طبلة الست بقصر ثقافة الأنفوشي بالإسكندرية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
يقيم قصر ثقافة الأنفوشى بالإسكندرية حفل غنائي إيقاعي لفرقة "طبلة الست" وذلك يوم الجمعة الموافق ٣ مايو المقبل.
ومن المعروف أن فريق " طبلة الست" هو فريق فنى نسائى فقط يقوم بالعزف على آلة الطبلة ويقومون بغناء بعض الاغانى الشعبية المميزة من التراث حيث رفعت عضوات الفرقة شعار من فات قديمه تاه" شعار رفعته فرقة "طبلة الست" النسائية لإحياء أغاني الفلكلور الشعبي المصري والآلات الإيقاعية وعلى رأسها الطبلة، لحماية هذا التراث الشعبي الكبير من الاندثار في مواجهة الغناء الشعبي الحديث والمهرجانات.
ومن جانبها قد أعلنت سها محمد مؤسسة طبلة الست فى وقت سابق عن تأسيسها للفرقة قائلة "بعد تخرجي في كلية الأدب قسم الألماني كان كل اهتمامي بالأغاني الفلكورية والإيقاع وبدأت أشتغل على نفسي بالتدريبات والاهتمام بالطبلة واتعلمت كويس جدًا بعدها فكرت طيب أنا ممكن أطبل وأغني وامزج الاثنين وفعلاً بدأت أتمرن على أغانى الفلكلور".
وأضافت: "بعد تعلمي للطبلة والأغاني كنت رافضة أكون لوحدي وكنت حابه أكون فرقة تخص الستات بالفعل بدأت أتعرف على البنات من خلال الكورسات وعرضت عليهم في البداية كان معانا ناس كتيره جدًا، وكنا بنجمع مع بعض ونتعلم من بعض وبدأت أعرفهم على طبلة الست وإن إحنا لازم نعمل الحاجة اللي بنحبها حتى لو نطبل ونغني مفيش حاجة مستحيلة وبصراحة كنت حريصة على أن الفرقة تكون كلها ستات عشان نطلق عليها "طبلة الست" لأن كان حلمي نعطي فرصة للستات".
وقد شهد الصيف الماضى تألق للفرقة فى إطار حفلات الساحل الشمالى بالعلمين الجديدة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طبلة الست أغاني الفلكلور الشعبي الساحل الشمالى حفلات قصر ثقافة الأنفوشي طبلة الست
إقرأ أيضاً:
أعداءُ النجاحِ.. رحلةٌ بدأت منذ أربعينَ عامًا
صراحة نيوز- بقلم: عاطف أبو حجر
في حياةِ كلِّ إنسانٍ ناجح، يقفُ في الطريقِ صوتٌ خافتٌ يحاولُ أن يُطفئَ وهجَ الحلمِ.
البعضُ لا يتحمّلُ أن يرى غيرَه يلمع، لا لأنَّ النورَ يؤذيه، بل لأنه لا يملكُ من الشغفِ ما يجعله يشع.
أنا بالعادة لا أقرأُ التعليقاتِ، لا تعاليًا، ولا تجاهلًا، بل لأنني أعرفُ كيف يمكنُ لحرفٍ أن يسحبكَ إلى متاهةِ الردودِ والندمِ وسين وجيم، وأحيانًا قد تصل الامور بك لتقدم شكوى للجرائم الألكترونية…
منذ أربعينَ عامًا، نشرتُ أول مقالٍ لي في جريدةِ الرأي الأردنيةِ.
كان المقالُ بعنوان: “أعداءُ النجاح”.
كتبتُ عن أناسٍ لا يبتسمون إلا إذا تعثّرت خطواتُ غيرهم، وعن قلوبٍ تفرحُ بالفشل كما يفرحُ العاشقُ بلقاءٍ مفاجئ.
واليوم، بعد أربعة عقود، ما زال المقالُ حيًا… ليس على الورقِ، بل في الواقعِ.
لأن أعداء النجاحِ لا يموتون، هم فقط يتبدّلون، يتطوّرون، ويجدون طرقًا أكثر حداثة للغضبِ من فرحكَ، والشكِّ في نجاحك، والتقليلِ من كلِّ ما تفعلُ.
أنا وكما أَشَرْتُ لا أقرأُ التعليقاتِ، لا لأنني أتعالى، بل لأنني أدركُ أن الانشغالَ بالكلماتِ الجارحةِ يجعلنا نفقدُ التركيزَ على ما هو أهمّ: الاستمرارُ.
لكن أحيانًا، يمرُّ تعليقٌ كريشةٍ ناعمةٍ على جدارِ الروحِ، لا تؤذي، بل تلامس، وتضحك، وتذكّرُ أن بعضَ الأرواحِ ما زالت بيضاءَ.
أحدهم كتبَ لي تعليقًا فيه من البراءةِ ما يُربكُ القلبَ:
“من متى عاطف أبو حجر بيكتب مقالات؟”
سؤالٌ بسيطٌ، لكنه بعمقِ صفاء نيةٍ مغطّسةٍ “بقطرميز” دبس بندورة بعل، ومحبةٌ تفوق محبتي لمفركة البطاطا بالبيض البلدي.
أحببتُ هذا السؤالَ لأنه لم يُطرح استخفافًا، بل من قلبٍ يتساءلُ فعلاً، ويتابعُ فعلاً، وربما يحبُّ فعلاً.
الجواب بسيطٌ جدًّا: أنا أكتبُ من أيامٍ ما كنتَ أنتَ مشروع طفل”، وأنت بقراءتك الآن تكتبُ صفحةً من عمري أيضًا، فشكرًا لك.
أعداءُ النجاحِ كُثرٌ، لكن الجميلَ في الطريقِ أنّه لا ينتظرُ أحدًا.
إما أن تمشي وتصل، أو تقف وتراقب الواصلين.
وأنا اخترتُ منذ البداية أن أمشي، حتى لو سارَ بجانبي الشكّ، وركض خلفي الحسد، وجلست في طريقي الشائعات.
لكنني أؤمنُ أن من يعرف وجهته، لا تهمّه وجوهُ الواقفين على الأرصفةِ.
وبالختام، ورغم أنني لا أحبذ الحديثَ عن نفسي، إلا أنني مضطر أن أهديكم هذه الصورة المعبرة لمكتبتي الصغيرة، التي أعتزّ بها كثيرًا.
تضم هذه الزاوية المتواضعة مجلدات تحتوي على مئات المقالات التي نشرتها في الصحف الأردنية خلال السنوات الماضية، إلى جانب مجموعة من شهادات التكريم والدروع، مَخْلُوطَةٌ بِنَشْوَةِ النَّجاحِ وَنَكْهَةِ الفَرَحِ، التي رافقت كل سطرٍ وكل تجربة.
إنها ليست مجرد مكتبة، بل مرآة لمسيرة طويلة من الشغف بالكلمة والإيمان بقوة الحرف.