أبريل 16, 2024آخر تحديث: أبريل 16, 2024

المستقلة/- سيتم عقد مؤتمرات حول الحماية من التهديدات الداخلية لأصحاب الشركات والمديرين التنفيذيين، الذين يريدون حماية شركاتهم من التهديدات الداخلية بسرعة وكفاءة في 14 أيار/مايو في دبي وفي 16 آيار/مايو في أبو ظبي.

وتخسر الشركات في منطقة الشرق الأوسط 8 ملايين دولار سنويًا، في المتوسط، بسبب خروقات البيانات، وفقًا لتقرير تكلفة خرق البيانات (Cost of a Data Breach Report) لعام 2023 الصادر عن شركة IBM.

وفي دولة الإمارات العربية المتحدة، تعرَّضت 72% من المؤسسات لتسرُّب البيانات بسبب تصرُّفات الموظفين الداخليين. وإلى جانب تسرُّب البيانات، تشتمل المخاطر الداخلية أيضًا على التجسُّس على الشركات والسرقة والاحتيال وما إلى ذلك، وتواجه 91% من الشركات مثل هذه التهديدات. وخلال انعقاد المؤتمر، سيكشف الخبراء في مجال أمن المعلومات عن طرق التعرُّض للتهديدات الداخلية، كما سيشرحون كيفية ضمان الحماية.

يذكر ان شركة SearchInform هي الجهة المُنظِّمة للمؤتمر، وهي إحدى الشركات الرائدة في مجال توفير حلول أمن المعلومات وإدارة المخاطر، وأول موفِّر لخدمات الحماية من التهديدات الداخلية في دولة الإمارات العربية المتحدة.

ودعت الشركة أصحاب الشركات والمديرين التنفيذيين وخبراء تكنولوجيا المعلومات ونظم المعلومات للمشاركة في المؤتمر، حيث سيقدم الخبراء في مجال حماية الأعمال عروضًا تقديمية وسيكشفون النقاب عن التهديدات التي تُشكِّلها القضايا المتعلقة بالعامل البشري على الشركات، إضافة الى الأدوات التي تضمن الحماية من حالات الاحتيال المؤسسي والسرقة وتسرُّب البيانات من قِبل الموظفين.

كما يجيب المؤتمر عن عدة تساؤلات مثل:كيف يتم إجراء التحقيقات في الحوادث الناجمة عن تصرُّفات الموظفين؟ وكيف يتم إجراء تدقيق للمخاطر الداخلية دون تكبُّد نفقات إضافية؟ إضافة الى ما ستتعلمه عن سير أعمالك بعد شهر واحد من استخدام الخدمة.

ويُشارك في المؤتمر ممثلو الشركات، الذين أجروا بالفعل اختبارات على الخدمة بواسطة SearchInform وتمكَّنوا من منع وقوع حوادث داخلية، وسيُقدِّمون عرضًا تقديميًا. كما يُتاح للمشاركين في المؤتمر فرصة التواصل مع المديرين التنفيذيين للشركة ومحللي نظم المعلومات المخضرمين والحصول على استشارة فيما يتعلق بضمان الأمن الداخلي.

يذكر أن المشاركة في المؤتمر مجانية.

مرتبط

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: فی المؤتمر

إقرأ أيضاً:

«الجارديان»: الوجه القبيح لـ ChatGPT.. «الذكاء الاصطناعي» يهدد كوكب الأرض

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أثار تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية بقلم ماريانا مازوكاتو، أستاذة الاقتصاد فى كلية لندن الجامعية، ومديرة معهد الابتكار والغرض العام، تساؤلات حول تناقض أهداف شركات التكنولوجيا الكبرى.

فمن ناحية، تسعى هذه الشركات جاهدة لتحقيق أهداف "صفر انبعاثات" من خلال تقنيات ذكية مثل عدادات الطاقة الشمسية، لكن من ناحية أخرى، تُخفى هذه الشركات وراء الستار الجانب المظلم لهذه التقنيات: مراكز البيانات الضخمة التى تديرها، والتى تُشكل عبئا هائلًا على البيئة.

الوجه القبيح لـ ChatGPT

تتناقض الصورة المثالية التى تروج لها صناعة التكنولوجيا مع واقعها البيئى المدمر، فبينما تساهم فى تحقيق أهداف الاستدامة من خلال الطاقة المتجددة والعدادات الذكية، تخفى هذه الصناعة الوجه القبيح لاستهلاكها الهائل للطاقة والموارد الطبيعية.

وتعد مراكز البيانات الضخمة، عصب صناعة التكنولوجيا، مسئولة عن انبعاثات غازات دفيئة تفوق تلك الصادرة عن الرحلات الجوية التجارية، فعلى سبيل المثال، استهلكت أغنية "ديسباسيتو" الشهيرة على يوتيوب طاقة كافية لتدفئة ٤٠ ألف منزل أمريكى سنويًا.

وأشارت الصحيفة إلى أن ليس هذا فحسب، بل تشكل هذه المراكز عبئا هائلًا على الموارد المائية، فبحسب الدراسات، استهلك تدريب نموذج الذكاء الاصطناعى ChatGPT-٣ ما يعادل ٧٠٠ ألف لتر من الماء.

تعد نماذج اللغة الكبيرة مثل ChatGPT من أكثر التقنيات استهلاكًا للطاقة، فقد استخدم تدريب ChatGPT-٣ وحده ما يقارب ٧٠٠ ألف لتر من الماء.

وتخفى شركات التكنولوجيا خلف ستار الإبداع والتطور، التأثير البيئى المدمر لتقنياتها، فبينما تسعى إلى تقليل اعتمادها على الوقود الأحفوري، تختار إقامة مراكز البيانات فى مناطق ذات كهرباء رخيصة، غالبًا ما تكون جافة، ممّا يُفاقم مشكلات نقص المياه.

وبما أن هذه الشركات تهدف إلى تقليل اعتمادها على الوقود الأحفوري، فقد تختار إقامة مراكز البيانات الخاصة بها فى مناطق ذات كهرباء أرخص، مثل جنوب الولايات المتحدة، مما قد يؤدى إلى تفاقم مشكلات استهلاك المياه فى الأجزاء الأكثر جفافًا من العالم.

تعتمد صناعة التكنولوجيا على معادن مثل الليثيوم والكوبالت، ممّا يُهدد الأمن المائى ويلوث البيئة، وغالبا ما يرتبط استخراج هذه المعادن بانتهاكات حقوق الإنسان وسوء معاملة العمال.

ويهدد تركيز شركات التكنولوجيا على مشاريعها الضخمة بتوفير طاقة كافية لتلبية الاحتياجات الأساسية مثل الإسكان، ففى المملكة المتحدة، تعيق شبكة الكهرباء القديمة مشاريع الإسكان بأسعار معقولة.

الحاجة إلى سياسات حكومية صارمة

يجب على الحكومات، فى ظل توقعاتها من الشركات لتحقيق أكثر من مجرد الربح، تقييم الشركات التى تمولها وتشارك معها بناء على تأثيرها على البيئة والمجتمع.

ولذا، يجب تصميم السياسات لدعم الشركات التى تُظهر التزامًا حقيقيا بالاستدامة، من خلال ربط الدعم الحكومى بشروط، مثل الكشف عن الممارسات والتأثيرات البيئية، وتعزيز مساءلة الشركات فى سلاسل توريد المعادن.

لا يمكننا تجاهل التأثير البيئى لصناعة التكنولوجيا، حان الوقت للتعامل مع التحديات البيئية بشكل منهجي، قبل أن تُصبح حلولنا لمشكلة ما كارثة لمشكلة أخرى.

فمن خلال تبنى منظور شامل، يمكننا التخفيف من الآثار البيئية المدمرة لصناعة التكنولوجيا، وضمان مستقبل مستدام للجميع.
 

مقالات مشابهة

  • لميس الحديدي: يجب أن تنحاز الموازنة لحماية المواطن
  • شمس تُشرقُ على الخدمة الرقمية بالداخلية: مركز البيانات الرقمي.. نقلة نوعية في الأمن السيبراني والخدمات
  • عُمان تفوز بالمركز الأول ضمن "جوائز القمة العالمية لمجتمع المعلومات"
  • هيئة الخدمات المالية تتوج بالمركز الأول في منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات بجنيف
  • السوداني: التطور الإلكتروني يتسارع باللحظات وليس بالأيام أو السنوات ويتحتم علينا المواكبة
  • سلطنةُ عُمان تُتوّج بالمركز الأول ضمن جوائز القمّة العالميّة لمجتمع المعلومات بجنيف
  • “بيانات” تفوز بجائزة أفضل منصة رقمية
  • «الجارديان»: الوجه القبيح لـ ChatGPT.. «الذكاء الاصطناعي» يهدد كوكب الأرض
  • الناطق باسم حكومة الدبيبة: الجانب الصيني أبدى استعداده بجديه لعودة شركاتهم بشكل تدريجي
  • وزير الداخلية يخصص 150 منتسبا من الإيزيديين لحماية المزارات والمعابد الدينية للطائفة