تراجع معظم بورصات الخليج وسط قلق بشأن الفائدة الأميركية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تراجعت مؤشرات الأسهم الرئيسية في منطقة الخليج في التعاملات المبكرة، الأربعاء، بعدما أكد مسؤولو مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أن من المرجع أن تظل أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.
وقال جيروم باول رئيس البنك المركزي الأميركي إن أحدث بيانات التضخم، التي جاءت مرتفعة لثلاثة أشهر على نحو مفاجئ، لم تمنح صناع السياسات الثقة الكافية لتيسير السياسة النقدية في وقت قريب.
وتربط معظم دول الخليج عملاتها بالدولار، وعادة ما تقتفي السعودية والإمارات وقطر أثر أي تغيير في السياسة النقدية بالولايات المتحدة.
انخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.6 بالمئة متأثرا بتراجع سهم البنك الأهلي السعودي، أكبر بنوك البلاد، 1.7 بالمئة.
وقال وزير الخارجية السعودي، الثلاثاء، إن الرياض "ستمضي قدما إلى حد بعيد" في الاستثمار بمشروعات في باكستان، وذلك بعد أيام من إعلان إسلام اباد أن المملكة تعهدت بتسريع وتيرة استثمارات قيمتها خمسة مليارات دولار.
وفي قطر، انخفض المؤشر 0.2 بالمئة مع تراجع سهم صناعات قطر لصناعة البتروكيماويات 1.1 بالمئة وتراجع سهم البنك التجاري 2.1 بالمئة.
ولا تزال منطقة الشرق الأوسط على صفيح ساخن. وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الإيراني الذي شنته مطلع الأسبوع على الرغم من الدعوات الدولية لضبط النفس.
وفي أبوظبي، تراجع المؤشر 0.1 بالمئة.
واستقر المؤشر الرئيسي لبورصة دبي وسط تداولات متقلبة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
النفط يهبط بسبب مخاوف من توجه أوبك+ نحو زيادة الإنتاج
انخفضت أسعار النفط بنحو دولارين للبرميل الجمعة، بسبب مخاوف إزاء زيادة محتملة في إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، في ما يعرف بتحالف "أوبك+".
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 2.03 دولار بما يعادل 2.83 بالمئة لتسجل69.67 دولار للبرميل عند التسوية. وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.93 دولار أو 2.79 بالمئة إلى 67.33 دولار عند التسوية.
وأنهى خام برنت تعاملات الأسبوع على زيادة بنحو ستة بالمئة، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط 6.29 بالمئة على أساس أسبوعي.
وقال ثلاثة أشخاص مطلعين على المناقشات بين أعضاء "أوبك+"، لرويترز، إن التحالف قد يتوصل إلى اتفاق يوم الأحد لزيادة الإنتاج بمقدار 548 ألف برميل يوميا في أيلول/ سبتمبر.
وذكر مصدر رابع مطلع على محادثات "أوبك+" أن المناقشات بشأن كمية الإنتاج لا تزال جارية وأن الزيادة قد تكون أقل.
وأفادت وزارة العمل الأمريكية بوجود 73 ألف وظيفة جديدة في تموز/ يوليو، وهو أقل مما توقعه خبراء اقتصاد، مما رفع معدل البطالة في البلاد إلى 4.2 بالمئة من 4.1 بالمئة.
وقال فيل فلين المحلل لدى (برايس فيوتشرز جروب) "يمكننا إلقاء اللوم على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الرسوم الجمركية أو يمكننا إلقاء اللوم على مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لعدم رفع أسعار الفائدة".
وأضاف "يبدو أن الاحتياطي الاتحادي أساء تقدير قراره يوم الأربعاء".
ووقع ترامب الخميس أمرا تنفيذيا بفرض رسوم جمركية تتراوح بين 10 بالمئة و41 بالمئة على واردات بلاده من عشرات الدول والمناطق بما في ذلك كندا والهند وتايوان، بعد الإخفاق في إبرام اتفاقات تجارية بحلول الأول من أغسطس آب، وهو الموعد النهائي الذي سبق أن حدده ترامب.
والاتحاد الأوروبي وكوريا الجنوبية واليابان وبريطانيا من الشركاء الذين تمكنوا من إبرام اتفاقات تجارية.
وتلقت الأسعار دعما من تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية ثانوية 100 بالمئة على من يشترون الخام الروسي، إذ أدت تهديداته لمخاوف من اضطراب تدفقات النفط وخروج بعض الإمدادات من السوق.
وقال محللون لدى "جيه.بي مورجان" في مذكرة الخميس إن تحذيرات ترامب للصين والهند بفرض عقوبات على مشترياتهما من النفط الروسي قد تعرض 2.75 مليون برميل يوميا من صادرات النفط الروسية المنقولة بحرا للخطر. والصين والهند هما ثاني وثالث أكبر مستهلكين للنفط الخام في العالم.