كانت هذه العملية (..) علامة فاصلة في حرب الخامس عشر من أبريل في السودان
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
فجر الخامس عشر من أبريل حينما كانت تهجم قوات الدعم السريع على منزل القائد العام للجيش ويستبسل الحرس الرئاسي في صد الهجوم لدرجة جعلت البرهان نفسه يستخدم قناصته لصد الهجوم حيئذان لم يقتصر هجوم الدعم السريع مقصوراً على بيت الضيافة والقيادة حيث هاجمت قوات حميدتي في لحظة واحدة معظم مطارات السودان في مروي كان ضابط برتبة عميد ويعمل قائد ثاني للفرقة ١٩مروي يسقط مغدورا برصاص الدعم السريع وهو الذي كان ينشط في قيادة وساطة بين قيادة الفرقة وقوات الدعم السريع التي تحاصر مطار مروي حيث أطلق عليه النار من الخلف بعد مغادرته اجتماع للدعم السريع بمحيط مطار مروي
ثم امتدّت النيران لكل المطار وتدميره وتدمير كل الطيارات الموجوده به ، ولأن المطارات بحسب حمدان تمثل علامة فارقة في معركةالاستيلاء على السطلة حيث خرج مزهوا في الفضائيات قائلا انه سيطر على كل المطارات بالسودان وان الطيران لا يستطيع ان يقلع من اي مطار في السودان بعد سيطرتهم على مطار مروي والأبيض والشهيد صبير بالجنينة ومطار نيالا بينما كان المطار الحربي بالخرطوم تحت كثافة نيران الدعم السريع ولم يسلم من ذلك حتى مطار الخرطوم الدولي
وقبلها احتلت قاعدة النجومي الجوية بجبل أولياء
بعد السيطرة على عدد من المطارات ظن حميدتي ان ساعة النصر حانت وان العنصر الفعال (الطيران) لن يكون فعالا بعد اليوم
لكن في قاعدة وادي سيدنا الجوية بأمدرمان كان قائد القاعدة اللواء طلال علي الريح يجتمع مع ضباط الجوية للتدخل الحاسم عبر طياره واحدة فقط لم تكون موهلة بالشكل المطلوب وهي ذات الطائرة التي تحدث عنها حميدتي في مقابلة مع قناة الجزيرة مباشر قائلا إنها تعرضت لنيرانهم ولا يدري انها سقطت ام لا ولكنها لن تهبط في مطار بالسودان
حيث جمع اللواء طلال علي الريح جنوده وأبلغهم انه من يقود الطائرة بنفسه وقتها كادت نيران الدعم تلتهم قاعدة وادي سيدنا الجوية بعد اشتباكات عنيفة بمقر الفرقة التاسعة المحمولة جوا قدم فيها الشهيد عثمان مكاوي ورفاقه تضحيات فاقت حد الخيآل وتمكنوا من صد الهجوم وطرد الدعم السريع من مقر التاسعة المحمولة جوا
حينما سألت اللواء طلال علي الريح عن واقعه قيادته للطائرة بنفسه قال لي نعم قدتها بنفسي حتى احتمل المسئولية كاملة أمام الشعب السوداني وامام ضباطي وحتى لا يتحمل أي ضباط مسوولية فشل المهمة لأن الطائرة واحدة فقط وليس بحالة جيدة واشار لي انه قام بتسديد أول الضربات إلى برج القيادة السيطرة بالخرطوم ثم بقية معسكرات القوات المحلولة
فكانت هذه العملية علامة فاصلة في حرب الخامس عشر من أبريل
عبدالرؤوف طه علي
.المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
بعد أكثر من عقد من التوقف.. استئناف رحلات الخطوط الجوية التركية والأردنية إلى سوريا
استأنفت شركة الخطوط الجوية التركية، اليوم الجمعة، رحلاتها من مدينة إسطنبول إلى حلب السورية، بعد توقف دام 13 عاماً.
وأفادت وكالة الأناضول بهبوط أول طائرة ركاب تركية في مطار حلب الدولي، بعد غياب طويل.
وأعلنت الخطوط الجوية التركية عن بدء رحلات يومية بين إسطنبول وحلب، مع تذاكر تبدأ من 299 دولاراً بمناسبة إعادة استئناف الرحلات.
في سياق متصل، أعلنت شركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية عن استئناف رحلاتها بين مطار عمان ومطار حلب الدولي، ابتداءً من السادس من مايو الماضي، بثلاث رحلات أسبوعياً، بعد توقف دام 14 عاماً.
وأكدت وكالة الأنباء السورية وصول أول طائرة ركاب أردنية إلى حلب، بحضور نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للملكية الأردنية المهندس سامر المجالي، الذي أكد أن استئناف الرحلات يعزز من وجود الشركة في المنطقة ويسهم في إعادة إعمار سوريا وتطوير العلاقات الاقتصادية.
يُذكر أن مطار حلب الدولي أعيد تشغيله رسمياً أمام حركة الطيران اعتباراً من 18 مارس الماضي، بعد تجهيزاته الفنية والإدارية لاستقبال الرحلات المحلية والدولية، في خطوة تزامنت مع عودة الرحلات إلى مطار دمشق الدولي بعد غياب سبعة أشهر بسبب إجراءات كورونا.
توقيف الفنان عمر خيري في الباب بريف حلب وسط جدل حول أسباب الاعتقال والاعتداء عليه
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات تفيد بتوقيف الفنان السوري عمر خيري في مدينة الباب بريف حلب، وسط حالة من الجدل بسبب عدم صدور تأكيد رسمي من الجهات المعنية حتى الآن.
وذكرت عدة صفحات على فيسبوك أن سبب توقيف خيري يعود إلى تأييده لنظام الرئيس السابق بشار الأسد، بينما أشار آخرون إلى أن الحادث نجم عن رفض بعض المنفذين لظهوره بالغناء، بدعوى عدم توافقه مع معتقداتهم.
وتظهر مقاطع فيديو متداولة قيام مجموعة من الأشخاص برسم علامات على وجه خيري وحلق شعره، وتوجيه عبارات مهينة له، إضافة إلى إجباره على ترديد عبارات تؤيد السلطة الانتقالية.
وحسب ما أفاد ناشطون، فإن خيري كان يحيي حفل زفاف عندما أوقفه مجموعة من الشبان، واعتقلوه واعتدوا عليه بالضرب.