم جميع الأئمة والواعظات والإداريين وسلم المكرمين شهادات تقدير لجهودهم المتميزة خلال شهر رمضان، ووجه بصرف مبلغ 2000 جنيه لكل من المكرمين من الأئمة والواعظات والقراء والمبتهلين والأئمة الموفدين، سواء من تم تكريمهم اليوم أو سبق تكريمهم يوم الأحد الماضي أو من سيتم تكريمهم غدًا من الأئمة الموفدين خلال شهر رمضان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الأوقاف شهر رمضان القرآن الكريم الأئمة والواعظات شهر رمضان من الأئمة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز ترديد آيات قرآنية في السجود؟.. دار الإفتاء تجيب
أكدت دار الإفتاء المصرية أن الركوع والسجود في الصلاة ليسا محلًا لقراءة القرآن، وإنما موضع لتعظيم الله سبحانه وتعالى بالتسبيح والذكر والدعاء، مشيرة إلى أن هذا هو المقرر شرعًا بإجماع العلماء.
جاء ذلك في ردها على سؤال ورد إلى صفحتها الرسمية حول حكم ترديد آيات قرآنية في السجود، حيث أوضحت دار الإفتاء أن العلماء أجمعوا على عدم جواز قراءة القرآن أثناء الركوع أو السجود، مستشهدة بقول الإمام ابن عبد البر في كتابه الاستذكار، حيث قال: "أما قراءة القرآن في الركوع فجميع العلماء على أن ذلك لا يجوز.. وأجمعوا أن الركوع موضع لتعظيم الله بالتسبيح وأنواع الذكر".
وأوضحت الدار أن هذا الإجماع يستند إلى ما ثبت في حديث صحيح رواه الإمام مسلم، عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "إني نُهيت أن أقرأ القرآن راكعًا أو ساجدًا، فأما الركوع فعظموا فيه الرب عز وجل، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء، فقَمِنٌ أن يُستجاب لكم".
وأضافت الدار أنه لا حرج على المصلي إذا قرأ بعض الآيات التي تشتمل على الدعاء أثناء السجود أو الركوع بنية الدعاء لا التلاوة، موضحة أن ذلك لا يعد من قراءة القرآن، وإنما يدخل في باب الذكر والدعاء والثناء، وهو مشروع في هذين الموضعين من الصلاة.
وضربت دار الإفتاء مثالًا لذلك بقول الله تعالى: ﴿رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا﴾ [الفرقان: 74]، مشيرة إلى أن ترديد مثل هذه الآيات في السجود بنية الدعاء جائز بلا كراهة.
حكم نسيان ركعة وتذكرها بعد التسليم من الصلاة
أوضح الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حكم من نسي ركعة من صلاته ولم يتذكرها إلا بعد التسليم، مؤكدًا أن الأمر يتوقف على حال المصلي وتوقيت تذكره للركعة المنسية.
جاء ذلك ، خلال تصريحات تلفزيونية ، حيث بين شلبي أن الشخص الذي يعاني من وساوس أو تردد دائم في الصلاة، يبنى في حالته على صحة الصلاة ولا يطلب منه إعادة ركعة أو أداء سجود السهو.
زفي حال كان المصلي لا يعاني من شكوك دائمة، وأمره مستقر، فإن الحكم يختلف باختلاف وقت التذكر.
فإذا تذكر الركعة المنسية بعد التسليم بزمن قريب ولم يكن قد غادر مكانه أو انشغل بشيء آخر، فعليه أن يأتي بالركعة ثم يسجد للسهو ويسلم من جديد.
وأشار شلبي إلى أنه إذا مر وقت طويل على التذكر، وكان المصلي قد فارق موضعه أو انشغل بأمور دنيوية، ففي هذه الحالة يتوجب عليه إعادة الصلاة كاملة، باعتبار أن الفصل الزمني الطويل يُعد مؤثرًا في صحة الإتمام.