الابتكارات ونقل الخبرات بمجالات الرعاية الصحة والمسنين.. ندوة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة غدًا
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تنظم الجامعة الأمريكية بالقاهرة بمقرها بالتجمع الخامس غدًا الخميس ندوة موسعة تناقش أحدث التطورات في مجال الرعاية الصحية ورعاية كبار السن وتمثل الندوة باكورة تعاون بين ثلاثة جامعات هي جامعة فلندرز الاسترالية وجامعة الملك عبد العزيز السعودية والجامعة الأمريكية بالقاهرة ضمن انشطة مجلس العلاقات الأسترالية العربيه بوزاره الخارجيه بأستراليا لدعم برامج التعاون العلمى بين استراليا ومنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا
يشرف على تنظيم الندوة من الجامعة الامريكية بالقاهرة الدكتور احمد طاهر مدير الدراسات العليا بقسم الصحافة والاعلام بالجامعة و من جامعة فلندرز بأستراليا الدكتورة انجي عبد الشافي عميد كلية العلوم الادارية والحكومية والحقوق بالجامعة.
وتقام الندوة في الجامعات الثلاث في ذات الوقت ويتم بث الفعاليات في بث حي على مواقع الجامعات الثلاث عبر الانترنت .
وأكد الدكتور أحمد طاهر أن الندوة تستهدف إلقاء الضوء حول دور التطور التكنولوجي الحاصل فى مجالات الرعاية الصحية وكبار السن وتبادل الخبرات عالميا فى هذه المجالات الهامة من خلال استضافة نخبة متنوعة ومتميزة من المتحدثين من الأساتذة والخبراء في مجالات عديدة منها الطب النفسي وادارة المستشفيات ورعاية ضعاف البصر والعمارة والتصميم الداخلي والذكاء الاصطناعي وادارة الموارد الطبية وغيرها
وأشار طاهر إلى أن من بين المتحدثين فى الندوة الدكتور اسامة رفعت استاذ الطبى النفسى رئيس وحدة الطب النفسى للمسنين بجامعة القاهرة والدكتور باسل كامل استاذ العمارة والنظرية الحضارية بقسم الهندسة المعمارية بالجامعة الامريكية بالقاهرة والخبيرة الدولية دعاء مبروك المؤسس والمدير التنفيذي لمؤسسة بصيرة لرعاية ذوي الاعاقات البصرية والدكتور هشام منيب رئيس قسم الذكاء الاصطناعي بمؤسسة 57357
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بكين تتحدى الهيمنة الأمريكية.. الصين تدعو لتعاون دولي في «الذكاء الاصطناعي»
دعا رئيس الوزراء الصيني، لي تشيانغ، خلال افتتاح المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي في شنغهاي، إلى إنشاء منظمة دولية تهدف إلى تنسيق الجهود العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن هذه الخطوة ضرورية لضمان تطوير آمن ومنصف للتكنولوجيا التي باتت اليوم محركًا رئيسيًا للنمو الاقتصادي والتقدم التكنولوجي.
وأكد لي تشيانغ على أن حوكمة الذكاء الاصطناعي لا تزال مجزأة على المستوى العالمي، حيث تعاني الدول من تفاوت كبير في المفاهيم والقواعد التنظيمية، ما يهدد بأن تتحول هذه التكنولوجيا المتقدمة إلى أداة حصرية بيد عدد محدود من الدول والشركات الكبرى، مما يزيد من الهوة الرقمية ويعزز الاحتكار.
وشدد رئيس الوزراء الصيني على ضرورة وضع إطار تنظيمي موحد يحظى بإجماع دولي، يمكن من خلاله معالجة التحديات المشتركة مثل نقص رقائق الذكاء الاصطناعي، والقيود المفروضة على تبادل الخبرات والمعرفة، مشيرًا إلى استعداد الصين لتقاسم خبراتها ومنتجاتها مع باقي الدول، وخاصة دول الجنوب العالمي، في خطوة تهدف إلى تعزيز التكافؤ والفرص المتساوية في هذا القطاع الحيوي.
وتأتي هذه الدعوة في ظل تصاعد المنافسة التكنولوجية بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية، حيث فرضت واشنطن قيودًا على تصدير رقائق وتقنيات متقدمة إلى الصين، في محاولة للحد من تقدم بكين في مجال الذكاء الاصطناعي، هذه القيود أثارت تساؤلات حول مستقبل التعاون الدولي في مجال التكنولوجيا وأهمية إيجاد آليات لضمان الاستخدام المسؤول والمشترك للذكاء الاصطناعي.
كما أن هذه المبادرة الصينية تأتي في وقت يشهد فيه العالم تحولات سريعة في مجالات التقنية والاقتصاد الرقمي، مع تزايد اعتماد الحكومات والشركات على الذكاء الاصطناعي لتعزيز الإنتاجية وتطوير الخدمات وتحسين حياة الأفراد، مما يجعل الحاجة إلى تعاون دولي منظم أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.
تزامنًا مع هذه الدعوة، تشهد الساحة الدولية جدلاً واسعًا حول الأخلاقيات، حماية الخصوصية، والمخاطر الأمنية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، ما يبرز أهمية وجود تنظيم عالمي يوازن بين الابتكار وحماية الحقوق.
في سياق متصل، فرضت تركيا مؤخرًا قيودًا على روبوت الذكاء الاصطناعي “غروك” بعد إساءات منسوبة إليه تجاه الرئيس رجب طيب أردوغان، في مؤشر على أن التحديات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي ليست فقط تقنية أو اقتصادية، بل تتعدى إلى القضايا السياسية والثقافية والاجتماعية.
ويبقى الذكاء الاصطناعي أحد المحركات الأساسية للتنافس العالمي في المستقبل، والدعوة الصينية هذه تسلط الضوء على الحاجة الملحة لتعاون دولي يضمن أن يستفيد الجميع من هذه التكنولوجيا الحديثة بشكل عادل وآمن، بعيدًا عن التفرقة والاحتكار.