تتويج الفائزين بالطبعة الثانية لجائزة “أشبال الثقافة”
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أشرفت وزيرة الثقافة والفنون، الدكتورة صُورية مُولوجي، بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال”، على تتويج الفائزين بالطبعة الثانية لجائزة “أشبال الثقافة”، دورة المجاهد والشاعر “محمد شبوكي”، وهذا برعاية الوزير الأول محمد النذير العرباوي.
وقالت مولوجي في كلمة لها بالمناسبة، إن جائزة ” أشبال الثقافة ” في دورتها الثانية.
مضيفة إن هذه الجائزة في طبعتها الثانية جاءت لترفع لروح واحد من العلامات الثقافية والأدبية الشامخة في تاريخ الثقافة الجزائرية. الشاعر والمجاهد المرحوم الشيخ محمد الشبوكي، صاحب النشيد الشهير ” جزائرنا يا بلاد الجدود “، تلك القصيدة الثورية. التي اهتزت لها السجون في الزمن الاستعماري الغشيم فتحطمت على أسوار كبرياء الثورة كل القيود والمناورات.
تكريم المبدعين في المجالات الفنية والتشكيلية والأدبيةوشهد الحفل تكريم الناشئة المبدعين في المجالات الفنية والتشكيلية والأدبية، حيث تم تقسيم الجائزة إلى مجالين:
– مجال “الأعمال الفنية والتشكيلية” والتي تخص بدورها “الموسيقى والأداء” والذي يشمل العزف المنفرد. أو مع فرقة والتمثيل للمسرح أو التلفزيون أو السينما وكذا الغناء ممثلا في أداء في حفل أو تسجيل أغنية منفردة. وأيضا “الفنون التشكيلية” والتي تشمل بدورها الرسم والنحت والشريط المرسوم.
– مجال “الأعمال الأدبية” والذي يشمل السرد، المخصص بدوره لكل من القصة والقصة للأطفال والرواية الموجهة للفتيان. وكذا “الشعر” وهذا في مجالي لعمودي والتفعيلة. حيث تم فتح المسابقة مطلع شهر مارس المنصرم أمام الأطفال والناشئة الجزائريين المقيمين في الجزائر وخارجها. من الذين تتراوح أعمارهم ما بين 7 و16 عاما، مع ضرورة مراعاة العمل المترشح للجائزة الخصوصية الثقافية الجزائرية. وألا يسيئ للقيم الإنسانية، أين تلقت لجنة التحكيم أكثر من 217 عملا تتوفر فيه الشروط من داخل الوطن و من الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج.
هذه قائمة المتوجين في المسابقةكما تم بعدها توزيع جوائز المسابقة والإعلان عن المتوّجين وكانت النتائج كالتالي :
– شرفي نورسين من إسطنبول، مرتبة أولى: مجال الفنون التشكيلية.
– قرينو ميساء، مرتبة ثانية: في مجال الشريط المرسوم.
– تين رؤية لويزة، مرتبة أولى: في مجال الأداء.
– بوشاوي لينا صبيحة، مرتبة ثانية: في مجال الموسيقى.
– حيطاشي دينا، مرتبة ثالثة: في مجال الموسيقى.
– أدم بوزيد ا، مرتبة ثالثة مكرر: في مجال الموسيقى.
– بن لعيد ضاوية نور،، مرتبة أولى: في مجال الشعر
– بلحاج لجين مختارية، مرتبة ثانية: في مجال الشعر
– قايدي محمد السعيد، مرتبة ثالثة: في مجال الشعر
– قريرة أدم،، مرتبة أولى: في مجال القصة.
– مرواني خيرة أميرة، مرتبة ثانية: في مجال القصة.
– بن عودة محمد جواد، مرتبة ثالثة: في مجال القصة.
يشار أن التتويج تم بحضور كل من مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالتربية والتعليم العالي والتكوين المهني والثقافة. مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالشؤون السياسية والعلاقات مع الشباب والمجتمع المدني والأحزاب السياسية. نجية اوجدي دمرجي ممثلة لرئيس مجلس الامة و عبد الوهاب دايرة ممثلا لرئيس المجلس الشعبي الوطني و أعضاء من الحكومة. ورؤساء وأمناء بعض الهيئات والمؤسسات الرسمية، أعضاء البرلمان بغرفتيه والمبدعون الصّغار المتوجون وأهل الثقافة و أسرة الإعلام.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فی مجال
إقرأ أيضاً:
“تقنية علوم الطيران” تحتفي بتخريج 1291 فنيًا في صيانة الطائرات
المناطق_واس
رعى معالي وزير التعليم، رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، بحضور أصحاب السمو والمعالي، احتفاء الكلية التقنية العالمية لعلوم الطيران بالرياض، مساء اليوم بتخرج دفعة العام التدريبي (2024 – 2025)، وعددهم (1291) شابًا سعوديًا متخصصًا في هندسة صيانة الطائرات، بعد تأهيلهم وفق أعلى المعايير العالمية، وبنسبة توظيفهم 85% في أبرز الجهات المدنية والعسكرية العاملة في قطاع الطيران.
وتعكس مخرجات الكلية، الدور الذي تضطلع به كأحد أبرز الصروح التدريبية في تأهيل الكوادر الوطنية وتطوير قدراتهم لتمكينهم من دخول سوق العمل بكفاءة واحترافية عالية، في الوقت الذي حصلت فيه الكلية على اعتمادات محلية وعالمية من حيث جودة برامجها التدريبية وتطابقها مع أفضل الممارسات الدولية.
وتحتضن الكلية حاليًا ضمن متدربيها أول دفعة نسائية، حيث يواصلن التدريب في مجال هندسة صيانة الطائرات، برعاية توظيف بنسبة 100%، بفضل شراكات إستراتيجية مع عدة جهات رائدة، من أبرزها شركة طيران الرياض، وعدد من الشركات الوطنية الأخرى.
كما تواصل الكلية ريادتها عبر تقديم أول دبلوم من نوعه في المملكة في مجال هندسة وصيانة أنظمة الطائرات بدون طيار، في خطوة تعكس استجابتها لمتطلبات المستقبل واحتياجات سوق العمل المتطور.
ومنذ انطلاقة الكلية أواخر عام (2014)، بلغ إجمالي خريجي الكلية أكثر من (8800) خريج، فيما ارتفعت الطاقة الاستيعابية حاليًا إلى أكثر من (4500) متدرب ومتدربة، في إطار سعيها المستمر لسد الفجوة في الكفاءات الوطنية المؤهلة في قطاع صيانة وهندسة الطائرات.