عواصم-سانا

جمع مسبار “بيبي كولومبو” بيانات من منطقة غير مستكشفة سابقاً من المجال المغناطيسي لكوكب الزهرة ساعدت العلماء على فهم أفضل لكيفية تصرف الغازات في الطبقات العليا من الغلاف الجوي للكوكب.

وذكرت وكالة سبوتنيك أن المسبار “بيبي كولومبو” حلق عام 2021 بالقرب من كوكب الزهرة لتعديل مساره في طريقه إلى عطارد وقامت أدواته بقياس عدد وكتلة الجسيمات المشحونة في الغلاف المغناطيسي لمدة 90 دقيقة، حيث كشفت عن الكربون والأكسجين.

وتمكن العلماء لأول مرة من تسجيل إطلاق أيونات الكربون الموجبة الشحنة من الغلاف الجوي لكوكب الزهرة، وهي أيونات ثقيلة تتحرك ببطء ولا يزال العلماء غير قادرين على الكشف بشكل كامل عن الآليات التي تؤثر عليها.

وأشار العلماء إلى أن “تحديد طبيعة فقدان الأيونات الثقيلة وفهم آليات إطلاقها على كوكب الزهرة أمر بالغ الأهمية لفهم كيفية تطور الغلاف الجوي للكوكب وكيف فقد كل مياهه”، وعلى عكس الأرض، فإن كوكب الزهرة لا يولد مجاله المغناطيسي الخاص وإنما ينشأ الغلاف المغناطيسي الضعيف حول الكوكب عندما تتفاعل الرياح الشمسية مع الجسيمات المشحونة كهربائياً في الغلاف الجوي العلوي.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الغلاف الجوی

إقرأ أيضاً:

علاج طبيعي يعيد نمو الشعر دون أدوية أو زراعة

توصل فريق من العلماء إلى اكتشاف طبيعي يُوصف بأنه “رائد” في مجال علاج تساقط الشعر والصلع الوراثي، بعد أن حدد الأنظمة الجزيئية المسؤولة عن نمو الشعر لدى الإنسان، مما قد يُحدث تحولاً كبيراً في طرق العلاج مستقبلاً.
وكشفت الدراسة المنشورة في دورية Stem Cell Research & Therapy، ونقلتها صحيفة Times of India، أن الخلايا الجذعية وبروتينات الإشارة تلعب دوراً محورياً في تنشيط بصيلات الشعر وتجديدها، وهو ما يمنح أملاً جديدًا لمن يعانون من الصلع الوراثي، والذي يُعد أكثر أشكال تساقط الشعر شيوعًا.
وبحسب الباحثين، فإن الصلع الوراثي لا يعود إلى تلف دائم في البصيلات، بل إلى دخولها في حالة خمول نتيجة خلل في الإشارات البيولوجية التي تتحكم في دورتها. ويعتقد العلماء أن هذا الخلل يمكن عكسه، مما يتيح إمكانية إعادة إحياء البصيلات ونمو الشعر بشكل طبيعي، بعيدًا عن الأدوية أو التدخل الجراحي.
تشير الدراسة إلى أن لدى الأشخاص المصابين بتساقط الشعر النمطي خللاً في التواصل بين الأنظمة الجزيئية التي تنظم نمو الشعر، مما يؤدي إلى توقف دورة النمو الطبيعية ودخول البصيلات في حالة سكون طويلة. ويهدف الاكتشاف الجديد إلى إعادة تنشيط هذه البصيلات من خلال استعادة التوازن في الإشارات البيولوجية داخل الجسم.
يرى العلماء أن استعادة هذا التوازن يمكن أن تتم من خلال تعزيز الإشارات المحفزة لنمو الشعر، أو كبح الإشارات المثبطة لنشاط البصيلات، أو عبر تقنيات العلاج الجيني التي تعمل على تصحيح العيوب الوراثية، إضافة إلى استخدام الخلايا الجذعية لإعادة بناء أو دعم بصيلات الشعر الضعيفة.
وأظهرت التجارب المعملية على النماذج الحيوانية نتائج مشجعة، فيما يُتوقع أن تبدأ التجارب البشرية خلال العامين المقبلين، ما يفتح الطريق أمام علاجات شخصية دقيقة تعتمد على الخصائص الجينية والهرمونية لكل فرد، وتبتعد كليًا عن الحلول التجميلية المؤقتة.

سبق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مجلة تايم تختزل مأساة غزة في غلاف.. جوعى ينتظرون الطعام بينما العالم ينظر
  • علاج طبيعي يعيد نمو الشعر دون أدوية أو زراعة
  • “شعبي بدأ يكره إسرائيل”.. ماذا يعني اكتشاف ترامب؟
  • هشام العسكري: علينا التكيف مع التغيرات المناخية وعام 2023 شهد أكبر درجة حرارة بالكوكب
  • مفارقة الشفافية.. هل تزيد ثقة الناس في العلم عبر الكذب؟
  • الجسيمات الشبحية في باطن النجوم قد تكشف عن فيزياء جديدة غامضة
  • تعلن محكمة الزهرة أن على المدعى عليه بشير صيفان الحضور إلى المحكمة
  • دولة عظمى تشن إعصارًا فترد الأخرى بتسونامي.. حروب المناخ قادمة!
  • القطب المغناطيسي يتحرك بسرعة غير مسبوقة من موقعه التقليدي.. ما القصة؟
  • الدفاع المدني يوضح الطرق السليمة للتعامل مع تسرب الغاز