اعتبرت حركة حماس، الأربعاء، أن الهجوم الذي شنّته إيران على إسرائيل نهاية الأسبوع الماضي، كان "مشروعا ومستحقا" في إطار الردّ على استهداف قنصلية طهران في دمشق مطلع أبريل.

وفي أول تعليق رسمي لها على الهجوم الإيراني وبعد 3 أيام من وقوعه، قالت حركة حماس، المصنفة إرهابية في واشنطن ودول أوروبية، إنها ما زالت نتابع تطورات رد إيران الذي وصفته بـ "المشروع والمستحق" على استهداف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق.

واعتبرت أن هذا الهجوم يعني أن إسرائيل بعد الآن ستلقى ردا على تحركاتها ضد إيران.

وليل السبت الأحد، أطلقت إيران في أول هجوم مباشر لها على إسرائيل، وابلا من الطائرات دون طيار والصواريخ لمدة 5 ساعات كرد على هجوم القنصلية.

وتضمن الهجوم الإيراني نحو 170 طائرة دون طيار من طراز "شاهد 136" و120 صاروخا باليستيا و30 صاروخ كروز، وفقا للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، الذي أعلن أن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت "99 بالمئة" من الأهداف بمساعدة الولايات المتحدة وبريطانيا.

وأعلن الجيش الإسرائيلي "إحباط" الهجوم الذي شنّته إيران، مؤكدا اعتراض "99 بالمئة" من الطائرات المسيّرة والصواريخ التي كانت تستهدف البلاد، وتعهد بالرد عليه بشكل حتمي.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

في أول تعليق له.. نتانياهو عن استقالة غانتس: انسحاب من المعركة

بغداد اليوم- متابعة

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، اليوم الأحد، (9 حزيران 2024) إن "الوقت غير مناسب للانسحاب من المعركة"، وذلك في أول تعليق له بعد دقائق من الاستقالة التي أعلنها الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس.

وأعلن غانتس استقالته من الحكومة، معتبرا أن ذلك القرار "معقد ومؤلم".

وأصدر نتانياهو بيانا مقتضبا دعا فيه غانتس إلى عدم "التخلي عن الجبهة"، لكن رحيله لن يعرض للخطر الأغلبية البرلمانية البالغة 64 مقعدا في الكنيست، المؤلف من 120 مقعدا، التي يسيطر عليها الائتلاف اليميني الحاكم.

وبحسب رويترز، فإن استقالة غانتس تعني أن نتانياهو سيفقد دعم كتلة الوسط التي ساعدت في توسيع الدعم للحكومة في إسرائيل والخارج، في وقت تتزايد فيه الضغوط الدبلوماسية والمحلية بعد 8 أشهر من حرب غزة.

في المقابل، أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني، إيتمار بن غفير، الأحد، أنه طالب نتانياهو بضمه إلى حكومة الحرب بعد استقالة غانتس.

وقال بن غفير في منشور على منصة إكس "قدمت طلبا لرئيس الوزراء.. للانضمام إلى حكومة الحرب".

وفي مؤتمر صحفي، عقده الأحد من تل أبيب، قال غانتس إن "الاعتبارات السياسية في حكومة (بنيامين) نتانياهو تعرقل القرارات الاستراتيجية في حرب غزة"، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء "يحول دون تحقيق نصر حقيقي ولذلك قررنا مغادرة حكومة الطوارئ".

وتابع: "مشاركتنا في مجلس الحرب كانت للمصير المشترك وليست شراكة سياسية" مع الحكومة الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل.

ودعا غانتس، نتانياهو، إلى تحديد موعد متفق عليه لإجراء انتخابات مبكرة في إسرائيل، مضيفا: "لابد من انتخابات تأتي بحكومة وحدة حقيقية صهيونية وطنية".

وأوضح أن ذلك يجب أن يكون "في أسرع وقت ممكن"، كما دعا نتانياهو إلى "تشكيل لجنة تحقيق وطنية" في هجمات السابع من أكتوبر التي تعرضت لها البلاد.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يوسع استخدام طائرات كواد كابتر في قتل الفلسطينيين
  • رهينة محرر: أكبر مخاوفنا كان الطائرات الإسرائيلية
  • الوحدة 4400.. هذا ما استهدفته الطائرات الإسرائيلية في بعلبك
  • صحف عبرية: حزب الله يحاول شل نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي
  • هل سيحاول "حزب الله" شل القبة الحديدية؟ تقرير عبري يوضح تصوراته للحرب الشاملة
  • أول تعليق لـحماس بعد قرار مجلس الأمن بشأن غزة
  • أول تعليق من إيران على استقالة جانتس من حكومة الحرب الإسرائيلية
  • إسرائيل.. تصويت مرتقب للكنيست على مشروع قانون التجنيد المثير للجدل
  • في أول تعليق له.. نتانياهو عن استقالة غانتس: انسحاب من المعركة
  • تركيا لمجلس الأمن: تحركوا لوقف جرائم إسرائيل في غزة