عواصم-سانا

جمع مسبار “بيبي كولومبو” بيانات من منطقة غير مستكشفة سابقاً من المجال المغناطيسي لكوكب الزهرة ساعدت العلماء على فهم أفضل لكيفية تصرف الغازات في الطبقات العليا من الغلاف الجوي للكوكب.

وذكرت وكالة سبوتنيك أن المسبار “بيبي كولومبو” حلق عام 2021 بالقرب من كوكب الزهرة لتعديل مساره في طريقه إلى عطارد وقامت أدواته بقياس عدد وكتلة الجسيمات المشحونة في الغلاف المغناطيسي لمدة 90 دقيقة، حيث كشفت عن الكربون والأكسجين.

وتمكن العلماء لأول مرة من تسجيل إطلاق أيونات الكربون الموجبة الشحنة من الغلاف الجوي لكوكب الزهرة، وهي أيونات ثقيلة تتحرك ببطء ولا يزال العلماء غير قادرين على الكشف بشكل كامل عن الآليات التي تؤثر عليها.

وأشار العلماء إلى أن “تحديد طبيعة فقدان الأيونات الثقيلة وفهم آليات إطلاقها على كوكب الزهرة أمر بالغ الأهمية لفهم كيفية تطور الغلاف الجوي للكوكب وكيف فقد كل مياهه”، وعلى عكس الأرض، فإن كوكب الزهرة لا يولد مجاله المغناطيسي الخاص وإنما ينشأ الغلاف المغناطيسي الضعيف حول الكوكب عندما تتفاعل الرياح الشمسية مع الجسيمات المشحونة كهربائياً في الغلاف الجوي العلوي.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الغلاف الجوی

إقرأ أيضاً:

اكتشاف أدوات من عظام الحيتان عمرُها 20 ألف عام

اكتشف علماء أن أدوات صيد صنعها الإنسان من عظام الحيتان تعود إلى 20 ألف عام، ما يعيد تأريخ استخدام هذه الموارد البحرية آلاف السنين إلى الوراء. ويكشف هذا الاكتشاف عن دور محوري للسواحل في حياة الإنسان القديم واعتماده على جثث الحيتان الجانحة لصناعة أدوات حيوية للبقاء. اعلان

في دراسة علمية نُشرت في Nature Communications بتاريخ 27 مايو 2025، حدّد باحثون عمرأقدم أدوات صنعها الإنسان من عظام الحيتان، وتبيّن أنها تعود إلى نحو 20,000 عام، أي قبل ما كان يُعتقد بآلاف السنين.

وتشير الأدلة إلى أن هذه الأدوات، التي صُنعت على هيئة رماح ونصال حادة تُستخدم للصيد، قد شكّلت موردًا بالغ الأهمية للإنسان القديم، الذي كان يعثر على جثث الحيتان بعد جنوحها إلى الشواطئ. ولم يكن يصطادها بالضرورة، بل كان يستفيد من عظامها الثقيلة والكثيفة لصنع أدوات صيد لحيوانات الرنة أو الثيران الضخمة.

ويقول الباحث الفرنسي جان-مارك بيتيّون من المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، والمؤلف الرئيسي للدراسة: إن "معظم الأدوات المصنوعة من عظام الحيتانهي رؤوس رماح تُستخدم في الصيد، وهي شبيهة بتلك المصنوعة من قرون الوعل، وتحديدًا قرون الرنة في فرنسا، غير أن عظام الحيتان تتيح صناعة أدوات أكبر حجماً."

وأظهرت تحاليل العظام أنها تعود إلى حيتان من أنواع مختلفة، مثلالحوت الأزرق، وحوت الزعنفة، وحيتان العنبر. وقد عُثر على هذه الأدوات في مواقع بشرية قرب سواحل أمريكا الشمالية وأفريقيا والمناطق القطبية.

وتوضح المؤرخة البيئية فيكي سزابو، التي لم تشارك في البحث، أن أهمية السواحل في حياة الإنسان القديم لطالما كانت "أقل من حجمها الحقيقي"، لكنها تؤكد أن الاتجاه البحثي في العقدين الأخيرين يكشف مدى الاعتماد على موارد الشواطئ منذ عصور سحيقة.

Relatedايسلندا تعطي الضوء الأخضر لاستئناف صيد الحيتان بعد تعليق بدافع الرفق بالحيوانمصر: اكتشاف الحوت "توتسيتوس رياننسيس" أحد أقدم الحيتان في إفريقياقاع المحيطات: تأثير التعدين على الحياة البحرية؟

ويضيف بيتيّون: "لقد أصبح من المؤكد أن الإنسان القديم لم يكتفِ بالصيد البري، بل جمع الأصداف البحرية وصاد الأسماك أيضاً. لكن العثور على هذه الأدلة بات أصعب بسبب ارتفاع مستويات البحار وتآكل السواحل."

هذا الكشف العلمي، الذي يُعيد تأريخ استخدام الإنسان لعظام الحيتان إلى الوراء بعشرة آلاف عام إضافية، يفتح نافذة جديدة على علاقة الإنسان بالمحيط، ويعيد صياغة تصوّرنا لدور السواحل والبحار في تشكيل أنماط البقاء والاستيطان البشري في عصور ما قبل التاريخ.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • مواصفات هاتف Vivo X200s.. هيكل فاخر وبطارية ضخمة من السيليكون والكربون
  • تسرب غاز في إيران يوقع ضحايا
  • الكربون الأسود يسرّع ذوبان ثلوج جبال الهيمالايا
  • مرور كرة نارية ضخمة عبر سماء الجزائر.. ما قصة الجسم الفضائي؟
  • كشف النقاب عن “صوت” انقلاب المجال المغناطيسي الأرضي قبل 41 ألف عام!
  • إطلاق 3 صواريخ من غزة وصفارات الإنذار تدوي في "غلاف القطاع"
  • مفاجأة بشأن اكتشاف أكبر مخزون من الذهب في باطن الأرض.. ما القصة؟
  • اكتشاف أدوات من عظام الحيتان عمرُها 20 ألف عام
  • شخصيات « خيالية» في كوكب آخر!
  • اكتشاف حشيش في عبوات أشهر جيلاتين للأطفال