فرنسا تستدعي سفيرتها لدى أذربيجان "للتشاور" في ظل توتر بين البلدين
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أعلنت فرنسا أنها استدعت سفيرتها لدى أذربيجان "للتشاور" وذلك بسبب مواصلة باكو "في الأشهر الأخيرة اتخاذ إجراءات أحادية الطرف تلحق الضرر بالعلاقات" بين البلدين.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان لها يوم الثلاثاء: " استقبل الرئيس إيمانويل ماكرون اليوم سفيرتنا بهذا الصدد، وأعرب عن أسفه لإجراءات أذربيجان وأمل أن يوضح الجانب الأذربيجاني نواياه".
وأضاف البيان "تجدد فرنسا دعمها لتطبيع العلاقات بين أذربيجان وأرمينيا باحترام القانون الدولي ووحدة أراضي البلدين، هذا التطبيع سيفيد كلا البلدين والمنطقة بأسرها".
يذكر أن العلاقات بين فرنسا وأذربيجان تدهورت منذ أشهر، إذ اتهم الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف باريس بدعم أرمينيا في النزاع الإقليمي بين يريفان وباكو حول منطقة ناغورني قره باغ.
وتبادل البلدان في الأشهر الماضية طرد عدد من الدبلوماسيين، حيث طردت باكو دبلوماسيين فرنسيين بسبب أنشطة "تتعارض مع وضعهما"، في سياق التوتر بين البلدين حول الدعم الفرنسي لأرمينيا.
من جانبها أعلنت باريس طرد اثنين من الدبلوماسيين الأذربيجانيين في إطار "المعاملة بالمثل".
هذا وقد أعلن وزير الخارجية الأذربيجاني جيهون بيراموف، في قت سابق، توجيه بلاده دعوة رسمية لباريس من أجل المشاركة في التحقيق في أنشطة شبكة عملاء فرنسية في أذربيجان، وأشار إلى أن باكو لم تتلق أي رد.
المصدر: أ ف ب +RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: باريس باكو قره باغ يريفان إيمانويل ماكرون إلهام علييف
إقرأ أيضاً:
الإعلان عن بدء تدفق الغاز الأذربيجاني إلى سوريا عبر تركيا.. بتمويل قطري
أصدرت أنقرة ودمشق والدوحة وباكو، السبت، بيانا مشتركا بخصوص بدء تدفّق الغاز الطبيعي الأذربيجاني إلى سوريا عبر الأراضي التركية، بتمويل من دولة قطر.
وذكر البيان الذي نشرته وزارة الطاقة والموارد الطبيعية التركية عبر منصة إكس، أن خط الغاز التركي ـ السوري يشكل "خطوة هامة نحو تعميق الروابط القائمة" بين أنقرة ودمشق والدوحة وباكو.
ووصف المشروع بأنه "رمز للتضامن الإقليمي"، مشيرًا إلى أن الدول الـ 4 تشعر بالفخر تجاه تدشين الخط رسميًا.
ولفت إلى أن إنجاز المشروع خلال مدة قياسية يشكّل "دعمًا حيويًا" لمسار إعادة الإعمار والتطبيع في سوريا، عقب "التطورات التاريخية" إثر سقوط نظام البعث في كانون الأول/ ديسمبر 2024.
وأشار البيان إلى أن خط الغاز الممتد بين ولاية كيليس التركية ومدينة حلب السورية، تبلغ طاقته اليومية 6 ملايين متر مكعب، وقد دخل حيز التشغيل الرسمي اعتبارًا من اليوم 2 آب/ أغسطس 2025.
وأكد أن دولة قطر، وعبر صندوق قطر للتنمية، تجدد التزامها بدعم عملية التعافي والاستقرار في سوريا، من خلال المساهمة في إنتاج الكهرباء.
وأضاف البيان أن بدء تدفّق الغاز إلى محطة التوليد في حلب سيساهم في تحسين ملموس بتزويد الكهرباء في عموم سوريا.
كما شدد على أن المبادرة "تحمل دلالات إنسانية قوية"، وستُسهم بشكل مباشر في إنعاش الاقتصاد السوري وتحسين الظروف المعيشية للسكان.
وجددت الدول الـ 4 في ختام البيان عزمها على "تعزيز السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة"، مؤكدة التزامها ببناء "مستقبل قائم على التعاون لا الانقسام"، تتمتع فيه شعوب المنطقة بالأمن والتنمية والثقة المتبادلة.
وفي وقت سابق السبت، بدأ تدفّق الغاز الأذربيجاني إلى سوريا عبر ولاية كليس جنوبي تركيا، بتمويل قطري.
وفي هذا السياق، قال وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار، إن الخط الجديد قادر على تصدير ما يصل إلى ملياري متر مكعب من الغاز سنويًا إلى سوريا، وهي كمية يمكن أن تغطي احتياجات نحو 5 ملايين أسرة من الكهرباء.
وتعاني سوريا منذ أكثر من عقد أزمة حادة في قطاع الكهرباء، نتيجة الحرب التي تشهدها البلاد، ما انعكس سلبًا على قطاعات الخدمات والإنتاج الصناعي والزراعي.
???? Türkiye–Suriye Doğal Gaz Boru Hattı’nın Açılışı ve Azerbaycan’dan Suriye’ye doğal gaz arzının başlaması konusunda ortak basın açıklaması
——————————————
???? Joint Statement on the Inauguration of the Türkiye–Syria Natural Gas Pipeline and the Commencement of Natural Gas Supply… pic.twitter.com/sxElRcqKvp
Bugün tarihi bir adım daha attık
Türkiye’den Suriye’ye ilk doğal gaz akışı başladı. Azerbaycan gazı, Türkiye üzerinden Kilis’ten geçerek Suriye’ye ulaşıyor. İlk etapta günde 6 milyon metreküp gaz sevkiyatıyla 5 milyon hanenin elektriği sağlanacak. Bu sayede Suriye'ye yılda 2… pic.twitter.com/6ZeZ2wPSxg