أشرفت وزيرة الثقافة والفنون، الدكتورة صُورية مُولوجي، بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال”، على تتويج الفائزين بالطبعة الثانية لجائزة “أشبال الثقافة”، دورة المجاهد والشاعر “محمد شبوكي”، وهذا برعاية الوزير الأول محمد النذير العرباوي.

وقالت مولوجي في كلمة لها بالمناسبة، إن جائزة ” أشبال الثقافة ” في دورتها الثانية.

التي تنظمها وزارة الثقافة والفنون برعاية كريمة من الوزير الأول ووفق التوجيهات الرشيدة لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. الذي يولي فائق العناية ضمن التزاماته بتعزيز الإنتاج الثقافي ودعم المبدعين في الفنون والآداب. وعلى غرار  جوائز أخرى، تؤكد مرافقة الدولة الجزائرية للفاعلين في المجال الثقافي والفني والمعرفي على حد سواء. من مثقفين وأدباء وفنانين وخاصة فئة الشباب والناشئة، كما تعبر على صعيد آخر عن العناية الخاصة. التي تولتها القيادة السياسية في بلادنا لدعم الإنتاج الثقافي باعتباره وفق الرؤية الجديدة واحدا من ركائز التنمية المستدامة. التي تساهم في الارتقاء بالمجتمع الجزائري وازدهار الاقتصاد الوطني بالإنتاج المعرفي والثقافي.

مضيفة إن هذه الجائزة في طبعتها الثانية جاءت لترفع  لروح واحد من العلامات الثقافية والأدبية الشامخة في تاريخ الثقافة الجزائرية. الشاعر والمجاهد المرحوم الشيخ محمد الشبوكي، صاحب النشيد الشهير ” جزائرنا يا بلاد الجدود “، تلك القصيدة الثورية. التي اهتزت لها السجون في الزمن الاستعماري الغشيم فتحطمت على أسوار كبرياء الثورة كل القيود والمناورات.

تكريم المبدعين في المجالات الفنية والتشكيلية والأدبية

وشهد الحفل تكريم الناشئة المبدعين في المجالات الفنية والتشكيلية والأدبية، حيث تم تقسيم الجائزة إلى مجالين:

– مجال  “الأعمال الفنية والتشكيلية” والتي تخص بدورها “الموسيقى والأداء” والذي يشمل العزف المنفرد. أو مع فرقة والتمثيل للمسرح أو التلفزيون أو السينما وكذا الغناء ممثلا في أداء في حفل أو تسجيل أغنية منفردة. وأيضا “الفنون التشكيلية” والتي تشمل بدورها الرسم والنحت والشريط المرسوم.

مجال “الأعمال الأدبية” والذي يشمل السرد، المخصص بدوره لكل من القصة والقصة للأطفال والرواية الموجهة للفتيان. وكذا “الشعر” وهذا في مجالي لعمودي والتفعيلة. حيث تم فتح المسابقة مطلع شهر مارس المنصرم أمام الأطفال والناشئة الجزائريين المقيمين في الجزائر وخارجها. من الذين تتراوح أعمارهم ما بين 7 و16 عاما، مع ضرورة مراعاة العمل المترشح للجائزة الخصوصية الثقافية الجزائرية. وألا يسيئ للقيم الإنسانية، أين تلقت لجنة التحكيم أكثر من 217 عملا تتوفر فيه الشروط من داخل الوطن و من الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج.

هذه قائمة المتوجين في المسابقة

كما تم بعدها توزيع جوائز المسابقة والإعلان عن المتوّجين وكانت النتائج كالتالي :

–  شرفي نورسين من إسطنبول، مرتبة أولى: مجال الفنون التشكيلية.

– قرينو ميساء، مرتبة ثانية: في مجال الشريط المرسوم.

– تين رؤية لويزة، مرتبة أولى: في مجال الأداء.

– بوشاوي لينا صبيحة، مرتبة ثانية: في مجال الموسيقى.

– حيطاشي دينا، مرتبة ثالثة: في مجال الموسيقى.

– أدم بوزيد ا،  مرتبة ثالثة  مكرر: في مجال الموسيقى.

– بن لعيد ضاوية نور،، مرتبة أولى: في مجال الشعر

– بلحاج لجين مختارية، مرتبة ثانية: في مجال الشعر

– قايدي محمد السعيد، مرتبة ثالثة: في مجال الشعر

– قريرة أدم،، مرتبة أولى:  في مجال القصة.

– مرواني خيرة أميرة، مرتبة ثانية: في مجال القصة.

– بن عودة محمد جواد، مرتبة ثالثة: في مجال القصة.

يشار أن التتويج تم بحضور كل من مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالتربية والتعليم العالي والتكوين المهني والثقافة. مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالشؤون السياسية والعلاقات مع الشباب والمجتمع المدني والأحزاب السياسية. نجية اوجدي دمرجي ممثلة لرئيس مجلس الامة و عبد الوهاب دايرة ممثلا لرئيس المجلس الشعبي الوطني و أعضاء من الحكومة. ورؤساء وأمناء بعض الهيئات والمؤسسات الرسمية، أعضاء البرلمان بغرفتيه والمبدعون الصّغار المتوجون وأهل الثقافة و أسرة الإعلام.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: فی مجال

إقرأ أيضاً:

طلاب المملكة يحصدون 23 جائزة في “آيسف 2025”

البلاد- جدة

حقق طلاب المملكة 23 جائزة في عدة قطاعات خلال معرض ريجينيرون الدولي للعلوم والهندسة “آيسف 2025″، الذي يعد أكبر محفل علمي عالمي للطلاب في مجالات العلوم والهندسة.

ونجحت الطالبة فاطمة العرفج في الفوز بجائزة خاصة مقدمة من American Chemical Society عن مشروعها في مجال الكيمياء، كما حققت الطالبة أريج القرني جائزة خاصة عن مشروعها في مجال الهندسة البيئية.

وفاز الطالب صالح العنقري بجائزة خاصة عن مشروعه في مجال الكيمياء، فيما حقق الطالب عبد الرحمن الغنام جائزة خاصة عن مشروعه في مجال علم المواد، بالإضافة إلى الطالب عمران التركستاني لفوزه بجائزة خاصة عن مشروعه في مجال الطاقة، وكذلك الطالبة لانا نوري بجائزة خاصة عن مشروعها في مجال العلوم الطبية الانتقالية.

وكانت وزارة التعليم، ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، قد أعلنتا أسماء 40 مبدعًا ومبدعة لتمثيل المملكة في المعرض.

وجاء اختيار الطلبة المبدعين الذين سيشكلون قوام المنتخب السعودي للعلوم والهندسة؛ بناءً على مخرجات معرض إبداع للعلوم والهندسة “إبداع 2025″، المنبثق عن الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي، حيث تأهل نخبة من العقول اللامعة الذين أثبتوا تميزهم في المجالات العلمية والتقنية المختلفة.

وتشارك المملكة ممثلة في مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، ووزارة التعليم، منذ 2007 بشكل سنوي في معرض آيسف، وتمتلك في رصيدها من جوائز المعرض 160 جائزة، منها 110 جوائز كبرى، و50 جائزة خاصة.

من جهة أخرى، قدّمت “موهبة”، 18 جائزة خاصة لمجموعة من المشاريع المشاركة في “آيسف 2025”. وتعدّ هذه المبادرة امتدادًا لجهود المملكة في دعم الموهبة والإبداع، حيث تُقدّم “موهبة” سنويًا منذ عام 2010 جوائز خاصة في المعرض، تشمل مختلف المجالات التي تعزز اهتمامات المملكة وتسهم في تعزيز مكانتها في المحافل العلمية الدولية.

وتوزعت الجوائز التي أُعلن عنها اليوم في حفل توزيع الجوائز الخاصة، على 12 منحة دراسية شاملة التكاليف لدراسة البكالوريوس في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، و6 منح للانضمام إلى برنامج موهبة الإثرائي العالمي.

وذهبت جوائز جامعة الملك فهد للبترول والمعادن إلى توماس ماشينغايدزي من زيمبابوي في مجال الهندسة الطبية الحيوية، وآنا بودمانيكا من سلوفاكيا في مجال الهندسة البيئية، وجوريا أنغ من سنغافورة في مجال علم المواد، فيما نال أرنور جومابيكوف من كازاخستان الجائزة في مجال الروبوتات والأجهزة الذكية.

وحصد جيجي نياميبيري من زيمبابوي الجائزة في مجال نظم البرمجيات، إلى جانب يونها لي من كوريا الجنوبية في المجال ذاته، فيما نالت آية الغوصاني من قطر جائزة في مجال العلوم الاجتماعية والسلوكية، وفي مجال علم الأحياء الحاسوبي والمعلوماتية فاز ليونارد والتزكي من جمهورية التشيك، وفاز ريان تشيفجي من تركيا بجائزة في مجال الكيمياء.

أما في فرع الأنظمة المدمجة، فقد نال دهانفين راميش كومار من سنغافورة جائزة الجامعة، كما ذهبت الجائزة في مجال الطاقة إلى تيموفي ميشوك من أوكرانيا، وخوسيه رودريغيز مونوز من بورتوريكو.

أما جوائز برنامج موهبة الإثرائي العالمي، فذهبت إلى عمران التركستاني من السعودية في مجال الطاقة، ومحمد تكاري من تونس في مجال الروبوتات والأجهزة الذكية، فيما حصلت لانا نوري من السعودية على الجائزة في مجال العلوم الطبية الانتقالية.

وفي مجال الهندسة الطبية الحيوية، فازت ماورا مور مككيون من إيرلندا، إلى جانب الطالبين خو نجوين وآني فام من فيتنام، بينما ذهبت الجائزة في مجال علم المواد إلى عبدالرحمن الغنام من السعودية.

وأفاد مدير إدارة البرامج البحثية وتنمية الابتكار في “موهبة” م. أنس الحنيحن، أن هذه المبادرة تهدف إلى استقطاب الموهوبين والمبدعين من مختلف دول العالم، وتعزيز التعاون العلمي بين المملكة والمجتمع الدولي؛ تماشيًا مع رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى بناء مجتمع معرفي مزدهر.

ويُعد معرض آيسف أكبر منصة علمية للمنافسة في مجال المشاريع البحثية والابتكارية لطلاب المرحلة ما قبل الجامعية، حيث يجمع سنويًا أكثر من 1600 طالب من أكثر من 70 دولة، وتُقيَّم المشروعات المشاركة من قبل لجنة تحكيم تضم نخبة من العلماء والخبراء الدوليين؛ مما يمنح الطلاب فرصة لإبراز قدراتهم على المستوى العالمي.

مقالات مشابهة

  • طلاب المملكة يحصدون 23 جائزة في “آيسف 2025”
  • جماهير الاتحاد تحتفل في القاهرة بعد تتويج “العميد” بلقب روشن.. فيديو
  • وزير الثقافة يعتمد أسماء الفائزين بجائزة الدولة للمبدع الصغير في دورتها الخامسة
  • رحيل شاعر “الوجع العراقي” موفق محمد
  • الإناث يتفوقن وأسيوط تتصدر.. وزير الثقافة يعتمد الفائزين بجائزة المبدع الصغير
  • تمديد قرارات “العبدلي للتطوير” تمهيداً لانطلاق المرحلة الثانية من المشروع
  • “صرخة غزة”.. معرض تشكيلي يجسّد المظلومية الفلسطينية بروح يمنية أصيلة
  • وزير الثقافة يفتتح المعرض التشكيلي “صرخة غزة”
  • في محطته الثانية بعد إدلب: مشروع “كرفان سوري” يصل إلى حمص
  • “جوازات ميناء جدة” تستقبل أولى رحلات ضيوف الرحمن القادمين من السودان