ملك البحرين يلتقي قيادات صندوق تمكين القدس في المنامة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
المنامة تؤكد دعمها لمساعي "صندوق تمكين القدس"
التقى وفد رفيع من "صندوق تمكين القدس"، ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة في قصر الصافرية، الثلاثاء.
وأشاد ملك البحرين "بالدور الإنساني النبيل الذي يضطلع به مجلس أمناء صندوق تمكين القدس ومساعيه في دعم الأشقاء الفلسطينيين للتخفيف من معاناتهم من خلال إقامة المشروعات والبرامج التنموية والخدمات الأساسية في مدينة القدس".
اقرأ أيضاً : ممثل ملك البحرين للأعمال الإنسانية يلتقي قيادات "صندوق تمكين القدس"
وأكد العاهل البحريني "دعم البحرين لمساعي صندوق القدس انطلاقا من مواقف المملكة الثابتة تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق وقضيته العادلة".
كما التقى الوفد عددا من رؤساء جمعيات خيرية ورجال أعمال ومديري شركات وطنية، "للتعريف بأهداف وجهود صندوق تمكين القدس".
وأشاد رئيس مجلس أمناء صندوق تمكين القدس، الأمير تركي الفيصل، بجهود ملك البحرين الإنسانية في نصرة الضعفاء بالعالم أجمع وخاصة فلسطين والقدس الشريف ودعم الأشقاء الفلسطينيين في مختلف الظروف الإنسانية الصعبة التي يمرون بها، وما قدمته مملكة البحرين قيادة وحكومة وشعبا من مشاريع تنموية وإنسانية لخدمة الأشقاء الفلسطينيين.
وتندرِج زيارة الوفد إلى المنامة ولقاءاته مع الملك حمد بن عيسى آل خليفة والشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ضمن برامج التشبيك والتواصل بين مجلس أمناء "صندوق تمكين القدس" وقيادات عربية وإسلامية فضلاً عن كبريات مؤسسات القطاع الخاص في تلك الدول.
ويضم الوفد برئاسة الأمير تركي الفيصل كل من منيب المصري، ميشيل الصايغ، عماد ابو كشك، وخليل الحاج توفيق رئيس غرفة تجارة الأردن وخالد حنفي أمين عام اتحاد الغرف العربية وماجد العازمي مدير عام بيت الزكاة في الكويت ود. هبة احمد مدير عام صندوق التضامن الإسلامي للتنمية وطاهر الديسي والدكتور مصطفى السيد من مملكة البحرين.
وينضوي صندوق تمكين القدس تحت مظلة البنك الإسلامي للتنمية، الذي استضاف اجتماع مجلس أمنائه الأول في جدة في آب/أغسطس الماضي.
ويضم مجلس الأمناء 15 عضواً من الأردن وفلسطين والسعودية والكويت وقطر والبحرين وتونس ومصر.
وكان الصندوق أطلق في ديسمبر/كانون الأول 2021 بالشراكة بين "صندوق ووقفية القدس" والبنك الإسلامي للتنمية ليساهم في دعم صمود المقدسيين وإنقاذ تراث مدينتهم ومقدراتها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: القدس البحرين فلسطين المنامة صندوق تمکین القدس ملک البحرین
إقرأ أيضاً:
الهضيبي: الوفد جاهز لخوض الانتخابات البرلمانية.. ولدينا 76 مرشحا محتملا
أكد الدكتور ياسر الهضيبي، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الوفد، أن الإصلاح السياسي هو القاعدة التي يُبنى عليها أي إصلاح آخر، سواء كان اقتصاديا أو اجتماعيا أو حضاريا، مشددا على أن الأحزاب السياسية ليست مجرد "ديكور" في الحياة العامة، بل هي حلقة الوصل الحقيقية بين المواطن والدولة، وتضطلع بدور جوهري في إعداد الكوادر السياسية المؤهلة لتولي المسؤولية.
وأوضح "الهضيبي"، خلال لقائه مع برنامج "90 دقيقة"، أن المرحلة المقبلة ستشهد أول استحقاق انتخابي ممثلا في انتخابات مجلس الشيوخ، مشيرا إلى أن الأحزاب تستعد لهذا الحدث المهم بكل طاقتها، مؤكدا أن حزب الوفد بدأ بالفعل في تكثيف جهوده على الأرض من خلال فتح المقار في جميع المراكز لاستقبال الأعضاء والراغبين في الترشح.
وكشف عضو مجلس الشيوخ، أن الحزب تلقى طلبات من 76 مرشحا محتملا، ما بين النظام الفردي والقوائم، لافتا إلى أن اجتماعا للمكتب التنفيذي سيُعقد يوم الأحد المقبل لمراجعة أوراقهم، إلى جانب اجتماعات أسبوعية للتوعية بالعملية الانتخابية، وانعقاد اللجنة الانتخابية بصفة دورية لتنظيم ومتابعة التحضيرات.
وفيما يخص الجدل حول النظام الانتخابي الأمثل، شدد الدكتور ياسر الهضيبي، على أنه "لا يوجد نظام انتخابي مثالي"، إذ أن لكل نظام مزاياه وعيوبه، مضيفا: "أي نظام سيتم الاستقرار عليه سيكون محل تراشق سياسي وحزبي وإعلامي"، داعيا إلى اختيار نظام يحقق التوازن في المناخ العام للدولة، ويحمي الأمن القومي ويراعي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للمواطن المصري.
ورفض "الهضيبي" النظام الفردي في الوقت الراهن، نظرا لما قد يسببه من صراعات داخلية، كما أبدى تحفظه على نظام القائمة النسبية الكاملة، متسائلًا: "إزاي نوفر السبع فئات الدستورية ونسبة تمثيل المرأة 25%؟"، معتبرا أن مثل هذه المعادلة تحتاج توازنا دقيقا في ظل المتغيرات الحالية.
وأشاد "الهضيبي"، بدور حزب "مستقبل وطن" في الوصول إلى الأماكن النائية، ودحر محاولات "أهل الشر"، فضلا عن تقديم خدمات اجتماعية غير مسبوقة، مشددا على أن الأحزاب كافة هي مؤسسات من مؤسسات الدولة، وليست أدوات تابعة للنظام، قائلًا: "إذا ضاعت الدولة لن يكون هناك أحزاب ولا تنسيقية ولا حتى أولادنا".
وشدد على أن المواطن عليه دور كبير في المرحلة المقبلة، إذ يجب عليه أن يحقق "المعادلة الصعبة" باختيار نائب يجمع بين القدرة على تقديم الخدمات، والقيام بدور نائب الأمة في الرقابة والتشريع، مؤكدا على جاهزية حزب الوفد لخوض الانتخابات المقبلة تحت مظلة أي نظام انتخابي يتم الاستقرار عليه، انطلاقا من إيمانه العميق بالمسار الديمقراطي وضرورة التعددية الحزبية، التي تُعد ركيزة أساسية لاستقرار الدولة وبناء المستقبل.