جيش الاحتلال يسرح أكثر من 170 ألف جندي خلال العقد الماضي| تفاصيل
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قالت القناة السابعة العبرية، في تقرير لها اليوم الأربعاء، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بتسريح أكثر من 170 ألف جندي من خدمة الاحتياط خلال العقد الماضي.
ووفقا للبيانات التي حصلت عليها القناة الإسرائيلية، فأن أكثر من 170 ألف مدني خدموا في جيش الاحتلال الإسرائيلي في العقد الماضي تم تسريحهم من الاحتياط، منهم 40 ألف يخدمون في أدوار قتالية.
وأشارت القناة إلى أن الإعفاء تم منحه لهم بسبب تخفيض عدد جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، لافته إلى أن كل شخص حتى سن 45 عامًا كان من الممكن أن ينضم إلى القتال اليوم كجنود احتياطي نشطين.
وأوضح مسؤول إسرائيلي مطلع على التفاصيل أن الجيش الإسرائيلي فضل إطلاق سراحهم من الاحتياطيات من أجل الحصول على زيادة في ميزانية الدفاع من وزارة المالية.
وأوضح المسؤول أنهم يحصلون على ميزانية أو زيادة في ميزانية الدفاع على أساس التخفيض.
وعلمت القناة السابعة أيضًا أن الجيش الإسرائيلي لم يستدعي 20 ألف جندي إلى الاحتياط في الأشهر الستة الماضية لأنه، من بين أمور أخرى، تم حل لواء الاحتياط الخاص.
وقالت القناة إنه في مناقشة جرت في لجنة الخارجية والدفاع قبل نحو شهر ونصف، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي لأول مرة بأنه لا يعرف سبب تسريح الكثيرين من الخدمة الاحتياطية قبل عام 2020.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي خدمة الاحتياط الجيش الإسرائيلي جیش الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: خامنئي تفادى الاغتيال بالاختباء تحت الأرض
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، يوم الخميس، إن إسرائيل كانت ستغتال الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي لو تسنى لها ذلك خلال الحرب التي استمرت 12 يوما بين البلدين.
وفي مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية، قال كاتس: "وفقا لتقديري، لو كان خامنئي في مرمى نيراننا لكنا قتلناه".
وأضاف "لكن خامنئي أدرك ذلك، ونزل تحت الأرض إلى أعماق كبيرة جدا وقطع الاتصالات مع القادة الذين حلوا محل من جرى اغتيالهم؛ لذا لم يكن الأمر قابلا للتنفيذ في النهاية".
وتابع كاتس: "سياستنا كانت تقضي بقتل زعيم إيران وبحثنا عنه بشكل مكثف. هناك فرق بين ما قبل وقف إطلاق النار وما بعده وخلال العملية كنا سنقضي عليه لو أتيحت الفرصة".
وقتلت إسرائيل عددا من كبار القادة والعلماء النوويين الإيرانيين في 13 يونيو في بداية الحرب.
وأشار كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب في أوقات مختلفة خلال تبادل الضربات الجوية إلى أن حياة خامنئي ربما تكون في خطر لأن تغيير النظام ربما يكون إحدى نتائج هذه الحرب. غير أن الحرب انتهت بوقف لإطلاق النار يوم الثلاثاء.