بعد غدِ ملتقى يستعرض مواهب وإبداعات الطلبة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أكدت اللجنة الرئيسية المنظمة لملتقى نجوم سابيس الدولي "SABIS STARS" أهمية الملتقى في صناعة نجوم المستقبل وذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بحضور مختلف وسائل الإعلام، وكشف تفاصيل الملتقى الذي تنظمه مدرسة الشويفات مسقط بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم خلال الفترة من 19 إلى 20 أبريل 2024، ويعقد كل عامين وذلك في مقر مدرسة الشويفات بالحيل الجنوبية.
وقال حمد بن فيصل الرئيسي عضو اللجنة الرئيسية للملتقى: سعداء باستضافة المدرسة ملتقى نجوم سابيس "SABIS STARS" الذي يوفر منصة للطلاب لعرض مواهبهم في مجالات متنوعة من الفنون والعلوم، بما في ذلك التصميم الإعلاني، والخطابة، والمناظرة، والإلقاء الشعري، والكتابة الإبداعية، والتصوير الفوتوغرافي، والفنون التشكيلية، ومعرض العلوم والابتكارات، ومسابقة "عالمنا - قضيتنا"، والغناء.
وأضاف: الملتقى يعد فرصة استثنائية لتعزيز مهارات الإبداع والابتكار لدى الطلاب، واكتشاف مواهبهم ودعمها، إلى جانب ما يمثله الملتقى من بناء جسور التواصل وبناء مستقبل أفضل بين طلاب وطالبات الدول المشاركة من أنحاء العالم.
وقالت فرح بنت عبدالله الرئيسية: بدأت مسابقات " نجوم سابيس " منذ عام 2009م تم تطورت وازدهرت لتصبح حدثا ينتظره الطلاب في العالم ويتطلعون إليه بشغف حيث تعد مسابقة " نجوم سابيس" مسابقة عالمية تجرى كل عامين تستقبل الطلبة من مختلف مدارس (سابيس ) المنتشرة عبر العالم ليتعارفوا ويتنافسوا في فعاليات ومجالات متنوعة خارج النطاق الأكاديمي وذلك لإظهار مواهبهم وقدراتهم الإبداعي.
من جانبه قال فادي كليب مدير المشاريع الإقليمية بمدارس سابيس إلى أن الملتقى يُتوقع أن يشارك فيه حوالي 500 طالب وطالبة يمثلون 36 مدرسة من مدارس سابيس من 17 دولة، مما يجعلها عرضًا فريدًا للقدرات الأكاديمية والابتكار والمواهب الطلابية، وتُتيح المسابقات في فعالية "نجوم سابيس" للطلاب فرصة لعرض مواهبهم في مجالات متنوعة، حيث يتنافسون في عدة مسابقات منها تصميم الإعلان التي يقوم فيها الفريق المشارك بحملة تسويقية تشمل اسم العلامة التجارية، الشعار، فيديو قصير، ولوحة إعلانية، كما يتضمن مسابقة الإلقاء الشعري باللغتين العربية والإنجليزية، ومسابقة الكتابة الإبداعية ومسابقة المناظرات، ومعرض العلوم والابتكارات، وكذلك مسابقة الخطابة والفنون التشكيلية والتصوير الفوتوغرافي، ومسابقة (عالمنا قضيتنا) إلى جانب مسابقة الغناء.
وأكد على أن المسابقات تخضع لتحكيم دقيق من قبل لجان متخصصة تضم خبراء في مختلف المجالات، بالإضافة إلى ممثلين عن وزارة التربية والتعليم. وتضمن آليات التحكيم الشفافية والعدالة في تقييم إبداعات الطلاب.
فيما قال ارمين منصوريان مدير مدرسة الشويفات: بدأ التحضير للملتقى من العام الماضي من خلال اللجان والفرق المتخصصة التي قامت بالتخطيط والتنظيم لهذا الحدث العالمي الكبير حتى نضمن نجاح المسابقات وحسب توقعات الجميع يوجد ٤٨ محكما من الخبراء من مختلف المؤسسات الحكومية ومنها الجامعات ووزارة التربية والتعليم في سلطنة عمان.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
على هامش مشاركتها بملتقى السرد بالأردن.. د. هدى النعيمي لـ العرب: الثقافة القطرية حاضرة في المشهد الإبداعي العربي
أكدت الكاتبة والروائية الدكتورة هدى النعيمي أن الرواية القطرية لها حضورها القوي في المشهد الثقافي العربي. وقالت في تصريح خاص لـ «العرب»على هامش مشاركتها في ملتقى السرد العربي بالأردن بدورته السادسة (دورة الروائي الراحل جمال ناجي)، يسعدني ويشرفني أن أكون ممثلًا للكتاب والروائيين من دولة قطر في هذا الملتقى السردي العربي الذي يجمع نخبة من أعلام الأدب من مختلف أنحاء الوطن العربي.
وأوضحت أن حضور الصوت الروائي القطري في مثل هذه التظاهرات الأدبية المهمة ليس مجرد مشاركة رمزية، بل هو تأكيد على أن قطر، بثقافتها وإبداعها، حاضرة وفاعلة في المشهد الثقافي العربي.
وأضافت: قطعت الرواية القطرية أشواطًا مهمة، وأصبحت جزءًا من الحراك السردي العربي الحديث، منوهة بأن مشاركتها ليست إلا امتدادًا لهذا الحضور المتنامي. قائلة «نحن لا نأتي فقط لنسمع، بل لنُسمِع كذلك، لنقول إن لدينا تجاربنا، وخصوصيتنا، وأسئلتنا الكبرى التي نصوغها سردًا، ونقدمها إلى هذا الفضاء العربي المشترك.
وحول مداخلتها في الملتقى قالت د. هدى النعيمي: أقدم في هذا الملتقى مداخلة بعنوان “شهادة إبداعية روائية”، أتحدث فيها عن تجربتي الشخصية مع الرواية: كيف بدأت، ولماذا اخترت هذا الشكل الأدبي، وكيف أرى استمراريتي فيه. مضيفة: أعتبر هذه الشهادة جزءًا من مسؤولية أتحملها تجاه الكتابة، وتجاه بلدي، وتجاه المشهد الثقافي العربي الذي ننتمي إليه جميعًا.
وأشارت إلى إن ملتقى السرد العربي في عمان الذي يقام بتنظيم رابطة الكتاب الأردنيين وضمن مهرجان عريق كجرش الثقافي في دورته التاسعة والثلاثين، هو فرصة ثمينة لتلاقي الأفكار والرؤى، ومناقشة قضايا جوهرية، من بينها العلاقة بين الأدب والذكاء الاصطناعي، وما يحمله المستقبل من تحولات تفرض علينا، نحن الكتّاب، أن نعيد التفكير في أدواتنا ومفاهيمنا.
كانت جلسات ملتقى السرد العربي قد انطلقت أمس الخميس ويستمر 3 أيام تحمل عنوان «ملتقى تحولات السرد العربي في العصر الرقمي»
وفي كلمة ألقاها بالجلسة الافتتاحية، قال الدكتور موفق محادين رئيس رابطة الكتاب الأردنيين، إن هذا الملتقى يأتي للمساهمة في النقاش حول السردية الأدبية وازمتها الراهنة وهي أزمة مركبة في بعدها العام من حيث إشكالية المفهوم ومن حيث موقع السردية الأدبية في السرديات الكبرى في الزمن الإمبريالي الخوارزمي.
من جهتها، ألقت نيابة عن المشاركين العرب من نقاد وكتاب، الناقدة العراقية الدكتورة ناديا الهناوي كلمة قدمت خلالها الشكر لمهرجان جرش وللرابطة على الدعوة للمشاركة في أعمال الملتقى.
وقالت إن النقد الأدبي العربي يحتاج إلى مثل هذه الملتقيات الجادة العربي، منوهة بأن هذا الملتقى هو مساحة للإبداع ومحطة ثقافية لتأكيد أهمية السرد بصفته ذاكرة الأمة ووعاء تجاربها، والشريان المغذي لوجدانها ومرآة تطلعاتها.
ويتناول الملتقى تجربة الروائي الراحل جمال ناجي، ويبحث تحولات السرد العربي في العصر الرقمي وما شهده هذا العصر من تطورات أثرت على مختلف جوانب الحياة في الصناعة والطب والمفاهيم والعلاقات الاجتماعية وانتشار نظريات الكم والأكوان الموازية ونظرية ما بعد الحداثة كحركة فكرية طالت الأدب والنقد وعلوم الفلسفة والاجتماع والدراسات الثقافية وغيرها.