زهيو: باتيلي لم يفعل شيء.. ولا أتصور أنه سيفعل شيء في أخر شهرين له في ولايته
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن زهيو باتيلي لم يفعل شيء ولا أتصور أنه سيفعل شيء في أخر شهرين له في ولايته، قال المرشح السياسي 8220;اسعد زهيو 8221; أن، المبعوث الأممي إلى ليبيا 8220;عبدالله باتيلي 8221; لم يفعل شيء طوال مدة ولايته، ولا اتصور انه .،بحسب ما نشر صحيفة الساعة 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات زهيو: باتيلي لم يفعل شيء.
قال المرشح السياسي “اسعد زهيو” أن، المبعوث الأممي إلى ليبيا “عبدالله باتيلي” لم يفعل شيء طوال مدة ولايته، ولا اتصور انه سيفعل شيء في اخر شهرين متبقية له في ولاية البعثة.
وكتب “زهيو” عبر صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك” قائلا: ردود الفعل الدولية وعلى رأسها موقف بعثة الامم المتحدة للدعم في ليبيا ومجموعة 3+2 الاخيرة، مواقف محيرة وغير واضحة إذا اخدناها بحسن النوايا وان كانت السياسة لا تعترف بالنوايا الحسنة..
وأضاف قائلا: يقول المثل الشعبي ( لا ترحم لا تخلي رحمة ربي تنزل ) وهو ما ينطبق على المجتمع الدولي الذي يشاهد المشهد الليبي المتأزم وحالة الانقسام التي عصفت بالبلاد وتعطل الانتخابات اضافة لشلل عام عم البلاد دون ان يتحرك ساكنًا ويكتفي فقط بالبيانات الخجولة والمواقف الباهتة والحرص على استمرار هذا الوضع على ما هو عليه.
وتابع: في المقابل يرفض كل التصورات والمعالجات التي تطرح من الاطراف الليبية دون تقديم البديل المقنع.
واستكمل قائلا: السيد باتيلي لم يفعل شيء طوال مدة ولايته ولا اتصور انه سيفعل شيء في اخر شهرين متبقية له في ولاية البعثة، ولهذا هم حريصين على بقاء هذا الوضع في حالة الجمود حتى انتهاء ولاية البعثة والنظر بعد ذلك في تجديد ولايته لعام اخر او تسمية مبعوث جديد.
واختتم تدوينته قائلا: على القوى السياسية الليبية التحرك العاقل والفعال لاستعادة الارادة الوطنية المسلوبة وعودة القرار الوطني والملكية الليبية للحل..
34.83.0.115
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل زهيو: باتيلي لم يفعل شيء.. ولا أتصور أنه سيفعل شيء في أخر شهرين له في ولايته وتم نقلها من صحيفة الساعة 24 نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ديمقراطية كنتاكي .. حينما تتسول النخب !
بقلم : حسين الذكر ..
اشار الي الطبيب بعد دفع الكشفية مع عربون السكرتيرة الذهاب الى صيدلية محددة وقد دفعت سعر الدواء اكثر مما ينبغي، فلم اناقش في بيئة لا تجيد فن الحوار والاقناع وربما تجرك الى عواقب عشائرية او جماعاتية وخيمة .. فضلت السكوت وشراء وجبة اخرى من صيدلية لا تبعد عن الاولى لمعرفة فارق السعر بين الصيدليتين وقد تبين انه الثلث تقريبا .. قطعا العملية برمتها لا تتعلق بالصيدلي ولا الطبيب ولا المريض فكلنا بيئة واحدة تحتاج الى انتجاع جذري في الاليات والقيم قبل التنفيذ !
بعد انتهاء حفل توقيع كتابي ( ميكيافلية كرة القدم ) الذي اعده ترجمان لصراخ اخوضه دون ان يسمعه احد .. استوقفني مشجع في الشارع قائلا : ( استاذ صار خمسين سنة اشجع لم اسمع لاعبا او ناديا او مدربا اسمه ميكيافييلي.. فمن اين جئت لنا به )؟! .
اتصل صديقي استاذ الاعلام والفن قائلا : ( اعتذر لعدم تمكني حضور حفل توقيع كتاب أراه ينبغي ان يعمم الى قيادات الدولة كافة لغرض عم الفائدة ) .. ثم استفسر : هل تم شراء كتابك؟ فقلت : ( يا اخي ان تجارة الكتب والتاليف كاسدة بائرة خاسرة حتميا .. بل مجلبة الهم والتعب .. فامة اقرا لم تعد تقرا .. لكننا ما زلنا نشعر بتأدية الواجب والامانة اتجاه الامة والانسانية بعرق نابض لا يهدا ما دمنا على قيد الحياة ) ..
كتب الدكتور علي الوردي : ( ان من يدخل السوق عليه ان يركن العقل جانبا .. فبيئة وقوانين واخلاقيات السوق تختلف تماما عن موجبات الفكر ) .. فتلك تستهدف الربح – والربح اقرب الى غاية تبرر الوسيلة – بمعزل عما يرفع التاجر من صور مقدسة او سور وايات محكمة على جدار محله .. القضية برمتها تتعلق بالحكومات وسعيها لخلق مدن فاضلة .. فلو ولد سقراط ( ذلك الحافي الاثيني الذي منذ الفين وخمسمائة سنة ما زالت طروحاته تنهش عظام المتلونين والادعياء والسفلة ) في زماننا وبيئتنا هذه سنجده يتسول من اجل لقمة العيش باحدى شوارع مناطقنا الشعبية اذ يمنع سيره في مفاخم احياء العاصمة ) .
في العراق الجديد .. استجدت ظواهر تحت ستار وجلباب وعنوان ديمقراطي لم يكن معهود بمختلف مراحلنا السالفة .. فعلى سبيل المثال افتتاح الصيدليات وتوسعها بشكل عشوائي كيفي ينسجم تماما مع زيادة وتيرة مطاعم الفلافل والكنتاكي ومسيلات الدهون الممتدة بما يوازي مقاهي وكازينوهات ( الاركيلة واخواتها ) .. اما تجارة ( الوعي ) وامكانية بيع الروايات والكتب سيما المترجمة اصبحت من معاجز القدر واضحوكات الزمان وان وجد النزر فعلى بسطيات سقراطية حتما تكون بائسة !