حث الرئيس الأمريكى جو بايدن، إسرائيل على زيادة إدخال المساعدات إلى غزة برا وبحرا وجوا.

وفي السياق نفسه، أعلنت البحرية الأمريكية أن حريقا اندلع بإحدى السفن التابعة لها بينما كانت فى الطريق إلى قطاع غزة.

وأطلق مكتب تنسيق الشئون الإنسانية بالأمم المتحدة نداء عاجل إلى جمع تمويل بمبلغ 2,8 مليار دولار لوكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والمنظمات غير الحكومية الشريكة، لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحا لأكثر من ثلاثة ملايين شخص في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فى ذلك القدس الشرقية، بما يغطى فترة تسعة شهور من أبريل حتى ديسمبر 2024.

وأوضح المكتب - في بيان اليوم الأربعاء بجنيف - أن المبلغ يمثل جزءا فقط من مبلغ 4.089 مليار دولار، الذي تقدر الأمم المتحدة وشركاؤها أنه مطلوب لدعم الاحتياجات الأساسية لحوالى 3,3 مليون شخص، لافتا إلى أن حجم هذه الاستجابة والقيود التشغيلية يتجاوز ما شوهد من قبل في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي سياقات أخرى.


وأشار إلى أن الرؤية المنصوص عليها فى هذا النداء تتطلب إجراء تغييرات حاسمة في بيئة التشغيل، مبينا أن الشروط الأساسية لتقديم المساعدة الإنسانية بالحجم المطلوب تتمثل في تمتع الجهات الفاعلة الإنسانية بإمكانية الوصول الآمن والمستدام إلى جميع الأشخاص المحتاجين بجميع أنحاء قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، إضافة إلى توفيرالمزيد من طرق الدخول والإمداد عبر البر إلى غزة، والوصول مباشرة إلى شمال غزة (كارني/ إيريز) واستخدام ميناء أشدود ومدينة غزة كممر بحرى، وأن يتم نقل الإمدادات من الأردن مباشرة إلى معبر (ايريز/ كارني) وكرم أبو سالم، وكذلك تحسين القدرة على التحرك داخل غزة لتقديم المساعدة بشكل فعال داخل الشمال ودخول المواد الإنسانية الحيوية، بما في ذلك معدات الاتصالات ومعدات الحماية للعاملين بالمجال الإنساني.

وأكد المكتب الأممى أن التمويل يجب أن يكون في الوقت المناسب، وأن يكون مرنا للسماح للجهات الفاعلة الإنسانية بتكييف البرامج مع سياق ديناميكي للغاية.. وحث على إتاحة تأشيرات وتصاريح لموظفى الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية لدعم عمليات غزة من القدس، وللتنقل داخل الضفة الغربية.

اوشدد على أن أولوية الاستجابة الرئيسية تتمثل في توسيع نطاق الاستجابة الإنسانية لتلبية المستوى الحالي للاحتياجات في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك عن طريق توفير إمدادات الطوارئ، بما في ذلك الغذاء والمياه والمواد غير الغذائية والمواد التعليمية وغيرها حتى تصبح الخدمات والأسواق قابلة للعمل مرة أخرى، إضافة إلى جعل المساعدة في متناول جميع الأشخاص المحتاجين، وكذا تقديمها في المناطق التي يصعب الوصول إليها، ودعم الهياكل والخدمات والأسواق القائمة حيثما أمكن ذلك، وأيضا دمج التدخلات الحاسمة للوقت في غزة والتي تضع أسس التعافى المستدام.


وشدد البيان على أن الحماية تعتبر بمثابة الأساس للاستجابة التي ستكون شاملة ومراعية للنوع الاجتماعي مع التركيز بشكل خاص على العنف القائم على النوع الاجتماعي، وعلى الأطفال.


 

 

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

الأردن يستضيف مؤتمراً إنسانياً دولياً بشأن غزة 11 الجاري

المناطق_وكالات

عقدت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سامانتا باور اجتماعاً مع الشركاء المانحين الدوليين لمناقشة الجهود الدبلوماسية والإنسانية القائمة لدعم غزة، في حين قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن الوضع الإنساني لا يزال مروعاً في قطاع غزة، خاصة فيما يتعلق بتوزيع المساعدات على المدنيين، تزامناً مع إعلان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن المساعدة الإنسانية التي يُسمح بإدخالها إلى قطاع غزة «لا تصل إلى السكان»، متهماً السلطات الإسرائيلية بعدم الإيفاء بواجباتها القانونية، بينما أعلن الأردن استضافته يوم 11 يونيو بالتنسيق مع مصر والأمم المتحدة مؤتمراً دولياً للعمل على الاستجابة الإنسانية الطارئة في قطاع غزة.

وشارك في الاجتماع مع مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ممثلون عن الإمارات وأستراليا وكندا وفرنسا وألمانيا وسويسرا والدنمارك وفنلندا والنرويج وقبرص وأيرلندا والكويت والأردن واليابان والسويد وجمهورية كوريا ونيوزيلندا والمملكة العربية السعودية وهولندا وقطر والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي.

أخبار قد تهمك استشهاد عشرة فلسطينيين بينهم مسعفين في قصف للاحتلال على قطاع غزة 30 مايو 2024 - 8:39 صباحًا رابطة العالم الإسلامي تُدين مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلية ارتكاب مجازر الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني 29 مايو 2024 - 12:52 مساءً

وشددت سامانتا باور، خلال الاجتماع وفق بيان أصدرته الليلة قبل الماضية شيجال بوليفارتي المتحدثة الرسمية باسم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على «العواقب الإنسانية المروعة للأعمال العدائية المتواصلة في قطاع غزة لاسيما في رفح»، لافتة إلى أن العمليات العسكرية التي يقودها الجيش الإسرائيلي تسببت بنزوح حوالي مليون شخص من رفح. ودعت إلى ضرورة اتخاذ إسرائيل المزيد من التدابير لحماية المدنيين، مشددة على الحاجة الملحة إلى المساعدات ذات الصلة بالغذاء والمأوى والرعاية الصحية والحماية والمياه والنظافة والصرف الصحي للفلسطينيين في غزة خاصة في ضوء مخاطر حصول مجاعة وشيكة.

وحثت باور الشركاء المانحين على النظر في زيادة التزاماتهم لدعم تسليم المساعدات المنقذة للحياة، بما في ذلك من خلال المساهمات بتمويل إضافي للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية.

وشجعت باور، المانحين على المشاركة في الممر البحري الإنساني متعدد الجنسيات من خلال التقدم بتعهد مالي أو تقديم مساعدات عينية غير أنها شددت على أن الطرقات البرية تبقى أكثر السبل الفعالة لتسليم المساعدات.

ونوهت المتحدث الرسمية بأن المانحين المشاركين في الاجتماع، اتفقوا على ضرورة تحسين الظروف التشغيلية داخل غزة والتي تحد من التوزيع الفعال للمساعدات على المجتمعات الضعيفة بما في ذلك من خلال تحسين إسرائيل آليات تجنب التعارض بشكل كبير بالنظر إلى أنها آليات ضرورية تتيح للعاملين الإنسانيين توزيع المساعدات بشكل آمن.

وكشفت المتحدث الرسمية عن أن الاجتماع، تناول أيضاً مناقشة سبل مواصلة الدعم والمناصرة لمسألة بقاء كافة طرق إيصال المساعدات مفتوحة واستغلالها إلى أقصى حد لا سيما الطرق البرية، وذلك لضمان تسليم المساعدات بشكل آمن وفعال للمدنيين المتضررين في غزة.

إلى ذلك قال الديوان الملكي الأردني في منشور على منصة «إكس»، أمس الجمعة، إن الأردن سيستضيف يوم 11 يونيو بالتنسيق مع مصر والأمم المتحدة مؤتمراً دولياً للعمل على الاستجابة الإنسانية الطارئة في قطاع غزة. ويعقد المؤتمر بدعوة من الملك عبدالله الثاني، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وعلى مستوى قادة دول ورؤساء حكومات ورؤساء منظمات إنسانية وإغاثية دولية، حسب«بترا».ويهدف المؤتمر، الذي يعقد بمركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت، إلى تحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في قطاع غزة.كما يستهدف تحديد الآليات والخطوات الفاعلة للاستجابة، والاحتياجات العملياتية واللوجستية اللازمة في هذا الإطار، والالتزام بتنسيق استجابة موحدة للوضع الإنساني في غزة.

في الأثناء قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس لاركي خلال المؤتمر الصحافي الاعتيادي للمنظمة الدولية في جنيف، إن «المساعدة التي يُسمح بإدخالها إلى قطاع غزة لا تصل إلى السكان وهذه مشكلة كبرى». وتابع: «إننا بحاجة بالتالي إلى مساعدة إضافية»، مشيراً بصورة خاصة إلى سلوك السلطات الإسرائيلية عند معبر كرم أبو سالم، نقطة الدخول الرئيسية للمساعدات وخصوصاً بعدما أغلق الجيش معبر رفح مع مصر عند دخول قواته المدينة في السابع من مايو.

وأضاف لاركي: «نواصل التشديد على أن واجب السلطات الإسرائيلية عملاً بالقانون والقاضي بتسهيل المساعدة لا يتوقف عند الحدود». وتابع: إن هذا الواجب «لا يتوقف عندما تعبر الشاحنات الحدود ببضعة أمتار فتغادرون في الاتجاه الآخر وتتركون العاملين الإنسانيين يعبرون مناطق المعارك النشطة للوصول إليها، وهو أمر لا يمكنهم القيام به».

في السياق قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أمس الجمعة، إن الوضع الإنساني لا يزال مروعاً في قطاع غزة، خاصة فيما يتعلق بتوزيع المساعدات على المدنيين. وأشار بلينكن إلى العمليات القتالية في جنوب القطاع. وأوضح خلال مؤتمر صحفي في براغ: «لا يزال معبر رفح مغلقاً وهذه مشكلة حقيقية». وأضاف أن الولايات المتحدة تبذل جهوداً مكثفة لتلبية الاحتياجات الملحة للمدنيين في غزة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: منع «المساعدات الإنسانية» في السودان انتهاك للقانون الدولي
  • الأمم المتحدة تحذر: المجاعة في السودان أصبحت "وشيكة"
  • 19 منظمة إنسانية تناشد للسماح بوصول المساعدات للسودانيين
  • منظمات دولية تحذر من تفشي المجاعة في السودان
  • الأردن يستضيف مؤتمراً إنسانياً دولياً بشأن غزة 11 الجاري
  • مؤتمر دولي في الأردن للاستجابة الإنسانية في غزة
  • أونروا: الدمار طال جميع أنحاء غزة والمساعدات لا تكفي (فيديو)
  • الأمم المتحدة تطالب بتسهيل إيصال المساعدة الإنسانية في السودان  
  • الأمم المتحدة: المساعدات في غزة لا تصل إلى السكان وإسرائيل لا تفي بواجباتها القانونية
  • الأمم المتحدة تتهم سلطة الاحتلال بعرقلة وصول الإمدادات الغذائية لغزة