اعترضت الغرفة التجارية الألمانية الإيرانية على فرض عقوبات جديدة على إيران ردا على هجومها على إسرائيل، وذلك وفقا لخطاب أرسل إلى أعضاء الغرفة وأصدقائها.

ويقول الخطاب المؤرخ في 15 أبريل/نيسان الحالي والذي نقلت رويترز جانبا منه "كما هو الحال دائما، تأتي دعوات لفرض عقوبات جديدة بسرعة، لكنها تتستر فقط على افتقار أوروبا إلى النفوذ بدلًا من أن تكون جزءًا من الحل".

وقالت الغرفة إن "العلاقة الخاصة" التي كانت قائمة بين ألمانيا وإيران لم تحافظ عليها برلين أو تطورها، مما جعلها تفقد نفوذها مع "زيادة من لهم تأثير في واشنطن وبكين".

وذكر مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أمس أن بعض الدول الأعضاء طلبوا توسيع العقوبات على إيران، وأن الهيئة الدبلوماسية للتكتل ستبدأ العمل على هذا المقترح.

وأضاف أن المقترح سيوسع نظام العقوبات الذي يسعى إلى الحد من توريد الطائرات المسيرة الإيرانية إلى روسيا، ليشمل أيضا الإمداد بصواريخ بما قد يضم أيضا عمليات التسليم إلى وكلاء إيران في الشرق الأوسط.

وقد تراجعت التجارة الثنائية بين ألمانيا وإيران بشكل كبير العام الماضي، وانخفضت الصادرات الألمانية بأكثر من 24% إلى 1.2 مليار يورو (1.28 مليار دولار) كما هبطت الواردات من إيران 18% إلى 247 مليون يورو (262.86 مليون دولار).

عقوبات أميركية

في الأثناء، أعلنت الولايات المتحدة أنها ستفرض عقوبات جديدة على إيران بعد هجومها غير المسبوق على إسرائيل.

وذكرت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين -أمس الثلاثاء- أن العقوبات الجديدة على طهران، والتي قد تركز على خفض قدرة البلاد على تصدير النفط، ستُفرض في غضون أيام.

وقال بيتر هاريل -وهو مسؤول سابق بمجلس الأمن القومي- إن الخيارات الأميركية لفرض مزيد من العقوبات تشمل استهداف تدفق النفط الإيراني واستهداف الشركات الوهمية وممولي إيران.

وأضاف أن أحد أهم الخطوات أن تجعل واشنطن الاتحاد الأوروبي وحلفاء غربيين آخرين يفرضون عقوبات متعددة الأطراف على طهران، لأن معظم العقوبات المفروضة على إيران حاليا هي إجراءات أميركية.

ويبحث الجمهوريون في الكونغرس أيضا سلسلة من مشروعات القوانين المتعلقة بإيران.

ووافق مجلس النواب -في وقت متأخر أول أمس، بأغلبية ساحقة- على مشروع قانون "عقوبات الطاقة على إيران والصين" والذي من شأنه توسيع العقوبات على إيران من خلال المطالبة بتقارير سنوية لتحديد ما إذا كانت المؤسسات المالية الصينية قد شاركت في معاملات خاصة بالنفط الإيراني.

كما سيحظر على المؤسسات المالية الأميركية امتلاك حسابات لأي كيانات صينية تشارك في تلك الصفقات.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات عقوبات جدیدة على إیران جدیدة على

إقرأ أيضاً:

واشنطن تفرض عقوبات ضد السلطة الفلسطينية

أفادت وكالة الأنباء الفرنسية بأن السلطات الأمريكية اصدرت عقوبات ضد السلطة الفلسطينية.

وفي سياق أخر ، كانت وزارة الخزانة الأمريكية أعلنت فرض عقوبات جديدة على أكثر من 115 فردًا وكيانًا وسفينة على صلة بإيران، في أعقاب الضربات الجوية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية رئيسية خلال يونيو الماضي.

وقالت الوزارة إن هذه الحزمة تُعد أوسع إجراء من نوعه ضد إيران منذ عام 2018، أي منذ انسحاب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي الإيراني.

عبد العاطي يبحث مع ويتكوف سبل وقف إطلاق النار في غزة واستئناف مفاوضات إيرانعبد العاطي يبحث مع ويتكوف سبل وقف إطلاق النار في غزة واستئناف مفاوضات إيران
نتنياهو يصر على هزيمة حماس.. و يؤكد: القتال ضد إيران لم ينتهنتنياهو يصر على هزيمة حماس.. و يؤكد: القتال ضد إيران لم ينته
ومن أبرز المستهدفين بالعقوبات الجديدة، محمد حسين شمخاني، نجل علي شمخاني، المستشار المقرب من المرشد الأعلى علي خامنئي. ووفقًا للبيان الأميركي، فإن شمخاني الابن يدير شبكة دولية معقدة من شركات شحن ووسطاء وسفن حاويات وناقلات، تسهم في بيع النفط الإيراني والروسي، إضافة إلى سلع أخرى، حول العالم، بما في ذلك بنما وإيطاليا وهونغ كونغ.

وتتهم واشنطن شمخاني بـاستغلال النفوذ والفساد في طهران لجني مليارات الدولارات، تُستخدم – حسب البيان – في دعم النظام الإيراني، وتوسيع نفوذه الإقليمي.

عقوبات واسعة النطاق، بحسب وزارة الخزانة، تستهدف: 15 شركة شحن و52 سفينة و12 فردًا و53 كيانًا في 17 دولة.

وأكد مسؤول أمريكي رفيع أن هذه الخطوة صُممت بعناية بحيث لا تؤثر على استقرار سوق النفط العالمي، وتهدف إلى "شلّ القدرات الإيرانية في الالتفاف على العقوبات".

ويُذكر أن الاتحاد الأوروبي كان قد فرض أيضًا عقوبات على محمد حسين شمخاني في يوليو الجاري، بسبب دوره في تجارة النفط الروسية، وذلك في إطار التنسيق المتزايد بين واشنطن وبروكسل في ملف العقوبات.

وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران بشكل كبير منذ الثورة الإيرانية عام 1979، التي أطاحت بالشاه محمد رضا بهلوي، الحليف المقرب للولايات المتحدة. ومؤخرًا، انضمت الولايات المتحدة إلى إسرائيل في هجوم جوي واسع النطاق استمر 12 يومًا، استهدف ثلاث منشآت نووية إيرانية في فوردو وأصفهان ونطنز، في محاولة لتعطيل برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني.

وتؤكد واشنطن أن الإجراءات الأخيرة تعكس إصرارها على منع إيران من تطوير قدرات نووية أو الاستفادة من الثغرات المالية لدعم أجندتها الإقليمية.

نجل شمخاني في دائرة الاستهداف .. عقوبات أمريكية على 115 جهة مرتبطة بإيرانأسعار النفط تواصل مكاسبها وسط ترقب عقوبات أمريكية جديدة على روسياأول تعليق من حماس على العقوبات الأمريكية ضد فرانشيسكا ألبانيزينتنياهو يؤيد رفع العقوبات الأمريكية عن إيران بشروط صارمة طباعة شارك فلسطين السلطات الأمريكية السلطة الفلسطينية عقوبات أمريكية إيران

مقالات مشابهة

  • إيران تنفي إغلاق بعض السفارات في طهران
  • الخارجية الإيرانية تنفي إغلاق السفارات في طهران وتعتبرها “حرباً نفسية صهيونية”
  • الخارجية الإيرانية: الاتهامات الغربية ضد طهران هدفها تشتيت الانتباه عن "جرائم غزة"
  • طهران: العقوبات على تجارة النفط دليل على العداء الأمريكي للإيرانيين
  • بيان لـ الغرفة التجارية بالعاصمة صنعاء
  • عقوبات أمريكية تطال 5 كيانات وشخصاً في إيران بسبب أبابيل
  • واشنطن تفرض عقوبات ضد السلطة الفلسطينية
  • إيران تستنكر العقوبات الأميركية الجديدة على أسطول شمخاني وتعتبرها جريمة ضد الإنسانية
  • واشنطن تشن حرباً اقتصادية جديدة.. طهران ترد بحزم وتدين العقوبات
  • بعد ساعات من العقوبات.. إيران تؤكد تمسكها بالتخصيب وتشترط التعويض