استغل وجود الشبه بينهما.. طباخ يسرق جواز سفر شقيقه ويحاول السفر لفرنسا
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تمكنت سلطات مطار القاهرة الجوي، القبض على طباخ مصري من المنوفية، سرق جواز سفر شقيقه وحاول السفر به إلى فرنسا مستغلا وجود شبه بينهما.
طباخ مصري يسرق جواز سفر شقيقه ويحاول السفر لـ فرنساوحاول طباخ مصري من المنوفية السفر بجواز سفر شقيقه مستغلا وجه التشابه بينهما، وتمكنت سلطات المطار من ضبطه، وتم التحفظ عليه وتحرير محضرا بالواقعة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية.
وفى سياق اخر قضت دائرة قضائية بمحكمة جنايات الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، علي "د.ال.م"، ربة منزل، بالسجن المشدد لمدة 10 أعوام وألزامتها بالمصاريف الجنائية؛ لاتهامها بالشروع في قتل نجل زوجها "ا.م.ا" طفل، بعد تكرار التعدي عليه بخرطوم، في القضية المقيدة برقم 1424 لسنة 2023 جنايات ثالث المنتزه.
وتعود وقائع القضية إلى تلقي مديرية أمن الإسكندرية، إخطارا من مأمور قسم شرطة ثالث المنتزه يفيد ورود إشارة من أحد المستشفيات بوصول المجني عليه وبه عدة إصابات وكدمات متفرقة في أنحاء الجسد.
وبانتقال الشرطة، إلى موقع البلاغ تبين من التحقيقات وأقوال الجيران، اعتياد المتهمة التعدى على نجل زوجها، باستخدام خرطوم مياه في مناطق متفرقة من الجسد، مما تسبب في حدوث بعض الإصابات البالغة، وإحداث جرح في منطقة الحوض؛ لعدم قيامه بقضاء حاجته.
وكشفت التحقيقات، أنه وعقب نقل المجني عليه إلى إحدى المستشفيات، وسماع أقواله، تبين أن المتهمة وراء تكرار التعدي عليه، فتم تحرير محضر إداري بالواقعة.
مصرع سوداني سقط من الطابق الـ11 في البساتينكما لقي شاب حتفه، إثر سقوطه من الطابق الـ11 بمنطقة البساتين بمحافظة القاهرة، وتم نقل الجثة إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة التي توالت التحقيق .
وتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة بلاغا من غرفة العمليات يفيد بسقوط شخص من أعلى برج سكني، وعلى الفور انتقل رجال المباحث برفقه سيارة إسعاف إلى مكان الحادث وتبين مصرع سوداني الجنسية إثر سقوطه من الطابق الـ 11.
وتم تحرير محضر بالواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية وأخطرت الجهات المختصة لمباشرة التحقيقات.
تابعوا آخر أخبار بوابة الوفد الإلكترونية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرنسا طباخ جواز سفر المنوفية مطار القاهرة الجوى
إقرأ أيضاً:
ثروات تُنهب وشعب يُفقر.. من يسرق حلم العراقيين؟
بقلم: الحقوقية انوار داود الخفاجي ..
رغم أن العراق يجلس على بحيرات من النفط، ومليارات من الإيرادات السنوية، ويمتلك تاريخاً حضارياً وزراعياً وصناعياً غنياً، إلا أن المواطن العراقي ما زال يرزح تحت وطأة الفقر، ويعيش في ظروف معيشية متردية لا تليق بما تمتلكه البلاد من ثروات. السؤال الذي يؤرق الجميع من المسؤول عن إفقار هذا الشعب؟ هل هو فساد بعض من الطبقة السياسية فقط؟ أم أن المواطن أيضاً يتحمل جزءاً من هذه النتيجة المأساوية؟ والأهم كيف نكسر حلقة الإفقار العمدي التي تستنزف العراق منذ عقود؟
العراق، بثرواته الطبيعية والبشرية، يُفترض أن يكون من أغنى دول المنطقة، إن لم يكن من أغناها عالمياً. لكن الواقع يعكس صورة صادمة: بطالة واسعة، عجز في الخدمات الأساسية، سوء في البنية التحتية، وانهيار في قطاعات التعليم والصحة والإنتاج. المفارقة الكبرى أن كل هذا يحدث في بلد يحقق عائدات نفطية بمليارات الدولارات سنوياً.
الطبقة السياسية تتحمل المسؤولية الأكبر. فمنذ عام 2003، بُني النظام على أسس المحاصصة الطائفية والحزبية، لا على الكفاءة والوطنية. أُهدرت مئات المليارات في مشاريع وهمية، وعقود فساد، ورواتب لموظفين فضائيين، فيما غابت الخطط الاقتصادية الحقيقية لتحريك عجلة التنمية وكذلك الفساد المالي والإداري أصبح مؤسسة موازية للدولة. يُنهب المال العام عبر صفقات مشبوهة، ويُمنح الولاء السياسي أولوية على حساب الاختصاص، ما يجعل أي محاولات إصلاح عرضة للإفشال المتعمّد وايضاً الاعتماد المفرط على النفط كمصدر شبه وحيد للدخل، جعل الاقتصاد العراقي هشًا، ومعرّضًا للتقلبات، دون أي تطوير حقيقي للزراعة أو الصناعة أو السياحة.
امًا المواطن، وإن كان الضحية الأولى، إلا أن جزءًا من المسؤولية يقع عليه. فالصمت أمام الفساد، وبيع الأصوات الانتخابية مقابل المال أو الوظيفة، والقبول بالواقع بدلاً من المطالبة بالتغيير، عوامل ساهمت في ديمومة الطبقة السياسية الفاسدة. الوعي الشعبي ما زال محدودًا، والانقسام الطائفي والولاءات العشائرية لا تزال تحدّ من إنشاء وعي وطني موحد.
و لإيقاف سياسة الإفقار العمدي يجب توفر
إرادة سياسية حقيقية لمحاربة الفساد، لا مجرد شعارات انتخابية. يجب تفعيل دور القضاء، وتمكين هيئات الرقابة، ومحاسبة الفاسدين دون استثناء أو غطاء حزبي وايضاً تنويع الاقتصاد وتحرير الدولة من قبضة النفط، من خلال دعم الزراعة والصناعة، وتوفير بيئة استثمارية آمنة، قادرة على خلق فرص عمل مستدامة وكذلك لا بد من إصلاح المنظومة التربوية والإعلامية لبناء وعي مجتمعي رافض للفقر والتجهيل، ومؤمن بأهمية الكفاءة والنزاهة في الحكم واخيراً المواطن يجب أن يكون جزءًا من الحل، لا مجرد متلقٍ للأذى. بصوته، بوعيه، وبمشاركته، يمكن أن يتحقق التغيير.
ختاما العراق ليس فقيراً، لكنه يُفقر. والثروات لم تنضب، بل تُنهب. ما لم تتحرك الدولة والمجتمع معًا لإنهاء سياسات الإفقار العمدي، فإن المستقبل لن يكون أفضل من الحاضر. اليوم، لا يُطلب من العراقيين أن يتحمّلوا المزيد، بل أن يطالبوا بحقهم، ويحاسبوا من سرق الحلم، وأوصل البلاد إلى هذا الدرك. فالثروة وحدها لا تبني الأوطان، بل الإرادة والعدل.
انوار داود الخفاجي