قبل مئة واثنتي عامًا تقريبًا، كانت نهاية مأساوية تنتظر سفينة "تيتانيك" الشهيرة، حيث اصطدمت بجبل جليدي أثناء رحلتها الأولى من بريطانيا إلى نيويورك. وبينما تنتقل الأجيال، تظل القصة محفوفة بالأسرار والدراما.

اقرأ أيضاً : تعرض لأول مرة.. لقطات مسجلة نادرة لحطام سفينة "تيتانيك"

الكارثة التي وقعت في الخامس عشر من نيسان/ أبريل عام 1912، والتي أُخذت لتكون مادة للأفلام الوثائقية والروايات الشهيرة، أودت بحياة أكثر من 1500 شخص كانوا على متن السفينة، وهم يشكلون ما يقرب من 70% من الركاب وأفراد الطاقم.

هنا بعض المعلومات الفريدة التي قد لا تعرفها عن هذه السفينة الأسطورية:

هل كانت "تيتانيك" فعلاً غير قابلة للغرق؟

ادعى مُنتجو السفينة أنها "غير قابلة للغرق عملياً". لقد كان هذا ادعاء جريئاً، ولكنه أقل جرأة قليلاً من المزاعم الخيالية التي أضيفت إليها في الأفلام.

هل كانت "تيتانيك" الأسرع؟

على الرغم من أن "تيتانيك" كانت أكبر سفينة تتحرك على البحر في زمنها، إلا أنها لم تُصمم لتكون الأسرع. ولا توجد أدلة على محاولة القبطان لتحقيق رقم قياسي في السرعة.

تصميم فريد:

كانت "تيتانيك" واحدة من ثلاث سفن تابعة لفئة "الأولمبية"، والتي بناها حوض بناء السفن Harland & Wolff لصالح شركة White Star Line. وكانت مصممة لتكون أكبر وأفخم سفن الركاب في العالم في ذلك الوقت.

العثور على حطام "تيتانيك":

بعد عقود من البحث، تمكنت بعثة فرنسية أميركية من تحديد موقع الحطام في عام 1985، على عمق يقدر بحوالي 13000 قدم تحت سطح المحيط الأطلسي.

محتويات السفينة الفاخرة:

في الرحلة الأخيرة، كانت "تيتانيك" تحمل بضائع تقدر قيمتها بحوالي 420 ألف دولار، وتشمل مجموعة متنوعة من الأواني الفاخرة والسلع الغذائية، مثل آلاف الأكواب والبيض وآلات البيانو والبرتقال.

تحذيرات الجبال الجليدية:

تلقت "تيتانيك" عدة تحذيرات من الجليد من سفن أخرى وكذلك من سفينة "كاليفورنيان"، ولكن لم تُعطَ الأهمية الكافية لهذه التحذيرات.

في النهاية، تبقى قصة "تيتانيك" مصدراً للإثارة والتأمل، حيث تجمع بين عناصر الفخامة والمأساة في حدث لا يُنسى في تاريخ الملاحة البحرية.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: غرق سفينة تايتانيك البحر سفينة

إقرأ أيضاً:

نقابة تونسية تدين احتجاز "إسرائيل" لنشطاء سفينة "حنظلة"

صفا

أدانت نقابة الصحفيين التونسيين الاحتجاز الإسرائيلي القسري لنشطاء سفينة "حنظلة" لكسر الحصار عن قطاع غزة، ومن بينهم التونسي حاتم العويني، ودعت إلى فتح تحقيق فوري تحت إشراف أممي في هذه الجريمة.

وقالت نقابة الصحفيين، في بيان الأربعاء: "تمر اليوم 4 أيام منذ اختطاف المناضل التونسي حاتم العويني من طرف الكيان الصهيوني حيث كان ضمن المتضامنين الدوليين على متن سفينة حنظلة، في إطار قافلة الحرية الهادفة إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة".

والسبت، اقتحمت قوات من بحرية الاحتلال الإسرائيلي سفينة "حنظلة" التي تقل متضامنين دوليين أثناء توجهها إلى غزة، في محاولة لكسر الحصار المفروض على القطاع الفلسطيني، وسيطرت عليها بالكامل واقتادتها إلى ميناء أسدود.

وأوضحت النقابة أن "العويني ورفاقه يواجهون ظروف احتجاز قسرية وحجز تعسفي"، معتبرة ذلك "خرقا صارخا لاتفاقيات جنيف التي تلزم القوى المحتلة بحماية المدنيين".

وشددت على "ضرورة الإفراج الفوري وغير المشروط عن العويني وجميع المعتقلين من سفينة حنظلة".

ودعت إلى "فتح تحقيق دولي عاجل ومستقل تحت إشراف الأمم المتحدة في جريمة الاختطاف والاحتجاز التعسفي".

واعتبرت أنّ "عملية الاختطاف التي جرت في المياه الدولية، وتحديدا في البحر الأبيض المتوسط، تُعدّ انتهاكا جسيما للقانون الدولي الإنساني وقانون البحار الدولي، واستهدافا لمدنيين عزّل في أماكن يُفترض أن تتمتع بحماية القانون الدولي".

وأكدت أنها "جريمة اختطاف واختراق لسيادة الدول التي ينتمي إليها المشاركون، وهو عمل عدائي يرتقي إلى القرصنة بموجب المادة 101 من اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار".

وحمّلت "إسرائيل" المسؤولية عن سلامة النشطاء، كما اعتبرت الأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان، والمجتمع الدولي، والاتحاد الأوروبي والدول الراعية لحقوق الإنسان "شريكا فيما حصل لصمتهم المستمر تجاه هذه الممارسات التي باتت تتكرر دون رادع".

وطالبت تونس بـ"تحمل مسؤولياتها الكاملة في إنجاد مواطن تونسي ضحية اختطاف من كيان همجي وإرهابي، وإعلام الرأي العام بكل الخطوات المقطوعة في الصدد ومغادرة وضع الصمت".

ومساء الاثنين، قالت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، إن نشطاء السفينة "حنظلة" المحتجزين في "إسرائيل" رفضوا التوقيع على إجراءات الترحيل القسري، وأعلنوا استمرارهم في الإضراب المفتوح عن الطعام.

وأكدت اللجنة، في منشور على منصة إكس، أن بعض النشطاء تعرّضوا لعنف جسدي خلال عملية الاعتقال، فيما تحدّثت ناشطات عن غياب التهوية وسوء ظروف الاحتجاز، خاصة ما يتعلق بمستلزمات النظافة الأساسية.

وكانت "سفينة حنظلة" وصلت إلى حدود 70 ميل من غزة حينما اقتحمها جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث تجاوزت المسافات التي قطعتها سفن سابقة مثل "مرمرة الزرقاء" التي كانت على بعد 72 ميلاً قبل اعتراضها من "إسرائيل" عام 2010، وسفينة "مادلين" التي وصلت مسافة 110 أميال، وسفينة "الضمير" التي كانت على بُعد 1050 ميلا، وفق اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة.

وفي 13 يوليو/ تموز الجاري، أبحرت السفينة من ميناء سيراكوزا الإيطالي، قبل أن ترسو في ميناء غاليبولي في 15 من الشهر نفسه، لتجاوز بعض المشكلات التقنية، لتعاود الإبحار مجددا في 20 يوليو باتجاه غزة.

مقالات مشابهة

  • هنا الزاهد تكشف تفاصيل غرقها تحت الماء وربطها بالحديد
  • النار بتولّع لوحدها وجهاز العروسة اتحرق.. «حقائق وأسرار» يحل لغز حرائق «برخيل» بسوهاج
  • هيومن رايتس: فيديو الحوثيين لاعترافات طاقم السفينة المحتجزين جريمة حرب واضحة
  • هل كانت ضوابط النشر العلمي خطأً جسيما أم فضيحة مستورة؟
  • مصطفى بكري: نظام البكالوريا سيكون خطوة جيدة لتخفيف الضغط النفسي على طلاب الثانوية العامة
  • بكري: مصر رفضت محاولات إسرائيلية أمريكية للانضمام للاتفاقيات الإبراهيمية
  • وزير قطاع الاعمال: تطوير المعمورة لتكون منطقة جذب سياحي واستثماري مستدام
  • بعد خمسة أيام من توقيفهم.. إسرائيل تُفرج عن آخر المتطوعين ضمن فريق سفينة حنظلة
  • المعبقي يكشف سر تحسن العملة والحكومة تنشر معلومات عن المؤسسات التي قيل أنها لا تورد الى البنك المركزي
  • نقابة تونسية تدين احتجاز "إسرائيل" لنشطاء سفينة "حنظلة"